الرواية الكاملة لـ “مقتل سراج الدين زريقات”
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ٥ يونيو ٢٠١٥
إنشغل اللبنانيون مساء أمس الخميس بمتابعة الاخبار الواردة والمتعلقة بمقتل الارهابي الفار من وجه العدالة سراج الدين زريقات، مسؤول ما تسمى “كتائب عبدالله عزّام الارهابية”.
زريقات الذي يتخذ منذ أكثر من عام جرود عرسال كمقرٍ له ولجماعته معدودة الافراد، هو مسؤول عن محاولة تفجير مقر السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن في بيروت كما المستشارية الثقافية الايرانية العام قبل نحو العامين، كما انه متورط بإرسال سيارات مفخخة إلى بيروت وتجهيز إنتحاريين والمشاركة إلى جانب التكفيريين في القتال على جبهة عرسال وجبهة القلمون.
المعلومات مساء أمس تحدثت ان “زريقات قتل عبر صاروخٍ موجّه أطلق من طائرة إستطلاع تابعة للمقاومة في جرود عرسال”، فيما تحدثت اخرى ان “زريقات قتل وأربعة من مرافقيه في جرود الرهوة بعرسال أثناء فرارهم بسيارة تم إستهدافها بصاروخ موجه من نوع كورنيت ما ادى لاصابتها إصابة مباشرة”.
أياً من المصادر التابعة للتنظيمات التكفيرية لم تتحدثت عن اية معلومة متعلقة بالرجل، لكن مصادر إعلامية مراقبة لتحركات التنظيمات الجهادية ونشاطها، أبدت إعتقادها لـ “الحدث نيوز”، ان “زريقات لم يقتل بل هو متواجد في مكانٍ ما قرب بلدة عرسال اللبنانية، ولو انه قتل، لكانت المقاومة أعلنت ذلك منذ المساء”. المصادر لم تخفِ قيام المقاومة بملاحقة قادة التنظيمات الارهابية بعد ان باتت تشرف بشكلٍ ما على سهل الرهوة أحد النقاط الاساسية في نشاطهم ووصول ذلك إلى منطقة وادي الخيل، لكنها لم تشر ابداً إلى قيامها بإستهداف احد، حيث تعتقد نفس المصادر ان “قادة الارهابيين تم سحبهم وإجلائهم من الميدان قبل بدء هجوم المقاومة”.
وفي رصدٍ صغير على موقع “تويتر” الاخباري، يتبين ان آخر تغريدة غرّد بها “الشيخ زريقات” كانت يوم 2 حزيران الجاري، ومنذ ذلك اليوم إختفى عن الشاشة عن غير عادة حيث كان معروفاً عنه تغريداته المستمرة الطائفية والتحريضية، ما يفسّر ان “زريقات”، ام اصيب إصابةً ما، او نقل وقطع التواصل معه لدواعٍ أمنية.
من هو سراج الدين زُريقات؟
خرّيج كلية الازهر في بيروت. حصل على اجازة في الشريعة ، وكان يحظى برعاية خاصة من المشرفين على الدار وهو خطيب مفوه وجرى تكليفه بامامة الصلاة في عدد من مساجد العاصمة.
طلّق دار الفتوى وأخذ يبحث بأمور وأفكار السلفية الجهادية التي إنضم إليها بعيد العام 2008 واخذ يوجه الانتقادات إلى الطائفة الشيعية وحزب الله تحديداً.
وتقول المعلومات نقلاً عن مشايخ رافقوه ان “ثمة جهة استدرجت الشيخ زريقات الى مشروعها القريب من خط القاعدة ونهجها واستغلته للقيام بهذا الدور الذي ينفذه لمصلحة كتائب عبدالله عزام”.
وزريقات من اصول عائلة بيروتية ونشأ في وسط اسرة فقيرة ويعمل والده على في حقل دهان المنازل، ووالدته شيعية من احدى بلدات البقاع وتدعى ابتسام المقداد وكانت تقيم قبل اعوام في محلة الرمل العالي على طريق المطار. وزريقات شاب في العشرينات متزوج من سيديتين وسبق له ان طلق الاولى ثم تزوجها ثانية وعمل جاهداً لتحسين وضعه المادي من خلال فتحه محل لبيع الاسطوانات الدينية.
في مطلع العام 1990، ولد الابن الأكبر لعلي مصطفى زريقات في أحد المستشفيات خارج بيروت. وفي عمر التاسعة، شعرت العائلة أن ابنها الذي بلغ 9 سنوات بدأ يتردّد على مسجد «حارة الناعمة»، كملاذٍ للهروب من كلّ هموم الحياة. لم يكن علي ملتزماً دينياً، تماماً كزوجته (من آل المقداد من والد من بعلبك وأمّ من جبيل). جلّ ما في الأمر أن الزوجة والأولاد الأربعة (شابان وشابتان) يصومون ويصلّون بشكل متقطّع.
يبلغ من العمر 25 عاماً تقريباً. إعتقل عام 2011 لاومر متعلقة بنشاطات إرهابية وأفرج عنه لاحقاً ومن ثم توارى عن الانظار ليظهر بأشرطة فيديو يتبنى فيها تفجيرات إرهابية في بيروت مهدداً حزب الله ومتوعداً الطائفية الشيعية.
زريقات الذي يتخذ منذ أكثر من عام جرود عرسال كمقرٍ له ولجماعته معدودة الافراد، هو مسؤول عن محاولة تفجير مقر السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن في بيروت كما المستشارية الثقافية الايرانية العام قبل نحو العامين، كما انه متورط بإرسال سيارات مفخخة إلى بيروت وتجهيز إنتحاريين والمشاركة إلى جانب التكفيريين في القتال على جبهة عرسال وجبهة القلمون.
المعلومات مساء أمس تحدثت ان “زريقات قتل عبر صاروخٍ موجّه أطلق من طائرة إستطلاع تابعة للمقاومة في جرود عرسال”، فيما تحدثت اخرى ان “زريقات قتل وأربعة من مرافقيه في جرود الرهوة بعرسال أثناء فرارهم بسيارة تم إستهدافها بصاروخ موجه من نوع كورنيت ما ادى لاصابتها إصابة مباشرة”.
أياً من المصادر التابعة للتنظيمات التكفيرية لم تتحدثت عن اية معلومة متعلقة بالرجل، لكن مصادر إعلامية مراقبة لتحركات التنظيمات الجهادية ونشاطها، أبدت إعتقادها لـ “الحدث نيوز”، ان “زريقات لم يقتل بل هو متواجد في مكانٍ ما قرب بلدة عرسال اللبنانية، ولو انه قتل، لكانت المقاومة أعلنت ذلك منذ المساء”. المصادر لم تخفِ قيام المقاومة بملاحقة قادة التنظيمات الارهابية بعد ان باتت تشرف بشكلٍ ما على سهل الرهوة أحد النقاط الاساسية في نشاطهم ووصول ذلك إلى منطقة وادي الخيل، لكنها لم تشر ابداً إلى قيامها بإستهداف احد، حيث تعتقد نفس المصادر ان “قادة الارهابيين تم سحبهم وإجلائهم من الميدان قبل بدء هجوم المقاومة”.
وفي رصدٍ صغير على موقع “تويتر” الاخباري، يتبين ان آخر تغريدة غرّد بها “الشيخ زريقات” كانت يوم 2 حزيران الجاري، ومنذ ذلك اليوم إختفى عن الشاشة عن غير عادة حيث كان معروفاً عنه تغريداته المستمرة الطائفية والتحريضية، ما يفسّر ان “زريقات”، ام اصيب إصابةً ما، او نقل وقطع التواصل معه لدواعٍ أمنية.
من هو سراج الدين زُريقات؟
خرّيج كلية الازهر في بيروت. حصل على اجازة في الشريعة ، وكان يحظى برعاية خاصة من المشرفين على الدار وهو خطيب مفوه وجرى تكليفه بامامة الصلاة في عدد من مساجد العاصمة.
طلّق دار الفتوى وأخذ يبحث بأمور وأفكار السلفية الجهادية التي إنضم إليها بعيد العام 2008 واخذ يوجه الانتقادات إلى الطائفة الشيعية وحزب الله تحديداً.
وتقول المعلومات نقلاً عن مشايخ رافقوه ان “ثمة جهة استدرجت الشيخ زريقات الى مشروعها القريب من خط القاعدة ونهجها واستغلته للقيام بهذا الدور الذي ينفذه لمصلحة كتائب عبدالله عزام”.
وزريقات من اصول عائلة بيروتية ونشأ في وسط اسرة فقيرة ويعمل والده على في حقل دهان المنازل، ووالدته شيعية من احدى بلدات البقاع وتدعى ابتسام المقداد وكانت تقيم قبل اعوام في محلة الرمل العالي على طريق المطار. وزريقات شاب في العشرينات متزوج من سيديتين وسبق له ان طلق الاولى ثم تزوجها ثانية وعمل جاهداً لتحسين وضعه المادي من خلال فتحه محل لبيع الاسطوانات الدينية.
في مطلع العام 1990، ولد الابن الأكبر لعلي مصطفى زريقات في أحد المستشفيات خارج بيروت. وفي عمر التاسعة، شعرت العائلة أن ابنها الذي بلغ 9 سنوات بدأ يتردّد على مسجد «حارة الناعمة»، كملاذٍ للهروب من كلّ هموم الحياة. لم يكن علي ملتزماً دينياً، تماماً كزوجته (من آل المقداد من والد من بعلبك وأمّ من جبيل). جلّ ما في الأمر أن الزوجة والأولاد الأربعة (شابان وشابتان) يصومون ويصلّون بشكل متقطّع.
يبلغ من العمر 25 عاماً تقريباً. إعتقل عام 2011 لاومر متعلقة بنشاطات إرهابية وأفرج عنه لاحقاً ومن ثم توارى عن الانظار ليظهر بأشرطة فيديو يتبنى فيها تفجيرات إرهابية في بيروت مهدداً حزب الله ومتوعداً الطائفية الشيعية.