ألمانيا تتهم روسيا وإيران والصين بشن هجمات سيبرانية ضدها

ألمانيا تتهم روسيا وإيران والصين بشن هجمات سيبرانية ضدها

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٤ يوليو ٢٠١٨

اتهمت الاستخبارات الألمانية روسيا وإيران والصين بشن هجمات سيبرانية ضدها، محذرة من أن هذه الهجمات تشكل خطرا على ألمانيا.
 
وجاء في تقرير الاستخبارات الألمانية، أن روسيا والصين وإيران تمثل "الخطر الأكبر" فيما يخص الهجمات السيبرانية والتجسس. وأشارت كذلك إلى رصد نشاط مماثل من قبل الهند وفيتنام وبعض الدول الغربية أيضا.
 
وحسب التقرير، فإن موسكو "لا تزال تبذل جهود تنظيمية وتخصص موارد مالية كبيرة" لاستهداف مصالح سياسية واقتصادية لألمانيا ومؤسساتها العلمية والتقنية، بالإضافة إلى استهداف المواقع العسكرية من خلال الهجمات السيبرانية.
 
واتهم التقرير الاستخبارات الروسية بمحاولات التأثير على الرأي العام في ألمانيا من خلال "الدعاية" وغيرها من الوسائل. وقال إن "هذه الحملات للدعاية والتضليل تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الألمانية وإضعاف موقعها كإحدى الدول المؤيدة لتوسيع العقوبات ضد روسيا".
 
كما أشار التقرير الاستخباراتي إلى تنامي الهجمات السيبرانية من قبل إيران، مضيفا أنها تستهدف الحكومة الألمانية والمنشقين الإيرانيين ومنظمات حقوق الإنسان ومراكز الأبحاث والمؤسسات العاملة في مجال الصناعات الفضائية والدفاعية والبتروكيماوية.
 
أما بخصوص الصين، فاعتبر التقرير أن عدد الهجمات السيبرانية من جانبها تقلص في الفترة الأخيرة.
 
وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، الذي قدم التقرير، إن ألمانيا قد تحتاج إلى تعديلات قانونية للتعامل مع الهجمات السيبرانية، وليس فقط التحقيق فيها، بل الرد عليها أيضا.
 
جدير بالذكر أن دولا غربية اتهمت روسيا بشن هجمات سيبرانية ضدها للتأثير على الانتخابات فيها وعمليات سياسية مهمة أخرى مثل الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو استفتاء إقليم كتالونيا حول الاستقلال عن إسبانيا.
 
ونفت موسكو أكثر من مرة قيامها بأي نشاطات من هذا القبيل، وأكدت أن الدول الغربية لم تقدم أي أدلة تثبت اتهاماتها.