جميل صليبا
نجم الأسبوع
الاثنين، ٧ ديسمبر ٢٠١٥
على الرغم من مضي ستة وثلاثين عاما على وفاة المفكر العربي الدكتور جميل صليبا إلا أن أعماله مازالت باقية في ذاكرة الأمة ومازال يعتبر مرجعا مهما للباحثين والدارسين في مجال الأدب والفلسفة ويتصدر قائمة جيل رواد الفكر العربي المعاصر.
كان صليبا أول عربي سوري يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية إذ قدم إلى جامعة باريس أطروحة الدكتوراه عام 1926 بعنوان دراسة في ميتافيزيقية ابن سينا ثم قدم أطروحته المكملة بعنوان نظرية المعرفة على مذهب المدرسة الاجتماعية الفرنسية فمنحته جامعة السوربون درجة الدكتوراه في الأداب قسم الفلسفة.
ترك المفكر صليبا المولود عام 1902 والذي تصادف ذكرى ولادته في السابع من شباط العديد من الآثار المهمة بلغت خمسة وعشرين مؤلفا في ثلاثة مجالات هي التأليف والترجمة والتحقيق ومن أبرز مؤلفاته .. المعجم الفلسفي وتاريخ الفلسفة ومحاضرات في الفلسفة العربية ومن الخيال إلى الحقيقة وعلم النفس والاتجاهات الفكرية في بلاد الشام واتجاهات النقد الحديث في سورية .
ويأتي اهتمام الدكتور صليبا بالتراث العربي لكونه أحد العناصر الثلاثية التي شكلت هاجسا عند رواد الفكر العربي في القرن العشرين التي تتجه إلى الهوية متمثلة بالتراث وإلى الحاجة إلى الآخر المتطور للاستفادة من تجربته وإلى الذات الحاضرة في خصوصية احتياجاتها ومتطلباتها وهمومها.
وانقسم اهتمامه بالتراث العربي إلى قسمين الأول هو تحقيق النصوص والثاني دراسة التراث ..فحقق بالاشتراك مع الدكتور كامل عياد كتابين من أشهر الكتب في تاريخ الفكر الفلسفي هما حي بن يقظان لابن طفيل و المنقذ من الضلال للغزالي كما أجرى دراسات على فكر بعض أعلام التراث كالعلاف والكندي وابن سينا.
وأبدع الدكتور صليبا في وصف اللغة العربية فقال في كتاب المعجم الفلسفي إن اللغة العربية من أغنى اللغات وأوسعها اشتقاقا وأدقها تعبيرا ..صقلتها القرائح والعقول في الماضي بضعة عشر قرنا حتى جعلتها لغة الشعر والخطابة واصطنعها العلماء في مفردات الطب والكيمياء والرياضيات والفلسفة حتى جعلوها لغة العلم والثقافة.
وشارك المفكر الراحل في إصدار العديد من المجلات والكتابة فيها ومنها مجلات المعلمين والمعلمات والثقافة والتربية والتعليم و الطليعة و كلية التربية والمعلم العربي والحديث الحلبية والطريق البيروتية والعربي الكويتية والانسانية الدمشقية و النعمة والمجمع العلمي العربي.
وقد رشحه المجمع العلمي العربي لنيل الجائزة التقديرية للعلوم الاجتماعية في عام 1960 وكرمته وزارة التعليم العالي بإطلاق اسمه على إحدى قاعات كلية التربية كما كرمه مجلس مدينة دمشق بإطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة وأطلقت وزارة التربية اسمه على إحدى ثانويات دمشق.
شغل الدكتور صليبا الذي توفي في الثاني عشر من تشرين الثاني عام1976 عددا من المناصب وتم ندبه كمحاضر في المركز الإقليمي لليونسكو ببيروت وانتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بدمشق وكذلك عضوا في اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية ..وشارك في مهرجانات وندوات دولية كثيرة في بيروت و القاهرة وبغداد والكويت وباريس .
كان صليبا أول عربي سوري يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية إذ قدم إلى جامعة باريس أطروحة الدكتوراه عام 1926 بعنوان دراسة في ميتافيزيقية ابن سينا ثم قدم أطروحته المكملة بعنوان نظرية المعرفة على مذهب المدرسة الاجتماعية الفرنسية فمنحته جامعة السوربون درجة الدكتوراه في الأداب قسم الفلسفة.
ترك المفكر صليبا المولود عام 1902 والذي تصادف ذكرى ولادته في السابع من شباط العديد من الآثار المهمة بلغت خمسة وعشرين مؤلفا في ثلاثة مجالات هي التأليف والترجمة والتحقيق ومن أبرز مؤلفاته .. المعجم الفلسفي وتاريخ الفلسفة ومحاضرات في الفلسفة العربية ومن الخيال إلى الحقيقة وعلم النفس والاتجاهات الفكرية في بلاد الشام واتجاهات النقد الحديث في سورية .
ويأتي اهتمام الدكتور صليبا بالتراث العربي لكونه أحد العناصر الثلاثية التي شكلت هاجسا عند رواد الفكر العربي في القرن العشرين التي تتجه إلى الهوية متمثلة بالتراث وإلى الحاجة إلى الآخر المتطور للاستفادة من تجربته وإلى الذات الحاضرة في خصوصية احتياجاتها ومتطلباتها وهمومها.
وانقسم اهتمامه بالتراث العربي إلى قسمين الأول هو تحقيق النصوص والثاني دراسة التراث ..فحقق بالاشتراك مع الدكتور كامل عياد كتابين من أشهر الكتب في تاريخ الفكر الفلسفي هما حي بن يقظان لابن طفيل و المنقذ من الضلال للغزالي كما أجرى دراسات على فكر بعض أعلام التراث كالعلاف والكندي وابن سينا.
وأبدع الدكتور صليبا في وصف اللغة العربية فقال في كتاب المعجم الفلسفي إن اللغة العربية من أغنى اللغات وأوسعها اشتقاقا وأدقها تعبيرا ..صقلتها القرائح والعقول في الماضي بضعة عشر قرنا حتى جعلتها لغة الشعر والخطابة واصطنعها العلماء في مفردات الطب والكيمياء والرياضيات والفلسفة حتى جعلوها لغة العلم والثقافة.
وشارك المفكر الراحل في إصدار العديد من المجلات والكتابة فيها ومنها مجلات المعلمين والمعلمات والثقافة والتربية والتعليم و الطليعة و كلية التربية والمعلم العربي والحديث الحلبية والطريق البيروتية والعربي الكويتية والانسانية الدمشقية و النعمة والمجمع العلمي العربي.
وقد رشحه المجمع العلمي العربي لنيل الجائزة التقديرية للعلوم الاجتماعية في عام 1960 وكرمته وزارة التعليم العالي بإطلاق اسمه على إحدى قاعات كلية التربية كما كرمه مجلس مدينة دمشق بإطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة وأطلقت وزارة التربية اسمه على إحدى ثانويات دمشق.
شغل الدكتور صليبا الذي توفي في الثاني عشر من تشرين الثاني عام1976 عددا من المناصب وتم ندبه كمحاضر في المركز الإقليمي لليونسكو ببيروت وانتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بدمشق وكذلك عضوا في اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية ..وشارك في مهرجانات وندوات دولية كثيرة في بيروت و القاهرة وبغداد والكويت وباريس .