نصائح لتستفيد من سنواتك الجامعية

نصائح لتستفيد من سنواتك الجامعية

شعوب وعادات

الأربعاء، ٢ نوفمبر ٢٠٢٢

تعد فترة الجامعة فترة لتحصيل العلم والخبرة وتهيئة الطالب للدخول إلى سوق العمل، حتى وإن لم تكن جامعتك أفضل جامعة من ناحية التعليم والتدريب؛ فإنه ما زال بإمكانك الحصول على الكثير من العلم والخبرة من خلال مجهودك الشخصي لتأهيل نفسك للدخول إلى سوق العمل، والحصول على فرصة حقيقية بعد التخرج . يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي: أصبحت الجامعة في كثير من الأحيان سبيلاً للحصول على شهادة جامعية بدون الحصول على علم أو خبرة حقيقية، فلا زال بإمكانك الحصول على الكثير من العلم والخبرة من خلال بعض النصائح.
 
-الحصول على أكبر قدر من العلم
 
الجانب النظري أنه يضيف إليك بُعداً غير موجود عند بعض العاملين في نفس مجالك
أعرف أنك تعتقد أن العلم الذي تحصل عليه الآن غير مرتبط بشكل مباشر بسوق العمل، لكن وخاصة في العلوم التطبيقية تظل المواد العلمية الموجودة حتى في أقل الجامعات مستوى مفيدة وستساعدك بعد التخرج على الإلمام بالجانب النظري، أهمية الجانب النظري أنه يضيف إليك بُعداً غير موجود عند بعض العاملين في نفس مجالك ولو لسنوات طويلة للغاية، الشركات كذلك تهتم بالجانب النظري عند تعيين الموظفين، وبالتالي في مقابلة العمل توقع أن قدرتك على التحدث نظريّاً بشكل جيد عن تخصصك والإجابة على الأسئلة سترفع فرصك في الحصول على وظيفة.
 
- الاحتفاظ بالكتب والمذكرات العلمية
الملاحظات التي تحصل عليها وتكتبها خلال فترة وجودك بالجامعة مهمة، وربما تحتاج إلى الرجوع إليها لاحقاً للاطلاع على موضوع أو نقطة معينة تحتاج إلى معرفتها، في عامك الأخير من الجامعة على سبيل المثال قد تحتاج لمراجعة موضوع من العام الأول، وبالتالي الرجوع إلى ملاحظاتك الشخصية سيكون أسهل من الاطلاع على كتاب جديد مرة أخرى.
 
- الاستفادة من خبرة مدرسيك
كثير من المدرسين في الجامعات حصلوا على خبرة عملية قبل الانتقال للعمل في مجال التدريس، حاول التعلم من مدرسيك قدر الإمكان وعرض مشاريعك العلمية أو كتاباتك عليهم للاستفادة من خبرتهم، من المهم كذلك الحصول على نصائحهم فيما يتعلق بسوق العمل، فلديهم خبرة ستساعدك على اختيار التخصص أو المجال الذي يحتوي على أكبر قدر من الفرص المتاحة بعد التخرج من الجامعة.
 
- المشاركة في المؤتمرات العلمية
كثيراً ما تنظم الجامعات أو تتم دعوة الطلاب في الجامعات لحضور مؤتمرات علمية أو التواجد في معارض معينة، هذه المؤتمرات فرصة حقيقية للاطلاع على آخر ما توصل إليه سوق العمل في مجال تخصصك، وكذلك فرصة لبناء علاقات مع الشركات المهتمة بجذب أفضل الطلاب للعمل لديها بعد التخرج.
 
 
ادخل عالم الفريلانس
- استكمال الدراسة بالخارج
يعتقد كثير من الناس أن الدراسة بالخارج صعبة وتحتاج إلى الكثير من المال، هذا الكلام صحيح في حالة ما إذا لم تكن متميزاً في دراستك، يمكن للمتميزين في الدراسة الحصول بسهولة على منح دراسية للدراسة في الخارج، خاصة في دراسات ما بعد الجامعية كالماجستير والدكتوراه.
 
- الاشتراك في المجلات العلمية
الكثير من المجلات العلمية حول العالم تتيح للطلاب الاشتراك إما بأسعار مخفضة وإما مجاناً، ميزة المجلات العلمية بالإضافة إلى الاطلاع على المادة العلمية أنها تعطيك نظرة على آخر ما توصل إليه العلم في مجالك، وبالتالي حتى ولو كانت المقررات الدراسية في جامعتك قديمة ستظل لديك الفرصة لمتابعة الجديد، والبقاء على تواصل مع سوق العمل.
 
-إتقان اللغة
تستطيع تعلم في كل مرحلة من الأربع مراحل لغة جديدة، وتعلم اللغات سيضيف ليك معلومات مفيدة من حيث المستوى التعلم والمعرفة، كما يمكنك أن تعمل في مجال العمل الحر أو الفريلانس، واللغة التي لابد من أن تتقنها بالتحديد هي الإنجليزية بالأخص.
 
-التطوع في الأنشطة الطلابية
والتطوع ليه فوائد كتير منها أنه ينمي عندك مهارات مختلفة زي مهارة العمل الجماعي، أو العطاء بدون مقابل، كمان بيغير تفكيرك من تفكير فردي لتفكير جماعي، كمان بتقدر تكون علاقات مع فئات مختلفة وكليات مختلقة، وأكتر حاجة مفيدة في التطوع إنك بيكون معاك شهادة تطوعية تقدر تحطها في الـ C.V ودي بتقول الـسي ڤي بتاعك عشان فرص قبولك في أي فرص شغل تزيد.
 
-التعليم الذاتي أو التعليم الأون لاين ”الـ self learning“
لا تجعل التعليم مقتصراً على تعليم الجامعة فقط، هناك بعض الكورسات والدورات الأون لاين المفيدة سواء أكانت في مجال دراستك أو في مجال إنت تحب تتعلمه.
 
-القراءة باستمرار
فالقراءة ضرورة وليست هواية، ولكي تقرأ بطريقة صحيحة وتستطيع أن تستفيد من القراءة اتباع تلك المعادلة في القراءة وهذه المعادلة تقول إن (50% من قراءتك لابد أن تكون في مجالك، و30% منها لهواياتك، و20% للمجالات المختلفة).
 
أهم 6 كتب يجب أن تكون قرأتها قبل التخرج • الـ soft skills، وبالتحديد مهارات التواصل الفعال، من أهم المهارات التي لابد أن تكون موجودة في أي شخص لكي يستطيع التواصل مع الفئات العمرية المختلفة وهي مهارات التواصل الفعّال.
 
• مهارة تنظيم وإدارة الوقت • الكتابة السريعة، ونظراً لتقدم التكنولوجيا في عصرنا الحالي، فلقد أصبحنا في عصر السرعة، وعصر يتطلب السرعة في كل شئ حتي في الكتابة. • الذكاء العاطفي
 
-دخول عالم العمر الحر (free lancer)
العمل الحر مجال كبير جداً، ويتسع كل يوم حيث يضم مجالات مختلفة، وفي بعض المجالات اللي تقدر تتعلمها في وقت قصير وتدخلك عائد مجزي.