سقوط كبير لليفربول: حقبة «انتهت» وأخرى قيد التجهيز

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤

تغيّر موسم ليفربول رأساً على عقب في غضون أسبوع. بعد الخروج «المباغت» من الدوري الأوروبي على يد أتالانتا، تعثّر «الريدز» في مباراتين ضمن الدوري الإنكليزي من أصل ثلاث، حيث خسر أمام إيفرتون (2-0) ثم تعادل مع وست هام (2-2). نتائج مخيّبة استكمل بها ليفربول سلسلة «السقوط الحر» في آخر خمس مباريات له ضمن بطولة الدوري، بفوزه مرة واحدة مقابل خسارتين وتعادلين ما وضعه بنسبة كبيرة خارج صراع اللقب.يحتل ليفربول المركز الثالث بـ75 نقطة من 35 مباراة، مبتعداً عن المتصدر آرسنال بخمس نقاط قبل ثلاث جولات من نهاية الاستحقاق، و4 نقاط عن الوصيف مانشستر سيتي (لديه مباراة مؤجلة في جعبته). حسابياً، لا يزال «الريدز» قادراً على حصد لقب الدوري، لكن الأمر يحتاج إلى تعثّر المتصدر ووصيفه في المباريات المتبقية مع تحقيق ليفربول الفوز. وباستثناء حدوث «معجزة» كالتي حصلت موسم 2013-2014 عندما فرّط ليفربول نفسه في الصدارة في الأمتار الأخيرة لصالح مانشستر سيتي على خلفية سلسلة تعثرات، برزت منها الخسارة أمام تشيلسي (2-0) في مباراة «انزلاقة جيرارد» الشهيرة، فإن ليفربول لن يُتوّج بلقب الموسم الحالي.
عوامل عدة لعبت دوراً جوهرياً في انخفاض «ريتم» الريدز، منها ما يتعلّق بفشل تعويض الوافدين «الجدد» لأسلافهم الذين انتقلوا خلال الصيف، وأخرى تنسحب إلى الإصابات، خاصةً تلك التي عصفت بالفريق في منتصف الموسم وبدأت تظهر تبعاتها في الجولات الأخيرة مع عدم وجود وفرة لاعبين للمداورة.
وفي ما يتعلّق بالإصابات، يضج الوسط «الأحمر» بتساؤلات عما إذا كان النهج البدني الذي يفضله كلوب أدّى إلى إرهاق اللاعبين وغيابهم القصري.
تنسجحب الأسباب أيضاً إلى توقيت إعلان كلوب رحيله، حيث اعتبر البعض أن معرفة اللاعبين المسبقة بمغادرة مدربهم لملعب أنفيلد مع نهاية الموسم، لن تشجعهم بالضرورة على تقديم أفضل ما لديهم لتكريم كلوب، بل ربما سوف تقلل الحافز.