كيف يمكن تصنيف الأوروبيين في ستة أنواع؟
ثقافة
الجمعة، ١ ديسمبر ٢٠١٧
الأوروبيون المترددون
عدد كبير من الأوروبيين تنتابهم حالة من عدم الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، يُطلق عليهم "الأوروبيون المترددون". هذه المجموعات الضخمة عادة ما تكون من الطبقة الاجتماعية المتوسطة ذات الدخل المتواضع.
غالبة هذه الجماعات من النساء الكادحات غير المباليات بالسياسية، وبالرغم من ذلك إلا أن الإحصاءات الأخيرة أشارت إلى أن هذا النوع من الأوروبيين يفضل الاستقلال عن الاتحاد الأوروبي بسبب عدم شعورهم بالفارق الكبير عندما قررت بلادهم الاندماج في الكتلة الأوروبية، ولكن تظل مواقفهم غير واضحة تجاه سياسة الاتحاد الأوروبي.
المنتمون المتحررون
هذه المجموعات الأوروبية تتميز بالتفاؤل والتحرر، يقدرون قيمة البقاء بقلب بلدان الاتحاد ويفضلون التحرر الاجتماعي وعدم التقيد بقيم أو بقوانين شاقة.
ويغلب في هذه المجموعات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاما، وهم مؤمنون بديمقراطية الاتحاد الأوروبي وغير مناهضين للهجرة. وبالرغم من اعتقاد هؤلاء الشباب أن الاتحاد الأوروبي يتمتع بتوازن في القوى إلا أنهم يفضلون السفر للعيش خارج القارة العجوز.
الأوروبيون الغاضبون
هذا النوع من الأوروبيين يشكل الساخطين على سياسة الاتحاد الأوروبي، ويشكون دائما عدم الاستفادة من الوجود بداخل دول الاتحاد ولا يشعرون بأي تضامن مع جيرانهم. تشعر هذه المجموعات بالغضب والاشمئزاز والخوف والتشاؤم تجاه سياسة الاتحاد الأوروبي "غير الديمقراطية". يرفضون الهجرة ويعتبرونها سببا في انهيار اقتصاد بلدانهم، كما يعارضون زواج المثليين.
الأوروبيون المحبطون
هو اليساريون من الأوروبيون الذين يحاولون أن يجدوا نهجا متوسطا فيما يخص قضية اللاجئين ومساعدة الدول الأعضاء الغنية إلى جيرانهم من الدول الفقيرة.
يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي يتمتع بديمقراطية معتدلة، وعادة ما تشغل هذه المجموعات الوظائف غير الحكومية.
الأوروبيون المتمردون
جماعات غير راضية أبدا عن سياسة الاتحاد الأوروبي، لا يؤمنون بديمقراطية الاتحاد الأوروبية. العاطلون عن العمل يشكلون أغلبية في هذه المجموعات.
ومعظمهم لا يشعرون بالفخر لأنهم أوروبيون، وبالرغم من ذلك يؤمنون بضرورة مساعدة الدول الغنية للدول الفقيرة من الاتحاد. فيما يخص مسألة اللاجئين، فهم يؤيدون أن تستقبل بلادهم حصة عادلة من اللاجئين.
الأوروبيون الفيدراليون
المتقاعدون والأغنياء يشكلون أغلبية هذه المجموعات التي تعتز بأوروبيتها. وترحب هذه المجموعات باستقبال اللاجئين لشعورهم بالثقة في الاتحاد الأوروبي ودوله.