4 طرق لزيادة سعادة الموظفين.. وإنتاجيتهم

4 طرق لزيادة سعادة الموظفين.. وإنتاجيتهم

شعوب وعادات

الأربعاء، ١٢ أبريل ٢٠٢٣

من الجيد أن تضع العمل الجاد والأفكار الإبداعية في عملك، لكن لا تنسَ موظفيك، فقد اتضح أن الموظفين السعداء أكثر إنتاجية، ومنحهم زيادة في الراتب هو إحدى الطرق للقيام بذلك، لكن ليس كل ذلك يمكنك فعله، فلماذا لا تأخذ بعض الوقت وتخطط لأنشطة السعادة لموظفيك؟
 
السعادة في مكان العمل تكتسب أهمية مع فهم المزيد من المنظمات لقيمتها، هناك دراسة أجريت عام 2019 من قبل كلية سعيد لإدارة الأعمال Saïd Business School بجامعة أكسفورد، استنتجت أن الموظفين الأكثر سعادة لديهم سرعة عمل أسرع، بالإضافة إلى الكفاءة.
 
عندما تخلق ثقافة الفرح والتفاؤل، فإنها تؤثر بشكل إيجابي في الموظفين. إن منح موظفيك الفرص لصياغة توازن بين العمل والحياة، يُشعر بالراحة، بالنسبة لهم هو مجرد واحدة من الطرق العديدة لإبقائهم سعداء.
 
نشاط السعادة في مكان العمل:
 
جلب وباء "كوفيد-19" تحولاً كبيراً في أساليب العمل، والآن يبحث الموظفون عن وظائف تتماشى مع قيمهم، لذلك فإن بناء بيئة الشركة حيث يتم إنجاز العمل، أمر مهم.
 
أصبحت بيئة العمل المفضلة للموظفين حالياً، هي المكان الذي تتدخل فيه أنشطة السعادة لتحسين رفاهيتهم ومرونتهم والتوازن بين العمل والحياة، أي نشاط تعاوني يعزز العوامل التي تمكن الناس والمنظمات والمجتمعات من الازدهار، هو نشاط سعادة.
 
نصائح لإبقاء الموظفين سعداء ومنتجين ومتحمسين
 
يمكن للصداقات في مكان العمل أن تجعل الموظفين سعداء، لكن الأمر كله متروك لهم، وممن يريدون أن يكونوا أصدقاء معهم، فأنشطة السعادة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العديد من ثقافات عمل الشركة، لأن العالم اليوم يطرح تحديات صعبة، مثل: التضخم والمخاوف الصحية وحتى المواقف الشبيهة بالحرب.
 
1 . خطط لألعاب الفريق:
 
الألعاب طريقة رائعة لجمع القوى العاملة بأكملها، كما أنها تساعد في تحسين التواصل والتعاون بين أعضاء الفريق، ما يؤدي إلى تحسين عملية صنع القرار وحل المشكلات.
 
وتساعد أنشطة الألعاب والمسابقات الصحية القادة على تطوير قوة عاملة أكثر مرونة وقابلية للتكيف، وهي قوة عاملة مجهزة بشكل أفضل للتنقل في التغيير وعدم اليقين.
 
2 . الاعتراف أثناء الاجتماعات:
 
الاجتماعات أو الأنشطة التي تعترف على وجه التحديد بالمواهب والعمل الجيد تقطع شوطاً طويلاً في بناء بيئة إيجابية في العمل، وهذا يجعل الموظفين سعداء، ويعزز أداءهم ويحفزهم.
 
 
3 . توفير فرص التعلم:
 
قم بتوسيع وبناء نقاط قوة موظفيك، فتشجيع بيئة التعلم وتوفير فرص تعليمية أعلى يعززان الأفكار والاستجابات الجديدة، وهذا أيضاً يعزز الرفاهية والنجاح على المدى الطويل، فضلاً عن تقليل إرهاق الموظفين.
 
4 . الاحتفالات:
 
احتفل بموظفيك وأيامهم المهمة، مثل: أعياد الميلاد واحتفالات الذكرى السنوية، فالروابط التي نشكلها مع زملائنا هي التي تزيد حاصل السعادة، كونك جزءاً من تجاربنا، يجعل الفريق أكثر دعماً ورغبة في المساهمة بالفريق.
 
تعزز أنشطة السعادة الشعور بالهدف والانتماء، عندما نشعر بأننا جزء من الكيان الكبير الذي يجمعنا، فإننا نعمل من أجل تحقيق أهداف تعاونية.