جسد وردي معرض تشكيلي في صالة فري هاند
ثقافة
الأحد، ٨ نوفمبر ٢٠١٥
ريم الحمش
في إطار حملة ضمة وردية لرفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي يقيم راديو سوريات إف أم وغاليري فري هاند للفنون التشكيلية معرضاً للرسم والنحت بعنوان جسد وردي, ويستمر المعرض لمدة أسبوع حيث يعود ريع بيع اللوحات لتأمين جرعات لنساء مصابات بسرطان الثدي.
تشارك في المعرض فنانات تشكيليات من مختلف المحافظات وهن: إيمان نوايا, تايا عثمان، حميدة عرفة السيد، ربى كنج، رند طوني ابراهيم, رنيم الأصفر, ريم الحايك، زينة تعتوع, سالي صايغ, علا سليمان, علا هلال, غالية الحجار, ماسة أبو جيب, مي أبو جيب، نوارة مصطفى.
ضم المعرض /23/ لوحة بقياسات مختلفة وبتقنية الزيتي, المائي, والحفر بالإضافة إلى /3/ أعمال نحتية تمثل قيمة فنية جميلة بما يعود إيجابياً على خدمة مرضى السرطان وتوعية أفراد المجتمع بهذا المرض فاختلفت المواضيع وتباينت طرق التعبير اختلاف الفنانين واختلاف وجهات نظرهم للواقع، تعبيرات جمالية بعضها تجريدي وبعضها واقعي بعضها زيتي وجزء منها مائي، تعبيرات جمالية تصب في خانة الحياة تكتب أسطراً في قاموس الفن بالريشة والألوان وتدفع المتلقي للوقوف قليلاً أمام اللوحة ليجد نفسه في فضاء تشكيلي متباين، فضاء واحد يجمع فيه الفنان بين المتناقضات لتصبح مترادفات، لا تعيقه الألوان والخامات بل يطوعها لخدمة أفكاره ورسم تجلياته على سطح الورقة البيضاء الكبيرة التي تدعو للفرح والتفاؤل والسلام والمحبة.
وقالت منظمة المعرض روان التكريتي: إن هذه الفكرة جاءت بهدف إنساني وعمل خيري بالتعاون مع الفنانين التشكيليين الذين حرصوا على تواجد أعمالهم بالمعرض طمعاً في العمل الخيري مبينة أن التوقيت الزمني للمعرض تصادف مع شهر أكتوبر الذي يتضمن اليوم العالمي لسرطان الثدي.
من المشاركات بالمعرض الفنانة إيمان نوايا خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصوير 2012, شاركت بالعديد من المعارض الجماعية ولديها معرض فردي قائم حالياً في غاليري في بيروت 392 بعنوان: وتبقى ومضات أنثوية, فالمرأة بطلة أعمالها تجسدها بكل الأشياء.. لأنها هي كل الأشياء..هي التي تزرع الحب لكي تحصد السلام وتزرع التأمل لكي تحصد الحكمة هي المرأة الواعية والمدركة التي تؤثر فينا إلى الأبد. فهي أفضل موسيقا في مقطوعة الحياة, ومن المشاركات بالمعرض الفنانة حميدة عرفة السيد من مواليد دمشق 1993 خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق قسم العمارة الداخلية شاركت بعدة معارض منها: معرض التصوير إحساس, معرض صدى شباب الفن الثامن معرض النحل الأخضر, عيد المرأة العالمي, وظفت عناصرها بدلالات تعبيرية مدروسة وفق خطوط تميزت بانسيابية وتناسق جميل مع الألوان, أما الفنانة زينة تعتوع من مواليد دمشق1991, خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق, قسم الرسم والتصوير مدرسة فنون في مراكز الإيواء التابعة لـ UNRWA كمتطوعة، متطوعة مع الأمانة السورية, ومع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية, مدرسة فنون للأطفال في معاهد خاصة للفنون, لها عدة مشاركات في المعارض الجماعية, كذلك استطاعت الفنانة ريم الحايك أن تظهر جماليات التنوع من خلال المساحة والفراغ، وجماليات التباين والتناغم في الخطوط والمساحات والألوان, وهي خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الحفر والطباعة، شاركت في عدة معارض جماعية, أما الفنانة ماسة أبو جيب التي تنطلق في أعمالها التشكيلية من الأسلوب القائم على الحركة اللونية والدلالية بكل اتجاهاتها المرنة والمتغيرة، لتلامس الأفكار، والوجدان وما تستبطنه لوحاتها من روعة تكتنف كل اللمسات التلقائية، وجميع الرؤى العقلية الموجودة بداخلها، وتلك الإرادة الإبداعية الكاشفة للمشاعر والأحاسيس، في طراز فريد لا يخلو من روحانية وعبق نفسي وأسلوب يترك كل الفرص مفتوحة أمام عملية الخلق, والفنانة ماسة من مواليد باريس, حائزة إجازة في كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق قسم التصوير، حائزة أيضاً دبلوم تصميم غرافيكي, عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين, عضو هيئة تدريسية في كلية الإعلام والفنون التطبيقية في جامعة القلمون في كلية العمارة في الجامعة الدولية, قامت بتدريس مادة التصميم الإعلاني, شاركت في العديد من معارض الفن التشكيلي الفردية والجماعية في سورية وبلدان أخرى.
********************************
عالمي...
معرض للفنان الأميركي راشد جونسون
ولد راشد جونسون في عام 1977, من أصل أفريقي, يتركَّز عمله في إنتاج الفن المفاهيمي لمرحلة ما بعد السُود، تلقَّى جونسون أول اهتمام من قبل النقاد حين تم تضمين نماذج من أعماله في معرض أسلوب حرّ، درس في كلية كولومبيا بشيكاغو، ومدرسة الفن في المدينة نفسها تم عرض أعماله في جميع أنحاء العالم، وتحتفظ بعض المتاحف الفنية العالمية الرائدة بعدد من أعماله بالإضافة إلى التصوير حيث بدأ جونسون يعرض أعمالاً صوتية (معظمها من الموسيقا) الفيديو وفن النحت عُرف بتوجُّهه نحو النتاجات الفنية غير العادية وكذلك الأساليب التي يتبعها كما عُرف بجمعه علوماً ومعارف مختلفة ترتبط بتاريخ السُود، بحيث تطغى المواد الموظَّفة في أعماله لتبدو مُستقلَّة في بنية العمل.
يُذكر أن المعرض الشخصي الأول «رجال قلقون» الذي يُقدِّمه متحف الفن المعاصر في شيكاغو، وهي المدينة التي وُلد فيها الفنان الأميركي راشد جونسون المقيم حالياً في نيويورك يأتي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة على انطلاقته الفنية في المعرض أعمال تمَّت بشكل حاذق ضمن مجموعة واسعة من الوسائط، التصوير- الرسم- النحت- وأشرطة الفيديو، تستحتضر أعماله جانباً من طفولته في أسلوب وصفه بأنه اختطاف الأليف في توظيف يعمد إليه الفنان بتحويل المواد اليومية كالنباتات الكتب ألبومات التسجيل الصور وحتى زبدة الشيا يستكشف جونسون مادية المواد التي يستخدمها في أعماله للتحقُّق من بناء الهوية سواء في الجانب البصري أو المفاهيمي، بممارسة غارقة في التجربة الفردية، في الوقت الذي يقوم فيه باستدعاء المرجعيات الثقافية المشتركة في جميع أعماله، يدخل في حوار مع الشخصيات الإبداعية والفكرية الأميركية من السُود والتأثير الذي أحدثته في الحياة العامة الأميركية وعمله عبارة عن معرض يختبر فيه جونسون مدى تطوُّر عمله على امتداد حياته المهنية.
في إطار حملة ضمة وردية لرفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي يقيم راديو سوريات إف أم وغاليري فري هاند للفنون التشكيلية معرضاً للرسم والنحت بعنوان جسد وردي, ويستمر المعرض لمدة أسبوع حيث يعود ريع بيع اللوحات لتأمين جرعات لنساء مصابات بسرطان الثدي.
تشارك في المعرض فنانات تشكيليات من مختلف المحافظات وهن: إيمان نوايا, تايا عثمان، حميدة عرفة السيد، ربى كنج، رند طوني ابراهيم, رنيم الأصفر, ريم الحايك، زينة تعتوع, سالي صايغ, علا سليمان, علا هلال, غالية الحجار, ماسة أبو جيب, مي أبو جيب، نوارة مصطفى.
ضم المعرض /23/ لوحة بقياسات مختلفة وبتقنية الزيتي, المائي, والحفر بالإضافة إلى /3/ أعمال نحتية تمثل قيمة فنية جميلة بما يعود إيجابياً على خدمة مرضى السرطان وتوعية أفراد المجتمع بهذا المرض فاختلفت المواضيع وتباينت طرق التعبير اختلاف الفنانين واختلاف وجهات نظرهم للواقع، تعبيرات جمالية بعضها تجريدي وبعضها واقعي بعضها زيتي وجزء منها مائي، تعبيرات جمالية تصب في خانة الحياة تكتب أسطراً في قاموس الفن بالريشة والألوان وتدفع المتلقي للوقوف قليلاً أمام اللوحة ليجد نفسه في فضاء تشكيلي متباين، فضاء واحد يجمع فيه الفنان بين المتناقضات لتصبح مترادفات، لا تعيقه الألوان والخامات بل يطوعها لخدمة أفكاره ورسم تجلياته على سطح الورقة البيضاء الكبيرة التي تدعو للفرح والتفاؤل والسلام والمحبة.
وقالت منظمة المعرض روان التكريتي: إن هذه الفكرة جاءت بهدف إنساني وعمل خيري بالتعاون مع الفنانين التشكيليين الذين حرصوا على تواجد أعمالهم بالمعرض طمعاً في العمل الخيري مبينة أن التوقيت الزمني للمعرض تصادف مع شهر أكتوبر الذي يتضمن اليوم العالمي لسرطان الثدي.
من المشاركات بالمعرض الفنانة إيمان نوايا خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصوير 2012, شاركت بالعديد من المعارض الجماعية ولديها معرض فردي قائم حالياً في غاليري في بيروت 392 بعنوان: وتبقى ومضات أنثوية, فالمرأة بطلة أعمالها تجسدها بكل الأشياء.. لأنها هي كل الأشياء..هي التي تزرع الحب لكي تحصد السلام وتزرع التأمل لكي تحصد الحكمة هي المرأة الواعية والمدركة التي تؤثر فينا إلى الأبد. فهي أفضل موسيقا في مقطوعة الحياة, ومن المشاركات بالمعرض الفنانة حميدة عرفة السيد من مواليد دمشق 1993 خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق قسم العمارة الداخلية شاركت بعدة معارض منها: معرض التصوير إحساس, معرض صدى شباب الفن الثامن معرض النحل الأخضر, عيد المرأة العالمي, وظفت عناصرها بدلالات تعبيرية مدروسة وفق خطوط تميزت بانسيابية وتناسق جميل مع الألوان, أما الفنانة زينة تعتوع من مواليد دمشق1991, خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق, قسم الرسم والتصوير مدرسة فنون في مراكز الإيواء التابعة لـ UNRWA كمتطوعة، متطوعة مع الأمانة السورية, ومع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية, مدرسة فنون للأطفال في معاهد خاصة للفنون, لها عدة مشاركات في المعارض الجماعية, كذلك استطاعت الفنانة ريم الحايك أن تظهر جماليات التنوع من خلال المساحة والفراغ، وجماليات التباين والتناغم في الخطوط والمساحات والألوان, وهي خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الحفر والطباعة، شاركت في عدة معارض جماعية, أما الفنانة ماسة أبو جيب التي تنطلق في أعمالها التشكيلية من الأسلوب القائم على الحركة اللونية والدلالية بكل اتجاهاتها المرنة والمتغيرة، لتلامس الأفكار، والوجدان وما تستبطنه لوحاتها من روعة تكتنف كل اللمسات التلقائية، وجميع الرؤى العقلية الموجودة بداخلها، وتلك الإرادة الإبداعية الكاشفة للمشاعر والأحاسيس، في طراز فريد لا يخلو من روحانية وعبق نفسي وأسلوب يترك كل الفرص مفتوحة أمام عملية الخلق, والفنانة ماسة من مواليد باريس, حائزة إجازة في كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق قسم التصوير، حائزة أيضاً دبلوم تصميم غرافيكي, عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين, عضو هيئة تدريسية في كلية الإعلام والفنون التطبيقية في جامعة القلمون في كلية العمارة في الجامعة الدولية, قامت بتدريس مادة التصميم الإعلاني, شاركت في العديد من معارض الفن التشكيلي الفردية والجماعية في سورية وبلدان أخرى.
********************************
عالمي...
معرض للفنان الأميركي راشد جونسون
ولد راشد جونسون في عام 1977, من أصل أفريقي, يتركَّز عمله في إنتاج الفن المفاهيمي لمرحلة ما بعد السُود، تلقَّى جونسون أول اهتمام من قبل النقاد حين تم تضمين نماذج من أعماله في معرض أسلوب حرّ، درس في كلية كولومبيا بشيكاغو، ومدرسة الفن في المدينة نفسها تم عرض أعماله في جميع أنحاء العالم، وتحتفظ بعض المتاحف الفنية العالمية الرائدة بعدد من أعماله بالإضافة إلى التصوير حيث بدأ جونسون يعرض أعمالاً صوتية (معظمها من الموسيقا) الفيديو وفن النحت عُرف بتوجُّهه نحو النتاجات الفنية غير العادية وكذلك الأساليب التي يتبعها كما عُرف بجمعه علوماً ومعارف مختلفة ترتبط بتاريخ السُود، بحيث تطغى المواد الموظَّفة في أعماله لتبدو مُستقلَّة في بنية العمل.
يُذكر أن المعرض الشخصي الأول «رجال قلقون» الذي يُقدِّمه متحف الفن المعاصر في شيكاغو، وهي المدينة التي وُلد فيها الفنان الأميركي راشد جونسون المقيم حالياً في نيويورك يأتي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة على انطلاقته الفنية في المعرض أعمال تمَّت بشكل حاذق ضمن مجموعة واسعة من الوسائط، التصوير- الرسم- النحت- وأشرطة الفيديو، تستحتضر أعماله جانباً من طفولته في أسلوب وصفه بأنه اختطاف الأليف في توظيف يعمد إليه الفنان بتحويل المواد اليومية كالنباتات الكتب ألبومات التسجيل الصور وحتى زبدة الشيا يستكشف جونسون مادية المواد التي يستخدمها في أعماله للتحقُّق من بناء الهوية سواء في الجانب البصري أو المفاهيمي، بممارسة غارقة في التجربة الفردية، في الوقت الذي يقوم فيه باستدعاء المرجعيات الثقافية المشتركة في جميع أعماله، يدخل في حوار مع الشخصيات الإبداعية والفكرية الأميركية من السُود والتأثير الذي أحدثته في الحياة العامة الأميركية وعمله عبارة عن معرض يختبر فيه جونسون مدى تطوُّر عمله على امتداد حياته المهنية.