كييف تنفي إعدام قواتها لأسرى روس: تظاهروا بالاستسلام!

كييف تنفي إعدام قواتها لأسرى روس: تظاهروا بالاستسلام!

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢

نفى المُكلف بحقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينتس، اليوم، أنّ تكون قوات كييف قد أعدمت أسرى حرب روس، موضحاً أنّ الجنود الاوكرانيين كانوا «يدافعون عن أنفسهم» ضد الجنود الروس الذين «تظاهروا بالاستسلام».
وقال لوبينتس إنّ «مقتطفات من الفيديو» الذي قالت موسكو إنه دليل على إعدام كييف جنوداً روساً سلّموا أنفسهم، أظهرت في الواقع أنّ الروس «لجأوا الى التظاهر بالاستسلام (...) وارتكبوا جريمة حرب عبر فتح النار على القوات المسلحة الأوكرانية»، معتبراً أن الجنود الروس القتلى «لا يمكن اعتبارهم بمثابة أسرى حرب».
إلا أن الفيديو الذي نشرته إحدى قنوات «تلغرام» لـ«النازيين الجدد» الأوكران، في 12 من الشهر الجاري، يظهر إعدام 11 جندياً روسياً على الأقل في منطقة ماكييفكا في دونيتسك، ولا يظهر أنهم كانوا مسلحين. وبحسب القناة، شارك في عملية الإعدام للجنود الروس، جنديان من حرس الحدود أرتور بورتنيشوك ونزار ميخائيلوفسكي، وكلاهما من خرّيجي جامعة خاركيف في وزارة الشؤون الداخلية.
وقبل يومين، أكّدت وزارة الدفاع الروسية، مقتل عشرة جنود روس بطلقات في الرأس على يد القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنها في المقابل تحتجز «أسرى الحرب الأوكرانيين وفق متطلبات اتفاقية جنيف».
وقالت، في بيان: «القتل الوحشي لأسرى الحرب الروس ليس جريمة الحرب الأولى وليس جريمة الحرب الوحيدة. هذه ممارسة شائعة في القوات المسلحة لأوكرانيا، بدعم نشط من نظام كييف ولم يلاحظها رعاته الغربيون».
وأضافت: «سيضطرّ (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي وأتباعه إلى الردّ أمام محكمة التاريخ وشعبَي روسيا وأوكرانيا عن الجميع وعن كل أسير عُذّب وقُتِل».
وتابعت: «القتل المتعمّد والمنهجي لأكثر من 10 جنود روس على يد حثالة القوات المسلحة الأوكرانية بطلقات مباشرة في الرأس لن يُعرض على أي شخص على أنه استثناء مأسوي على خلفية الاحترام العالمي المزعوم لنظام كييف لحقوق السجناء».