دماء "الطفل الشهيد" تهدد ميليشيا "نور الدين الزنكي" .. و"لواء القدس" يقول كلمته
أخبار عربية ودولية
الأربعاء، ٢٠ يوليو ٢٠١٦
أبدى المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية "مارك تونر" مساء أمس الثلاثاء، استعداد الولايات المتحدة لـ"إعادة النظر" في دعم "حركة نور الدين الزنكي" الإرهابية، والتي تصنّفها بلاده عادةً على أنها "معارضة معتدلة" في سورية، بعد قيام التنظيم الإرهابي بذبح طفل "فلسطيني" من سكان منطقة المشهد في مدينة حلب.
وقال المتحدث الأمريكي في مؤتمر صحفي: "إذا حصلنا على أدلة تؤكد أن ذلك حدث بالفعل، وأن هذه الحركة متورطة في ذلك، فسيتسبب هذا بوقف تقديم شتى أنواع الدعم لها".
وزعم تونر إلى أن ما وصفها بـ"المعارضة السورية"، بدأت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث، وفقاً للمعلومات التي تتوفر لدى الخارجية الأمريكية.
وكان مقاتلون يتبعون لحركة "نور الدين الزنكي" التي عادةً ما تُغرق مدينة حلب بالقذائف الصاروخية و"قذائف جهنّم"، ومؤخراً استهدفت المدينة بصواريخ تحوي "قنيبلات عنقودية"، قد اختطفوا الطفل "عبد الله عيسى" 12 عاماً من مكان إقامته، وأظهروه على أنه مقاتل في صفوف إحدى القوات الرديفة للجيش العربي السوري "لواء القدس"، ثم قاموا بإعدامه ذبحاً وفق ما اظهره مقطع فيديو وثّق العملية الإجرامية من بدايتها وحتى نهايتها. والذي بيّن بوضوح أن الطفل مصاب في قدمه، كما يظهر "كيس دم" وأنبوب يمتد من الكيس إلى ساقه. أي أنهغير مقاتل، واختطف وهو مصاب، وليس كما تدّعي الميليشيا الإرهابية.
ولاحقاً، أصدرت قيادة "لواء القدس" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري على "جبهة مخيّم حندرات" الذي تسيطر عليه "حركة نور الدين الزنكي" الإرهابية في ريف حلب، بياناً ثالت فيه:
"بخصوص الطفل الفلسطيني الذي قضى ذبحاً على يد المعارضة المعتدلة اليوم. وبعد التقصي عن الطفل، تبيّن أنه طفل فلسطيني اسمه ( عبد الله عيسى – 12 عاماً ) يعيش في منطقة المشهد مع عائلته التي هي واحدة من ضمن عدة عائلات فقيرة تعيش في تلك المناطق ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الارهابيين، والطفل مريض بدليل وجود السيروم بيده، وقد تم اقتياده من قبل عناصر إرهابيي (نور الدين الزنكي) وذبحه بطريقة شنيعة، بذريعة أنه مقاتل ضمن صفوف لواء القدس".
وتابع البيان: "وهنا نؤكد، أن هذه الجريمة القذرة بحق الطفولة مرفوضة جملةً وتفصيلاً مهما كانت جنسية الطفل، وهذا الطفل تحديداً كان ذنبه الوحيد أنه فلسطيني ومن قام بذبحه هو إرهابي فقد شقيق له في المعارك التي تدور منذ صباح اليوم "أمس الثلاثاء" على جبهة مخيم حندرات، حيث قام فدائيو لواء القدس بدك مواقع هذه الحركة الإرهابية وقتل عدد كبير من عناصرها فكانت حيلتهم الرخيصة والدنيئة بالانتقام من هذا الطفل، لمجرد أنه فلسطيني، والادعاء أنه مقاتل ضمن عناصر اللواء".
وأضاف البيان: "لا يخفى على كل ذي عقل أن هذا الأسلوب الإجرامي الذي تنتهجه هذه الجماعة المصنفة غربياً على أنها معارضة معتدلة، لا يختلف كثيراً عن أسلوب داعش والنصرة وسائر المسميات الإرهابية. والقول أن هذا الطفل مقاتل يفنّده مجرد النظر إلى شكل وهيئة الطفل".
وأنهت قيادة "لواء القدس" بيانها بالقول: "إننا في لواء القدس، نهيب بكل وسائلنا الإعلامية توخي الدقة والحذر وعدم الانجرار وراء ما تعلنه المجموعات الإرهابية من خلال تبنّي رواياتها أو حتى بيانات الاستنكار التي تصدرها، فما هي إلا عصابات إجرامية دموية همها الوحيد إراقة الدماء لخدمة اغراض مشغليها". واردفت بالقول: "قيادة لواء القدس تؤكد، أننا سنبقى أوفياء لقسمنا وعهدنا الذي قطعناه على أنفسنا وسنبذل لأجله الغالي والنفيس دفاعاً عن وطننا سورية، إيماناً بشعارنا (وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه).
يجدر الإشارة إلى أن "حركة نور الدين الزنكي"، تصنّفها الولايات المتحدة وفق ما يسمى "المعارضة السورية المعتدلة"، وهي تتلقى الدعم من أمريكا و تركيا والسعودية بشكل مباشر. ودائماً ما تقوم هي "حركة نور الدين الزنكي" باستهداف أحياء حلب بمئات القذائف الصاروخية كرد منها على أي تقدّم حققه الجيش السوري في حلب وريفها، خاصة بعدما تمكنت وحدات الجيش السوري من قطع جميع طرق الإمداد لهذه الحركة في مناطقها بـ"الاخياء الشرقية" لمدينة حلب والتي تتخذ منها هذه الميليشيات مركزاً لضرب أحياء حلب وعلى وجه الخصوص في "بني زيد"، بعد سيطرت وحدات الجيش على طريقي الكاستيلو ودوار الليرمون مؤخراً.
وقال المتحدث الأمريكي في مؤتمر صحفي: "إذا حصلنا على أدلة تؤكد أن ذلك حدث بالفعل، وأن هذه الحركة متورطة في ذلك، فسيتسبب هذا بوقف تقديم شتى أنواع الدعم لها".
وزعم تونر إلى أن ما وصفها بـ"المعارضة السورية"، بدأت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث، وفقاً للمعلومات التي تتوفر لدى الخارجية الأمريكية.
وكان مقاتلون يتبعون لحركة "نور الدين الزنكي" التي عادةً ما تُغرق مدينة حلب بالقذائف الصاروخية و"قذائف جهنّم"، ومؤخراً استهدفت المدينة بصواريخ تحوي "قنيبلات عنقودية"، قد اختطفوا الطفل "عبد الله عيسى" 12 عاماً من مكان إقامته، وأظهروه على أنه مقاتل في صفوف إحدى القوات الرديفة للجيش العربي السوري "لواء القدس"، ثم قاموا بإعدامه ذبحاً وفق ما اظهره مقطع فيديو وثّق العملية الإجرامية من بدايتها وحتى نهايتها. والذي بيّن بوضوح أن الطفل مصاب في قدمه، كما يظهر "كيس دم" وأنبوب يمتد من الكيس إلى ساقه. أي أنهغير مقاتل، واختطف وهو مصاب، وليس كما تدّعي الميليشيا الإرهابية.
ولاحقاً، أصدرت قيادة "لواء القدس" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري على "جبهة مخيّم حندرات" الذي تسيطر عليه "حركة نور الدين الزنكي" الإرهابية في ريف حلب، بياناً ثالت فيه:
"بخصوص الطفل الفلسطيني الذي قضى ذبحاً على يد المعارضة المعتدلة اليوم. وبعد التقصي عن الطفل، تبيّن أنه طفل فلسطيني اسمه ( عبد الله عيسى – 12 عاماً ) يعيش في منطقة المشهد مع عائلته التي هي واحدة من ضمن عدة عائلات فقيرة تعيش في تلك المناطق ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الارهابيين، والطفل مريض بدليل وجود السيروم بيده، وقد تم اقتياده من قبل عناصر إرهابيي (نور الدين الزنكي) وذبحه بطريقة شنيعة، بذريعة أنه مقاتل ضمن صفوف لواء القدس".
وتابع البيان: "وهنا نؤكد، أن هذه الجريمة القذرة بحق الطفولة مرفوضة جملةً وتفصيلاً مهما كانت جنسية الطفل، وهذا الطفل تحديداً كان ذنبه الوحيد أنه فلسطيني ومن قام بذبحه هو إرهابي فقد شقيق له في المعارك التي تدور منذ صباح اليوم "أمس الثلاثاء" على جبهة مخيم حندرات، حيث قام فدائيو لواء القدس بدك مواقع هذه الحركة الإرهابية وقتل عدد كبير من عناصرها فكانت حيلتهم الرخيصة والدنيئة بالانتقام من هذا الطفل، لمجرد أنه فلسطيني، والادعاء أنه مقاتل ضمن عناصر اللواء".
وأضاف البيان: "لا يخفى على كل ذي عقل أن هذا الأسلوب الإجرامي الذي تنتهجه هذه الجماعة المصنفة غربياً على أنها معارضة معتدلة، لا يختلف كثيراً عن أسلوب داعش والنصرة وسائر المسميات الإرهابية. والقول أن هذا الطفل مقاتل يفنّده مجرد النظر إلى شكل وهيئة الطفل".
وأنهت قيادة "لواء القدس" بيانها بالقول: "إننا في لواء القدس، نهيب بكل وسائلنا الإعلامية توخي الدقة والحذر وعدم الانجرار وراء ما تعلنه المجموعات الإرهابية من خلال تبنّي رواياتها أو حتى بيانات الاستنكار التي تصدرها، فما هي إلا عصابات إجرامية دموية همها الوحيد إراقة الدماء لخدمة اغراض مشغليها". واردفت بالقول: "قيادة لواء القدس تؤكد، أننا سنبقى أوفياء لقسمنا وعهدنا الذي قطعناه على أنفسنا وسنبذل لأجله الغالي والنفيس دفاعاً عن وطننا سورية، إيماناً بشعارنا (وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه).
يجدر الإشارة إلى أن "حركة نور الدين الزنكي"، تصنّفها الولايات المتحدة وفق ما يسمى "المعارضة السورية المعتدلة"، وهي تتلقى الدعم من أمريكا و تركيا والسعودية بشكل مباشر. ودائماً ما تقوم هي "حركة نور الدين الزنكي" باستهداف أحياء حلب بمئات القذائف الصاروخية كرد منها على أي تقدّم حققه الجيش السوري في حلب وريفها، خاصة بعدما تمكنت وحدات الجيش السوري من قطع جميع طرق الإمداد لهذه الحركة في مناطقها بـ"الاخياء الشرقية" لمدينة حلب والتي تتخذ منها هذه الميليشيات مركزاً لضرب أحياء حلب وعلى وجه الخصوص في "بني زيد"، بعد سيطرت وحدات الجيش على طريقي الكاستيلو ودوار الليرمون مؤخراً.