كاتب مسلسل وردة شامية مروان قاووق للأزمنة : العمل يشبه (ريا و سكنية ) من حيث الظاهر ولكن لا يوجد أي تشابه من ناحية القصص والحكايات.

كاتب مسلسل وردة شامية مروان قاووق للأزمنة : العمل يشبه (ريا و سكنية ) من حيث الظاهر ولكن لا يوجد أي تشابه من ناحية القصص والحكايات.

فن ومشاهير

الأحد، ٣ يونيو ٢٠١٨

كشف كاتب مسلسل / وردة شامية / مروان قاووق لموقع مجلة الأزمنة عن عدم وجود جزء ثاني من العمل بالوقت الراهن مشيراً إلى أنه في حال طلب منه كتابة الجزء الثاني من العمل فهو على أتم الاستعداد لذلك .

وحول التشابه بين مسلسله وبين المسلسل المصري الشهير / ريا وسكينة / رأى قاووق بأن ( وردة شامية ) يشبه (ريا وسكنية ) من حيث الظاهر ولكن لا يوجد أي تشابه من ناحية القصص والحكايات الدرامية .

ووصف / قاووق / مسلسل (ريا وسكينة)  بالعمل الضخم ولكن ما كان ينقصه ضخامة من حيث الإنتاج  .

وعن تشابه شخصيات العمل ( وردة_ شامية ) بـ ( ريا _وسكينة ) يقول قاووق هناك تشابه من حيث ناحية تنفيذ عملية قتل الأشخاص فقط .

وحول نجاح العمل جماهيرياً يتابع قاووق حديثه للأزمنة قائلاُ :

أنا سعيد جداً بالأصداء التي رافقت العمل منذ بداية عرضه لوقتنا الراهن ورأى من حق أي شركة إنتاج بأن تسعى للربح المادي مشيراً إلى أنه في سورية اليوم يوجد أكثر من 370 شركة إنتاج ولكنهم متوقفون عن العملية الإنتاجية خوفاً من ضخ الأموال وعدم وجود سوق للأعمال الدرامية ، إلا أن شركة (غولدين لاين)  كسرت هذا الحاجز وسعت لإنتاج أهم الأعمال وإلى الأن قمنا على إنتاج أكثر من 13 عملاً درامياً من تأليفي.

وحول سحب (وردة شامية) البساط من تحت أقدام مسلسل (الهيبة ) يرى قاووق أن النص الجيد وأداء الشخصيات تلعب دوراً مهماً في استقطاب الجماهير وهذا ما سعيت إليه أثناء كتابة نص العمل وأي يعمل يتم ضخ الاموال فيه لابد أن يكون من الأعمال الناجحة علماً أن مسلسل ( وردة شامية ) استقطب نجوماً مهمين في عالم الدراما سواء بالدراما السورية أو الدراما اللبنانية .

وتمنى ( قاووق ) من شركات الإنتاج في سورية البحث عن النص الجيد والابتعاد عن النصوص الضعيفة والمبتذلة وهذا ما يسيء إلى عجلة الدراما السورية ملفتاً إلى أنه قدم جهد كبير في كتابة النص وتم مناقشة الأفكار مع الشركة المنتجة ليصل العمل إلى مرحلة العمل المتكامل وهذا ما شعر به المتلقي السوري والعربي .

ولفت / قاووق / إلى أن المشاهد العربي السوري لم يعد اليوم بحاجة إلى الأعمال التوثيقية وأصبح هناك مطلباً لوجود أعمال مختلفة وتطرح قصصاً بعيدة عن التاريخ.

دمشق _ الأزمنة _ محمد أنور المصري