بشكل طبيعي.. هكذا تردين على من يجاملك بلطف
آدم وحواء
الأحد، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣
المجاملات يمكنها فعل الكثير من السحر، من خلال إثارة الابتسامة، أو جعل الخدود تحمر خجلاً وفرحاً، إلا أن الكثيرين لا يعرفون كيف يمكنهم الرد عليها، وقد يدخلون بتلك اللحظة في حالةٍ من التوتر؛ لعدم معرفة رد الفعل المناسب.
لكن تذكري أن رد فعلكِ على المجاملة هو فرصتكِ لتقدير المانح، والتعبير عن امتنانكِ لاهتمامه بالتعرف على صفاتكِ والاحتفال بها، حيث إن احتضان المجاملات بلطف لا يعزز اللحظة فحسب، بل يعزز أيضاً الروابط الإيجابية.
ولحسن الحظ، هنا، نتعمق في بعض المجموعات الرائعة حول «كيفية الرد على المجاملة».
طرق قبول المجاملة، والرد عليها:
احتضان قوة الامتنان والتواصل:
في هذه اللحظة، يمكنكِ استغلال قوة الابتسامة الصادقة، والتركيز على التواصل البصري المباشر، ولغة الجسد المنفتحة، والاستجابة بكلمتين لهما قوة هائلة، هما: «شكراً لك»، أو بالقول: «أنا ممتنة حقاً لكلماتك الرقيقة».
أي، وبعبارةٍ أخرى، قابلي الثناء من خلال التواصل البصري والابتسامة الدافئة، حيث إن هذا العمل البسيط، والمجاني، يحظى بالاحترام والتقدير، وتذكري أن الرد على المجاملات هو أكثر من مجرد كلمات، إنه حوار غير لفظي.
التقدير الصادق:
الإطراء الصادق يستحق «شكراً» صادقة، لذا عندما تتلقين الثناء من القلب، ردي بالشكر من مكانك، وتذكري أن المجاملة الحقيقية كنز لفظي، وأكثر قيمة بكثير من الممتلكات المادية. ويمكنكِ قول عباراتٍ، مثل: «كلماتك تعني الكثير بالنسبة لي»، أو «إنني أقدر، حقاً، ملاحظتك الكريمة».
تقبلي المجاملات، ولا تفكري كثيراً. دعي المجاملات تكون كما هي، أي تجنبي المبالغة في تحليلها، أو البحث عن معانٍ خفية لها، واسمحي لنفسكِ بقبول المجاملات في ظاهرها، دون إضافة طبقات من التفسير.
تجنبي الأفكار السلبية:
قومي بتبديد السلبية التي قد تحجب استجابتك، أي بدلاً من التشكيك أو التقليل من أهمية المجاملة، اعتنقي الإيجابية، وتقبلي بكل إخلاص الكلمات الرقيقة التي قُدِمت لكِ، ما يعزز تبادل الطاقة الإيجابية. ويمكن أن تقولي عباراتٍ، مثل: «شكراً لك على إشراق يومي بكلماتك»، و«تشرفني حقاً كلماتك السخية».
إضفاء الطابع الشخصي باستخدام الاسم:
الاسم هو كنز، وهو معرف يجعلنا نشعر بالتقدير الفريد، وعند الرد على المجاملات، تذكري استخدام اسم الشخص الذي قدم لكِ المجاملة، وأظهري له أن كلماته مهمة من خلال التعرف على فرديته.
دعي نبرة صوتك تعكس الامتنان:
صوتك هو أداة للعاطفة، لذا دعِي لهجتكِ يتردد صداها بالسعادة والتقدير الحقيقي، وعبري عن الامتنان بطريقة متواضعة، تعكس قيمتكِ في الإطراء.
العناق:
في بعض الأحيان، الكلمات لا تكفي للتعبير عن تقديركِ، لذا قدمي عناقاً دافئاً أو مصافحة ودية، إذا كان يمكنكِ ذلك، واعتماداً على مستوى راحة للشخص الآخر، حيث إن الإيماءات الجسدية تعزز صدق امتنانك.
لغة الجسد:
التواصل يتجاوز الكلمات، حيث إن لغة جسدكِ تتحدث عن الكثير، ولذا انحنِي قليلًا، وحافظي على وضعية تشير إلى القبول، وتجنبي عقد الذراعين للتعبير عن الامتنان الحقيقي.