أسدُ الشآم ...بقلم: منال يوسف
شاعرات وشعراء
الأربعاء، ١٢ أغسطس ٢٠٢٠
تباركَ وطني به وارتقَى
وطابَ زهره المترفعِ بحسن المقامِ
و سمَا بحارسه الأمينُ المقدامِ
إذ هلَّت بشائرُ النُّور منه والأنوارِ
و تقدّسَ الدّمُ و تفتحت شقائقُ النعمانِ
هو القائد الأمينُ
تباركَ به وطني المغوارُ إذ ارتقى
فوق الشهبِ
والبُشرُ يهلُّ من عينيه
يزفُّ في وقت ِ الاجتباء ِ
أسدُ الشآم
و النصرُ يُتلى
في موعده و قد حانَ موعد الإلقاء
وتسامى القمحُ
يرتّلُ نوره في مأذنة الكلامِ
يرتّلُ المجدَ إذ قُدّسَ
و تسامى بذكر الأوفياءِ
ونحن إذ عزمنا لا بدَّ أن نُكمل ُ المشوارَ
و نكتبُ بعطر الدّمِ تواريخ َ المجدِ والإمضاءِ
فنحن من يعشق الشآم و أسدها
و نحن من يُهدي الزّمان
إكليل الغارَ والتيجانِ
نحن من يرثُّ صخرة الشآم
إذ تفتّقَ الصبحُ
و صلّى الوعدُ و صدقه
في دوح ِ الوئامِ
هو الحارسُ الأمينُ لبلادي
أسدُ الشآم
و كرامة وجهها المكرّمِ
إذ سمَا نهجُ الألقاب
وسلامها المهيمّن من ربّ الأكوانِ