النصرة تحاصر عبد الباسط الساروت... بالذبح جيناك
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ٦ نوفمبر ٢٠١٥
محمود عبد اللطيف
أكد مصدر خاص لشبكة عاجل الإخبارية إن "جهود وجهاء عشائر" في منطقة "عيدون" الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة حمص، فشلت في فك الحصار الذي فرضه تنظيم جبهة النصرة على ميليشيا "شهداء البياضة" التي يقودها الإرهابي "عبد الباسط الساروت"، مشيرا إلى أن النصرة تمكنت اليوم من السيطرة على مواقع تنتشر فيها ميليشيا الساروت في كل من "عيدون – التلول الحمر – الدلاك – بريغيت" وهي مناطق موزعة بين ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي الشرقي.
المصدر لفت إلى أن النصرة رفضت التوجه إلى ما يعرف بـ "المحكمة الشرعية العليا" للتحكيم مع جماعة الساروت الذين تتهمهم قيادة النصرة بمبايعة تنظيم داعش مطلع العام الجاري، وبرغم إن الساروت كان قد أصدر تسجيل فيديو تبرأ به من التنظيم في وقت سابق إلا أن النصرة لم تعتبر ذلك دليلاً كافياً بأنه لم يبايع داعش، وتعتبر النصرة أن "إيواء" الساروت لجرحى داعش خلال المعارك العنيفة بين الميليشيات الإسلامية والتنظيم المتخذ من الرقة معقلا أساسياً له في بلدة الزعفرانة خلال شهر حزيران الماضي، دليلاً كافيا على مبايعة الساروت لداعش، كما إن الميليشيات الإسلامية تتهم الساروت بالتخاذل والخيانة لكونه وقف على الحياد حينها ولم يتدخل في الصراع مع تنظيم داعش، الأمر الذي رجح احتمال مبايعته لـ "خلافة البغدادي".
المصدر أكد أن الساروت حمّل وجهاء العشائر رسالة تطالب النصرة بالخضوع لما أسماه المحاكم الشرعية، إلا أن قادة المجموعات التي هاجمت مواقعه رفضوا ذلك، وطالبوه بتسليم نفسه ليتم عرضه على المحاكم الخاصة بـ "جبهة النصرة"، ورجح المصدر إن عدم إغاثة مجموعات داعش المنتشرة في مناطق جبال البلعاس أو في الريف الشرقي لحماة لسببين الأول يتعلق بالخسائر الكبيرة التي تعرض لها التنظيم في معاركه الأخيرة على طريق "خناصر - أثريا"، والثاني لعدم تحرك الساروت لمناصرة مجموعات التنظيم في المعارك نفسها.
تحرك النصرة لمحاصرة الساروت يأتي بعد أن رفع التنظيم يده عن ميليشيا "شهداء البياضة"، فوفقا لمصدر أهلي خاص، فإن التحالفات الجديدة التي ظهرت من خلال معارك طريق حلب المعروف باسم "شريان حلب"، فإن داعش والنصرة باتوا على وفاق وتنسيق كامل في المنطقة خلال المرحلة الماضية، ولعل هذا التحالف هو المبرر لاغتيال عدة من "قضاة جبهة النصرة" الذين رتبوا لهذه التحالفات، فعناصر النصرة مازالوا يعتبرون إنه من الضروري الأخذ بـ "الثأر" من عناصر داعش بسبب المفخخات التي فجرها التنظيم بمقرات النصرة في شمال إدلب، إلا أن المجموعات الموجودة في المناطق الشرقية من ريف حماة والريف الشمالي من حمص، تلتزم بأوامر الجولاني بشكل مطلق.
مصدر خاص أكد لشبكة عاجل إن مصير الساروت وعصابته، بات مرهونا بالساعات الأخيرة، فإن قبل بتسليم نفسه، فعمليا هو يسلم نفسه للقتل بعد محاكمة صورية من قبل قادة النصرة الحانقين عليه برغم مشاركة مجموعات تابعة له في معارك ريف حمص الشمالي وتحديداً في بلدة "تيرملعة"، أما في حال قرر الساروت المقاومة، فعلى الأغلب أن تقوم العشائر الموجودة في المنطقة بتسليمه مرغماً، أو تحييد نفسها عن الصراع ولن يقدر على احتمال مواجهة هجوم جبهة النصرة التي حشدت له عدد كبيراً من الآليات والانغماسيين، لتبدأ تحركها ضد ميليشيا "شهداء البياضة" يوم أمس من خلال اعتقال اثنين من عناصره دون مبرر، ما أعتبر الشرارة التي أشعلت كومة القش، وتحول الساروت ومجموعته لكبش فداء في الصراع ما بين داعش والنصرة.
عاجل الاخبارية
أكد مصدر خاص لشبكة عاجل الإخبارية إن "جهود وجهاء عشائر" في منطقة "عيدون" الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة حمص، فشلت في فك الحصار الذي فرضه تنظيم جبهة النصرة على ميليشيا "شهداء البياضة" التي يقودها الإرهابي "عبد الباسط الساروت"، مشيرا إلى أن النصرة تمكنت اليوم من السيطرة على مواقع تنتشر فيها ميليشيا الساروت في كل من "عيدون – التلول الحمر – الدلاك – بريغيت" وهي مناطق موزعة بين ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي الشرقي.
المصدر لفت إلى أن النصرة رفضت التوجه إلى ما يعرف بـ "المحكمة الشرعية العليا" للتحكيم مع جماعة الساروت الذين تتهمهم قيادة النصرة بمبايعة تنظيم داعش مطلع العام الجاري، وبرغم إن الساروت كان قد أصدر تسجيل فيديو تبرأ به من التنظيم في وقت سابق إلا أن النصرة لم تعتبر ذلك دليلاً كافياً بأنه لم يبايع داعش، وتعتبر النصرة أن "إيواء" الساروت لجرحى داعش خلال المعارك العنيفة بين الميليشيات الإسلامية والتنظيم المتخذ من الرقة معقلا أساسياً له في بلدة الزعفرانة خلال شهر حزيران الماضي، دليلاً كافيا على مبايعة الساروت لداعش، كما إن الميليشيات الإسلامية تتهم الساروت بالتخاذل والخيانة لكونه وقف على الحياد حينها ولم يتدخل في الصراع مع تنظيم داعش، الأمر الذي رجح احتمال مبايعته لـ "خلافة البغدادي".
المصدر أكد أن الساروت حمّل وجهاء العشائر رسالة تطالب النصرة بالخضوع لما أسماه المحاكم الشرعية، إلا أن قادة المجموعات التي هاجمت مواقعه رفضوا ذلك، وطالبوه بتسليم نفسه ليتم عرضه على المحاكم الخاصة بـ "جبهة النصرة"، ورجح المصدر إن عدم إغاثة مجموعات داعش المنتشرة في مناطق جبال البلعاس أو في الريف الشرقي لحماة لسببين الأول يتعلق بالخسائر الكبيرة التي تعرض لها التنظيم في معاركه الأخيرة على طريق "خناصر - أثريا"، والثاني لعدم تحرك الساروت لمناصرة مجموعات التنظيم في المعارك نفسها.
تحرك النصرة لمحاصرة الساروت يأتي بعد أن رفع التنظيم يده عن ميليشيا "شهداء البياضة"، فوفقا لمصدر أهلي خاص، فإن التحالفات الجديدة التي ظهرت من خلال معارك طريق حلب المعروف باسم "شريان حلب"، فإن داعش والنصرة باتوا على وفاق وتنسيق كامل في المنطقة خلال المرحلة الماضية، ولعل هذا التحالف هو المبرر لاغتيال عدة من "قضاة جبهة النصرة" الذين رتبوا لهذه التحالفات، فعناصر النصرة مازالوا يعتبرون إنه من الضروري الأخذ بـ "الثأر" من عناصر داعش بسبب المفخخات التي فجرها التنظيم بمقرات النصرة في شمال إدلب، إلا أن المجموعات الموجودة في المناطق الشرقية من ريف حماة والريف الشمالي من حمص، تلتزم بأوامر الجولاني بشكل مطلق.
مصدر خاص أكد لشبكة عاجل إن مصير الساروت وعصابته، بات مرهونا بالساعات الأخيرة، فإن قبل بتسليم نفسه، فعمليا هو يسلم نفسه للقتل بعد محاكمة صورية من قبل قادة النصرة الحانقين عليه برغم مشاركة مجموعات تابعة له في معارك ريف حمص الشمالي وتحديداً في بلدة "تيرملعة"، أما في حال قرر الساروت المقاومة، فعلى الأغلب أن تقوم العشائر الموجودة في المنطقة بتسليمه مرغماً، أو تحييد نفسها عن الصراع ولن يقدر على احتمال مواجهة هجوم جبهة النصرة التي حشدت له عدد كبيراً من الآليات والانغماسيين، لتبدأ تحركها ضد ميليشيا "شهداء البياضة" يوم أمس من خلال اعتقال اثنين من عناصره دون مبرر، ما أعتبر الشرارة التي أشعلت كومة القش، وتحول الساروت ومجموعته لكبش فداء في الصراع ما بين داعش والنصرة.
عاجل الاخبارية