خارحية الصين: الولايات المتحدة "إمبراطورية أكاذيب"
أخبار عربية ودولية
السبت، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
وصفت خارجية الصين الولايات المتحدة الأميركية بأنّها "إمبراطورية أكاذيب"، وذلك في ردّها على تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، أشار إلى إنفاق بكين مليارات الدولارات من أجل "نشر معلومات مضلّلة على مستوى العالم".
واتّهم التقرير الذي أصدره مركز المشاركة العالمية التابع للخارجية الأميركية، قبل يومين، الصينَ بتمويل الدعاية والمعلومات المضلّلة والرقابة، مع "تعزيز الأخبار الإيجابية عن البلاد وقيادتها الشيوعية".
في المقابل، أكدت بكين أنّ التقرير نفسه ينطوي على "معلومات مضلّلة، لأنّه يشوّه الحقائق والحقيقة".
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، فإنّ واشنطن هي التي "ابتكرت استغلال الفضاء العالمي للمعلومات".
وقال المتحدث الصيني إنّ المركز الذي أعدّ التقرير هو "مصدر للمعلومات المضلّلة"، واصفاً إياه بـ"مركز القيادة لحرب الإدراك".
وشدّد المتحدث الصيني على أنّ الحقائق "أثبتت مراراً وتكراراً أنّ الولايات المتحدة هي إمبراطورية الأكاذيب، بكل ما للكلمة من معنى"، لافتاً إلى أنّ "بعض المسؤولين الأميركيين، مثل السيناتور الجمهوري راند بول، اعترفوا بأنّ حكومتهم هي أكبر مروّج للمعلومات المضلّلة في تاريخ العالم".
وفي حديثه، ذكّر المتحدث بعملية "الطائر المحاكي" (Operation Mockingbird)، حيث تمّت رشوة وسائل الإعلام والتلاعب بها لأغراض دعائية خلال الحرب الباردة، بالإضافة إلى الاستشهاد بمقطع فيديو مفبرك لـ "الخوذ البيضاء"، "من أجل شنّ حروب عدوانية في العراق وسوريا".
كما أشار إلى "الكذبة الهائلة التي اختُلقت من أجل تشويه سياسة الصين في مقاطعة شينجيانغ"، حيث أقلية "الإيغور" المسلمة.
وبغضّ النظر عن الطريقة التي تحاول بها الولايات المتحدة إلصاق تسمية "التضليل" على البلدان الأخرى، فإنّ المزيد من الناس في العالم "شهدوا محاولة الولايات المتحدة القبيحة التي تهدف إلى إدامة تفوّقها من خلال نسج الأكاذيب"، وفقاً للمتحدث الصيني.