الصهاينة: الإتفاق الإيراني الأميركي بات قريباً.. ويخيفنا
الصحف العبرية
الأحد، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤
كتب ايزي لبار في "اسرائيل اليوم" مقالاً جسّد فيه المخاوف الصهيونية من عقد اتفاق إيراني أميركي حول الملف النووي، وعليه فإنّ الكيان يبدي انزعاجه الشديد من سياسة أوباما الإنبطاحية تجاه طهران، لأنّهم باتوا على يقين أنّ إتفاق، بغض النظر عن حجمه، سيقع قريباً.
"الرئيس الامريكي براك اوباما بدا مصممًا على التوصل الى اتفاق مع إيران، حتى لو كان الثمن الاخلال بتعهداته بعدم الموافقة على تحول ايران الى قوة نووية. وفي ظل غياب الاستعداد الايراني للحلول الوسط كونهم يدركون حالة اليأس الامريكية، فإنّ التاريخ المحدد، 24 تشرين الثاني، قد يؤجل في نهاية المحادثات التي تم استئنافها أمس بين ممثلي الدول العظمى الست وبين الإيرانيين، حيث أنّ اجهزة الطرد المركزي تستطيع الاستمرار في الدوران في حين أنّ الجميع ينشغلون بالمفاوضات التي لا أمل منها.
الايرانيون استهزأوا من جهود الولايات المتحدة، بما في ذلك طلبات تنسيق الجهود ضد داعش. آية الله خامنئي أعلن أنّ "امريكا لا تستطيع عمل أي شيء"، وأنّ جهود "الشيطان الاكبر" لتركيع ايران قد فشلت، وأنّ الرئيس اوباما لا يملك الجرأة المطلوبة لمواجهة عسكرية. علي يونسي، وهو مستشار كبير للرئيس روحاني، اعتبر اوباما "الرئيس الامريكي الاضعف" الذي كانت فترته الانتخابية "مهينة".
ورغم ذلك فإنّ الادارة الامريكية تستمر في استجداء الايرانيين للانضمام الى الحرب ضد داعش، الامر الذي يزيد من زعزعة مكانة الولايات المتحدة في الدول السنية المعتدلة التي اعتبرتها حتى الآونة الاخيرة حليفة لها.
في حين وافقت الدول العظمى على السماح للايرانيين بامتلاك 1000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، فإنّ إيران رفضت تفكيك 19 ألف جهاز طرد مركزي في حوزتها، وهي تستطيع أن تتحول الى دولة نووية في غضون أشهر، وقد ألمحت الولايات المتحدة عن استعدادها لتوقيع صفقة تمنح ايران سنة اضافية الامر الذي لن يساهم في تهدئة الوضع.
وفي الوقت الذي ستتسبب فيه نتائج الاتفاق النووي بتأثيرات عالمية كبيرة، فإنّ "إسرائيل" هي التي ستتأثر أكثر من غيرها. الحكم الايراني يعلن بشكل منفتح عن التزامه بتدمير الدولة اليهودية. جنبًا الى جنب مع الرسالة التي نشرها اوباما، فقد نشر آية الله في تويتر وأعلن أن الطريق الوحيدة لوقف "الجرائم الاسرائيلية" هي "تدمير" "الحكم البربري الاسرائيلي الذي هو كالذئب ويقتل الاطفال".
في اعقاب الضغط وبعد نشر رسالة خامنئي، تراجع الرئيس اوباما وأعلن أنّ "الأولوية الاولى بالنسبة الينا هي أن لا تحصل ايران على السلاح النووي". وحتى المقربون من اوباما سيُشككون بمصداقية رئيسهم.
المفتاح موجود في يد الولايات المتحدة والانتصار الكبير للجمهوريين في الانتخابات يعطي الأمل، الزعيم الجديد للاغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ميكونيل، أعلن أنّ مجلس الشيوخ سيضمن أنّ "كل اتفاق شامل حول برنامج السلاح النووي الايراني سيحافظ على الامن القومي الامريكي ويدافع عن "إسرائيل" كشريكة أمنية لنا". اذا كانت الرغبة اليائسة للولايات المتحدة بالامتناع عن المواجهة ستُمكن الدولة الايرانية من الوصول الى وضع نووي، فإنّ الامر ستكون له تأثيرات خطيرة وبعيدة المدى."
"الرئيس الامريكي براك اوباما بدا مصممًا على التوصل الى اتفاق مع إيران، حتى لو كان الثمن الاخلال بتعهداته بعدم الموافقة على تحول ايران الى قوة نووية. وفي ظل غياب الاستعداد الايراني للحلول الوسط كونهم يدركون حالة اليأس الامريكية، فإنّ التاريخ المحدد، 24 تشرين الثاني، قد يؤجل في نهاية المحادثات التي تم استئنافها أمس بين ممثلي الدول العظمى الست وبين الإيرانيين، حيث أنّ اجهزة الطرد المركزي تستطيع الاستمرار في الدوران في حين أنّ الجميع ينشغلون بالمفاوضات التي لا أمل منها.
الايرانيون استهزأوا من جهود الولايات المتحدة، بما في ذلك طلبات تنسيق الجهود ضد داعش. آية الله خامنئي أعلن أنّ "امريكا لا تستطيع عمل أي شيء"، وأنّ جهود "الشيطان الاكبر" لتركيع ايران قد فشلت، وأنّ الرئيس اوباما لا يملك الجرأة المطلوبة لمواجهة عسكرية. علي يونسي، وهو مستشار كبير للرئيس روحاني، اعتبر اوباما "الرئيس الامريكي الاضعف" الذي كانت فترته الانتخابية "مهينة".
ورغم ذلك فإنّ الادارة الامريكية تستمر في استجداء الايرانيين للانضمام الى الحرب ضد داعش، الامر الذي يزيد من زعزعة مكانة الولايات المتحدة في الدول السنية المعتدلة التي اعتبرتها حتى الآونة الاخيرة حليفة لها.
في حين وافقت الدول العظمى على السماح للايرانيين بامتلاك 1000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، فإنّ إيران رفضت تفكيك 19 ألف جهاز طرد مركزي في حوزتها، وهي تستطيع أن تتحول الى دولة نووية في غضون أشهر، وقد ألمحت الولايات المتحدة عن استعدادها لتوقيع صفقة تمنح ايران سنة اضافية الامر الذي لن يساهم في تهدئة الوضع.
وفي الوقت الذي ستتسبب فيه نتائج الاتفاق النووي بتأثيرات عالمية كبيرة، فإنّ "إسرائيل" هي التي ستتأثر أكثر من غيرها. الحكم الايراني يعلن بشكل منفتح عن التزامه بتدمير الدولة اليهودية. جنبًا الى جنب مع الرسالة التي نشرها اوباما، فقد نشر آية الله في تويتر وأعلن أن الطريق الوحيدة لوقف "الجرائم الاسرائيلية" هي "تدمير" "الحكم البربري الاسرائيلي الذي هو كالذئب ويقتل الاطفال".
في اعقاب الضغط وبعد نشر رسالة خامنئي، تراجع الرئيس اوباما وأعلن أنّ "الأولوية الاولى بالنسبة الينا هي أن لا تحصل ايران على السلاح النووي". وحتى المقربون من اوباما سيُشككون بمصداقية رئيسهم.
المفتاح موجود في يد الولايات المتحدة والانتصار الكبير للجمهوريين في الانتخابات يعطي الأمل، الزعيم الجديد للاغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ميكونيل، أعلن أنّ مجلس الشيوخ سيضمن أنّ "كل اتفاق شامل حول برنامج السلاح النووي الايراني سيحافظ على الامن القومي الامريكي ويدافع عن "إسرائيل" كشريكة أمنية لنا". اذا كانت الرغبة اليائسة للولايات المتحدة بالامتناع عن المواجهة ستُمكن الدولة الايرانية من الوصول الى وضع نووي، فإنّ الامر ستكون له تأثيرات خطيرة وبعيدة المدى."