خامنئي للرئيس الصيني: الأميركيون ليسوا أمناء لمكافحة الإرهاب
أخبار عربية ودولية
الأحد، ٢٤ يناير ٢٠١٦
دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، يوم السبت، إلى إقامة علاقات اقتصادية وأمنية أوثق مع الصين، قائلاً إن البلدين يمكن أن يكونا شريكين يعتمد عليهما خاصة في مجال الطاقة.
ونقل الموقع الرسمي لخامنئي على الإنترنت، قوله خلال اجتماع مع الرئيس الصيني تشي جين بينغ، أنّ "إيران هي أكثر بلد يمكن الاعتماد عليه في المنطقة للحصول على الطاقة، لأن الأجانب لن يمكنهم أبداً التأثير على سياستها في هذا الشأن".
واعتبر خامنئي، أن الأميركيين "ليسوا أمناء" في الحرب على الإرهاب في المنطقة، داعياً إلى مزيد من التعاون بين إيران والصين.
وأكّد خامنئي، أن الاتفاق بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والصيني لتأسيس علاقات استراتيجية للأعوام الـ 25 المقبلة بين البلدين، بأنّه "إجراء صائب وحكيم تماماً"، مشيراً إلى أنّ "الحكومة والشعب الإيرانيين، يسعيان دوماً لتطوير العلاقات مع الدول المستقلة والجديرة بالثّقة مثل الصّين".
ووصف المرشد الأعلى الايراني تصريح الرئيس الصيني، بضرورة إحياء "طريق الحرير" وتطوير التعاون بين الدول الواقعة في هذا المسار، فكرة "مقبولة ومنطقية تماماً"، قائلاً: "إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تنسى أبداً تعاون الصّين معها في مرحلة الحظر".
وأوضح أنّ قضية "الصّين الموحدة"، تعتبر من السّياسات المبدئية والحاسمة إيرانياً، مشيراً إلى تصريح الرئيس الصيني حول تطوير التعاون الأمني بين البلدين.
ورأى أنّ "منطقتنا وبسبب سياسات الغربيين الخاطئة، وكذلك الاستنباط المنحرف والخاطئ عن الإسلام، تعاني من انعدام الأمن الذي يحمل معه خطر الانتشار، ما يستدعي الوقوف أمام ذلك في ظل التعاون المفعم بالحكمة"، مشيراً إلى أنّ بعض دول المنطقة، هي "المصدر الأساس لهذا الفكر المنحرف".
وأضاف: "إن الغربيين، وبدلاً من التصدي للمصدر الأساس لهذا الفكر والجماعات الإرهابية، تقوم بمهاجمة المسلمين في أوروبا وأميركا، وتمارس الضغوط عليهم، في حين أن هذه التيّارات الإرهابية متناقضة تماماً مع الفكر الإسلامي الصحيح".
ووصف خامنئي تشكيل "التحالف الدولي" لمحاربة الإرهاب، بأنه "عملية خداع"، مشدداً على أن "نهج الأميركيين هو هكذا في جميع القضايا، وهم لم يكن سلوكهم صادقاً أبداً".
شراكة استراتيجية
وقررت إيران والصين، تعزيز علاقاتهما الاقتصادية، لرفعها إلى مستوى 600 مليار دولار، بحسب ما أعلن، يوم السّبت، الرئيس الإيراني في طهران.
وجاء في بيان مشترك، أنّ البلدين "تعهدا بإجراء مفاوضات لتوقيع اتفاق تعاون يمتد على 25 عاماً"، و"القيام باستثمارات متبادلة في مختلف المجالات، ولاسيما النقل والمرافئ والطاقة والصناعة والخدمات".
وأضاف البيان، أنّ الصّين تنوي أيضاً "القيام باستثمارات وتقديم تمويل في مجال صناعات الطاقة في إيران".
وعلى الصعيد الديبلوماسي، اشار الى أن "الصّين رحبت بالدور البناء لإيران في التصدي للإرهاب، ومن أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وفي مؤتمر صحافي مع تشي، أعلن الرئيس الإيراني أنّهما ناقشا مشروع "رفع مستوى العلاقات (الاقتصادية)، إلى مستوى 600 مليار دولار في غضون عشر سنوات".
وأعلن روحاني أنّ "زيارة الرّئيس الصيني تاريخية، وتفتح اليوم صفحة تاريخية في العلاقات بين البلدين".
من جانبه، قال تشي: "توصلنا إلى توافق كبير في كل المجالات، أي العلاقات الثنائية، والمسائل الإقليمية والدولية، وقررنا إقامة علاقات على أساس شراكة استراتيجية".
وبلغت المبادلات الاقتصادية بين البلدين في العام 2014، 52 مليار دولار.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن 36 في المئة، من التجارة الخارجية لإيران، هي مع الصين، أبرز البلدان التي تشتري النفط الإيراني.
وقد تم بالإجمال خلال هذه الزيارة توقيع 17 اتفاقاً، للتعاون خصوصاً في المجال النووي.
ويقوم تشي بأوّل زيارة لرئيس صيني إلى إيران منذ 14 عاماً، بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق النووي المعقود بين إيران والقوى العظمى، ومنها الصين، والذي ينص على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
ونقل الموقع الرسمي لخامنئي على الإنترنت، قوله خلال اجتماع مع الرئيس الصيني تشي جين بينغ، أنّ "إيران هي أكثر بلد يمكن الاعتماد عليه في المنطقة للحصول على الطاقة، لأن الأجانب لن يمكنهم أبداً التأثير على سياستها في هذا الشأن".
واعتبر خامنئي، أن الأميركيين "ليسوا أمناء" في الحرب على الإرهاب في المنطقة، داعياً إلى مزيد من التعاون بين إيران والصين.
وأكّد خامنئي، أن الاتفاق بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والصيني لتأسيس علاقات استراتيجية للأعوام الـ 25 المقبلة بين البلدين، بأنّه "إجراء صائب وحكيم تماماً"، مشيراً إلى أنّ "الحكومة والشعب الإيرانيين، يسعيان دوماً لتطوير العلاقات مع الدول المستقلة والجديرة بالثّقة مثل الصّين".
ووصف المرشد الأعلى الايراني تصريح الرئيس الصيني، بضرورة إحياء "طريق الحرير" وتطوير التعاون بين الدول الواقعة في هذا المسار، فكرة "مقبولة ومنطقية تماماً"، قائلاً: "إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تنسى أبداً تعاون الصّين معها في مرحلة الحظر".
وأوضح أنّ قضية "الصّين الموحدة"، تعتبر من السّياسات المبدئية والحاسمة إيرانياً، مشيراً إلى تصريح الرئيس الصيني حول تطوير التعاون الأمني بين البلدين.
ورأى أنّ "منطقتنا وبسبب سياسات الغربيين الخاطئة، وكذلك الاستنباط المنحرف والخاطئ عن الإسلام، تعاني من انعدام الأمن الذي يحمل معه خطر الانتشار، ما يستدعي الوقوف أمام ذلك في ظل التعاون المفعم بالحكمة"، مشيراً إلى أنّ بعض دول المنطقة، هي "المصدر الأساس لهذا الفكر المنحرف".
وأضاف: "إن الغربيين، وبدلاً من التصدي للمصدر الأساس لهذا الفكر والجماعات الإرهابية، تقوم بمهاجمة المسلمين في أوروبا وأميركا، وتمارس الضغوط عليهم، في حين أن هذه التيّارات الإرهابية متناقضة تماماً مع الفكر الإسلامي الصحيح".
ووصف خامنئي تشكيل "التحالف الدولي" لمحاربة الإرهاب، بأنه "عملية خداع"، مشدداً على أن "نهج الأميركيين هو هكذا في جميع القضايا، وهم لم يكن سلوكهم صادقاً أبداً".
شراكة استراتيجية
وقررت إيران والصين، تعزيز علاقاتهما الاقتصادية، لرفعها إلى مستوى 600 مليار دولار، بحسب ما أعلن، يوم السّبت، الرئيس الإيراني في طهران.
وجاء في بيان مشترك، أنّ البلدين "تعهدا بإجراء مفاوضات لتوقيع اتفاق تعاون يمتد على 25 عاماً"، و"القيام باستثمارات متبادلة في مختلف المجالات، ولاسيما النقل والمرافئ والطاقة والصناعة والخدمات".
وأضاف البيان، أنّ الصّين تنوي أيضاً "القيام باستثمارات وتقديم تمويل في مجال صناعات الطاقة في إيران".
وعلى الصعيد الديبلوماسي، اشار الى أن "الصّين رحبت بالدور البناء لإيران في التصدي للإرهاب، ومن أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وفي مؤتمر صحافي مع تشي، أعلن الرئيس الإيراني أنّهما ناقشا مشروع "رفع مستوى العلاقات (الاقتصادية)، إلى مستوى 600 مليار دولار في غضون عشر سنوات".
وأعلن روحاني أنّ "زيارة الرّئيس الصيني تاريخية، وتفتح اليوم صفحة تاريخية في العلاقات بين البلدين".
من جانبه، قال تشي: "توصلنا إلى توافق كبير في كل المجالات، أي العلاقات الثنائية، والمسائل الإقليمية والدولية، وقررنا إقامة علاقات على أساس شراكة استراتيجية".
وبلغت المبادلات الاقتصادية بين البلدين في العام 2014، 52 مليار دولار.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن 36 في المئة، من التجارة الخارجية لإيران، هي مع الصين، أبرز البلدان التي تشتري النفط الإيراني.
وقد تم بالإجمال خلال هذه الزيارة توقيع 17 اتفاقاً، للتعاون خصوصاً في المجال النووي.
ويقوم تشي بأوّل زيارة لرئيس صيني إلى إيران منذ 14 عاماً، بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق النووي المعقود بين إيران والقوى العظمى، ومنها الصين، والذي ينص على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.