أسباب تدني مستوى الطلاب الأكاديمي وكيفية الحل

لا شك أن التحصيل الدراسي الجيد يعتبر ضرورياً جداً لانتقال الطالب من مستوى دراسي إلى مستوى دراسي أعلى أو أرقى، والذي يؤهله للحصول على درجة علمية مرموقة تكفل له مكانة مميزة اجتماعيًا سواء بالوظيفة أو بالحياة.. عامة، ومع اقتراب فترة الامتحانات أو حتى بدونها، يجد كثير من الطلاب أنفسهم يقعون تحت وطأة العديد من الضغوط والتي قد تتسبب في ضعف التحصيل العلمي ومن ثمّ تدني المستوى الدراسي.

10 أسباب لتدني مستوى الطلاب الأكاديمي

 

وفقًا لموقع eduansa.com التعليمي، فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الأداء الأكاديمي للطلاب وحيث لا يملكون الشجاعة للاعتراف بها، يحصدون تبعات ما جنوه من تصرفات أو أداءات أدت لتدني مستواهم العلمي والدراسي، على أنه إذا لم يتم التعامل مع هذه الأسباب، فإن هؤلاء الطلاب سيستمرون في مواصلة تحصيلهم بأداء ضعيف، والذي ينتج عنه مزيد من تدني المستوى الدراسي والذي قد يسبب الفشل أو حتى التسرب من التعليم وعدم المواصلة>

أهم اسباب تدني المستوى الأكاديمي

الكسل: بعض الطلاب كسالى جدًا وبطيئون في تخصيص الوقت المناسب لدراستهم. إنهم يقضون أوقاتهم بعيدًا عن حقل المذاكرة، فيلعبون وينامون بشكل مبالغ فيه، ولا ينتهي بهم الأمر إلا في الدقائق الأخيرة عشية الامتحانات أو الاختبارات. ويبدو أن هؤلاء الطلاب يخططون للفشل، وحتى إذا تمكنوا من النجاح فسينتهي بهم الأمر لدرجات متوسطة.

الجدول الزمني غير مناسب: أي طالب ليس لديه جدول زمني مناسب أو جدول زمني قابل للتطبيق فهو يخطط للفشل. ومن المحزن أن العديد من الطلاب ليس لديهم جدول زمني على الإطلاق.

عدم كفاية وقت الدراسة: وهذا أمر شائع بين الطلاب اليوم. فهناك الكثير من المشتتات والأمور الأخرى التي تسرق أوقاتهم مثل السوشيال ميديا، على أنه لا بد من الاعتراف أنه لا يمكن لأي طالب أن يدعي الأداء الممتاز دون أن يكون أحد المستيقظين بمنتصف الليل الذين يراجعون دروسهم، وهم يؤمنون بمقولة: " هنري وادزورث لونجفيلو: "إذا كان هناك أي طريق مختصر للنجاح، فأنا لم أجده بعد."

القيود المالية: تعتبر القيود المالية أحد العوامل التي تعوق أداء الطلاب في دراستهم، فعندما لا يكون هناك مال لشراء الكتب المدرسية وتكاليف تعلم المواد الدراسية الأخرى اللازمة للوصول إلى قمة النجاح، فإن النتيجة غالبا ما تكون أداء متوسطا.

نقص المواد الدراسية: من المؤكد أن عدم توفر المواد الدراسية يعيق تقدم الطلاب، حيث يفشل العديد من الطلاب في الامتحانات، وعلى أسوأ الأحوال يخرجون بأداء أكاديمي ضعيف بسبب عدم كفاية المواد الدراسية.

أجواء منزلية غير مريحة: يعد "المنزل المكسور" أو غير المريح الذي لا يشجع فيه الطلاب على ممارسة العلم أحد أهم أسباب تدني المستوى الدراسي الذي قد يصل إلى الفشل التام ، حيث يمكن أن تؤدي المشاكل الأسرية أو عدم الدعم إلى الاكتئاب، وبالتالي إعاقة التقدم.

الشك في القدرات: الشك عملاق يبقى على حدود أرض الوعد (النجاح) ليرعب ويخيف الطلاب الذين يسيرون نحو النجاح، فالشك يهزم القدرة واالرغبة في النجاح، والمتشكك دائما محتم عليه الخسارة، فمستقبله كله ظلمة وهزيمة وأداء متوسط. فالشك يقتل أحلامًا أكثر مما يقتلها الفشل.

عدم الثقة بالله: عندما يعتمد الطلاب على قدراتهم الخاصة، فإنهم يخططون للفشل. في كثير من الأحيان، يعاني الطلاب من تأخر النجاح أو الأداء الأكاديمي الضعيف لأنهم يبتعدون عن طريق الله.

الإحباط: الطلاب الذين يشعرون بالإحباط محكوم عليهم بالفشل. ويحدث الإحباط عندما تكون هناك مشاكل في حياة الطلاب. سيؤدي هذا غالبًا إلى الفشل أو ضعف الأداء في حياة الطلاب.

اليأس: عندما تسود الشكوك والإحباطات، سيتمكن اليأس من ذات الطالب فيفقد معه كل حافز وطاقة تدفعه للعمل والكفاح فيعيش الحياة بكسل وتدني الرغبة بالنجاح مما يحصره في الأداء المتوسط أو حتى الفشل.

ويمكنك من هذا السياق التعرف على طريقة للمذاكرة وعدم النسيان التي تضمن لك التفوق

 

حلول للتعامل مع انخفاض التحصيل الدراسي للطلاب

 

وفقًا لبحث قامت به جامعة أليسون أكاديمي بميامي بالولايات المتحدة الأمريكية بحسب موقعها الرسمي allisonacademy.com، فقد وجد الباحثون عدد آخر من العوامل التي تؤثر على انخفاض التحصيل الأكاديمي للطلاب على سبيل المثال، استخدام الأساليب التقليدية بدلا من استخدام أساليب التدريس الحديثة في التدريس، فضلاً عن ضعف العلاقات بين المعلمين والطلاب، والذي يخلق بيئة تعليمية تفتقر إلى الاحترام مما يؤدي إلى عدم قبول الطلاب للعملية التعليمية بشكل عام. وقد اقترح الباحثون بعض الحلول للتعامل مع تدني المستوى الدراسي للطلاب مثل:

البحث عن الأسباب الحقيقية للفشل سواء أكانت نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية

وضع خطط وقواعد واضحة للتغلب على ذلك

عدم تجاهل إمكانيات المتعلم.

أوصى الباحثون الآباء يجب أن يكونوا على دراية بمشاكل أبنائهم وأن يتابعوا تحصيلهم الدراسي خطوة بخطوة وبشكل متزايد.

الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية والصحية للطالب.

توفير بيئة داسية مريحة.

استخدام التقنيات الجذابة والأنشطة التعليمية لتحفيز الطلاب على التعلم.