زيلينسكي بحالة هيستيرية نتيجة الوضع على الجبهة … موسكو تعلن عن انضمام 280 ألف مواطن إلى صفوف الجيش الروسي العام الجاري

زيلينسكي بحالة هيستيرية نتيجة الوضع على الجبهة … موسكو تعلن عن انضمام 280 ألف مواطن إلى صفوف الجيش الروسي العام الجاري

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٤ سبتمبر ٢٠٢٣

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف أمس أن 280 ألف مواطن تعاقدوا مع وزارة الدفاع للخدمة في الجيش الروسي منذ بداية العام الجاري، ومن جهة أخرى حذر اليابان من اتباع نهج عسكرة جديد يفاقم خطورة الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على حين ذكر مستشار سابق للرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما أن فلاديمير زيلينسكي بحالة هيستيرية نتيجة الوضع على الجبهة.
 
وحسب موقع «روسيا اليوم»، أعلن ميدفيديف، أن 280 ألف مواطن تعاقدوا مع وزارة الدفاع للخدمة في الجيش الروسي منذ بداية العام الحالي، بعضهم من أفراد الاحتياط والمتطوعين.
 
وخلال اجتماع على هامش الاحتفال في مدينة يوجنوساخالينسك في الشرق الأقصى الروسي بعيد النصر على اليابان، قال ميدفيديف: «دعونا نواصل مناقشة الموضوع الأهم الذي جمعنا هذه المرة في الشرق الأقصى الروسي. هذه المرة أجتمع شخصياً مع قادة كيانات روسيا الاتحادية للوقوف على تعزيز القوات الروسية بمنتسبين جدد، متعاقدين».
 
وأشار إلى أنه حسب وزارة الدفاع الروسية، تم منذ الأول من كانون الثاني الماضي قبول نحو 280 ألف شخص تعاقدوا مع الجيش، بعضهم من جنود وضباط الاحتياط، وبعضهم من المتطوعين، وفئات أخرى من المنتسبين.
 
من جهة أخرى، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليابان من اتباع نهج عسكرة جديد، يفاقم خطورة الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقال: «من المؤسف أن تتبع اليابان سياسة عسكرة جديدة، فالسلطات اليابانية الحالية وريثة سلطات واجهت ذات يوم نهاية مشينة».
 
وأوضح أن السلطات اليابانية وبدعم من رعاتها الأميركيين، بدأت بتطوير البنية التحتية العسكرية اليابانية بشكل نشط، ويتم شراء الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك الأسلحة الهجومية، كما يتم رفع القيود المفروضة على تطوير «قوات الدفاع» اليابانية، والعمليات العسكرية في الخارج.
 
وأشار إلى أن «التدريبات العسكرية بالقرب من جزر الكوريل الروسية، تعقد الوضع بشكل خطر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». وقال: «على اليابان أن تتعلم من التاريخ في ذكرى لا تنسى نحتفل بها اليوم، وأن تعترف بشكل كامل بنتائج الحرب العالمية الثانية، وأن تفعل كل ما في وسعها لمنع اندلاع حرب ثالثة وتتخلى عن طموحاتها العسكرية خدمة لشعبها».
 
ولفت ميدفيديف إلى أن طوكيو بمحاولاتها إعادة كتابة التاريخ وتبرير جرائم الحرب وتبييض مرتكبيها كما حدث في منتصف القرن الماضي، تدعم الآن نظاماً نازياً جديداً وهذه المرة في أوكرانيا لسوء الحظ.
 
في الأثناء، وبينما دعا نائب أوروبي للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، أعلن مستشار سابق للرئيس الأوكراني أن الأخير يشعر بحالة من الذعر نتيجة نقص الموارد البشرية في القوات الأوكرانية والخسائر الكبيرة التي تكبدتها هذه القوات.
 
وحسب «روسيا اليوم»، دعا عضو البرلمان الأوروبي عن إيرلندا ميك والاس الغرب إلى الاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، والتخلي عن الإجراءات التي تضر بالاتحاد الأوروبي نفسه.
 
وكتب والاس في صفحته على ««X: «متى سيعترف الاتحاد الأوروبي بأن العقوبات ضد روسيا تلحق الضرر بالشعوب الأوروبية أكثر مما تلحقه بروسيا. لقد فشلت العقوبات».
 
بدوره، صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، بأن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يشعر بالذعر بسبب نقص الموارد البشرية في القوات الأوكرانية.
 
وقال عبر صفحته على «يوتيوب»: «لماذا لا يزال زيلينسكي في حالة هيستيرية، لأنه لا توجد قوة بشرية وهناك خسائر فادحة». وأشار إلى أن الجيش الآن يحاول إجبار الناس على الخدمة في صفوفه، وفي الوقت نفسه، فإن مثل هذه الأساليب لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع ونمو الكراهية تجاه رأس النظام في كييف.
 
وتابع سوسكين: «أوكرانيا ليست لديها احتياطيات عسكرية، وهناك عدد قليل جداً من الرجال الأوكرانيين الذين يريدون الذهاب إلى خط المواجهة».
 
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية من تدمير مستودعات للمحروقـات لقـوات كييف في ميناء ريني بأوديسـا جنـوب غرب أوكرانيـا.
 
وذكرت الوزارة في بيان أمس، أن القوات الروسية دمرت مركزاً للتحكم بالطائرات المسيرة ومستودعين للذخيرة في مقاطعة خيرسون خلال اليوم الماضي، وفي محور دونيتسك تصدت القوات الروسية لمحاولات قوات كييف شن هجمات وكبدتها خسائر كبيرة بالأرواح.
 
وفي محور زابوروجيه أسقطت الدفاعات الجوية الروسية مقاتلة أوكرانية من نوع «ميغ 29»، كما تم تدمير مركبتين مدرعتين و3 عربات وأنظمة مدفعية، و3 مستودعات للذخيرة تابعة لقوات كييف في مناطق نوفوسيليفكا وتشيرفونا كرينيتسا وأوريخوف في مقاطعة زابوروجيه.
الوطن