إسرائيل اليوم: تأهب في الشمال والمستوطنون إلى الملاجئ
الصحف العبرية
الأربعاء، ٢١ يناير ٢٠١٥
اختارت صحيفة “إسرائيل اليوم” عنوانا رئيسيا لعددها الصادر الأربعاء، وهو “تأهب في الشمال”، عكست فيه طبيعة الإجراءات التي قام بها مستوطنو شمال الكيان الغاصب، فضلا عن التحركات التي يقوم بها جيش العدو.
وبحسب الصحيفة، فإن قرى وبلدات منطقة الجليل الأعلى، وكريات شمونه، وقرى الحدود اللبنانية، تعيش على وقع أجواء حربية، على الرغم من أن الأمور تسير حتى الآن بشكل طبيعي. ونقلت عن المتحدث باسم مجلس بلدية الجليل الأعلى “أفيف لاشيم”، أن السكان يستشعرون الاستعدادات والتحركات التي ينفذها الجيش على الأرض، وأن قطاعا كبيرا من السكان في المنطقة، بدأ بتنفيذ مناورات للتدريب على النزول إلى الملاجئ، وقاموا بإعدادها وتهويتها بمبادرة شخصية، وليس بتوجيهات من الجيش.
وبحسب الصحيفة الصهيونية، بات من الملاحظ أن ثمة إجراءات غير اعتيادية في المنطقة، شملت إغلاق جزء من الطريق السريع القريب من الحدود اللبنانية، يبلغ طوله عشرة كيلومترات، بين منطقة “أفيفيم” ومستوطنة “برعام”. كما تم إبلاغ المزارعين بعدم الاقتراب من السياج الحدودي حتى إشعار آخر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر صهيونية، أن هناك اعتقادً راسخا بأن حزب الله سيرد على الغارة الإسرائيلية، سواء بعملية داخل إسرائيل، أو ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. وأن المجلس الوزاري المصغر، اجتمع بالأمس، لدراسة سيناريوهات الرد المحتملة. وتشمل الاستعدادات الإسرائيلية إخطار السفارات والقنصليات والمراكز اليهودية في الخارج برفع درجة التأهب. وأرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل عاجلة إلى جميع الهيئات الإسرائيلية في الخارج، لاتخاذ تدابير خاصة، تحسبا لاستهدافها من قبل حزب الله أو أي مجموعة أخرى.
ونقلت “إسرائيل اليوم” عن مصدر أمني قوله، إنّ “إسرائيل لا تعلق على ما حدث في سوريا، أو ما ينشر على هذه الخلفية في وسائل الإعلام، وبخاصة وأن التصريحات تأتي من مصادر لا تمتلك الصلاحية. إن (دولة إسرائيل) مستعدة لإحباط أي اعتداء إرهابي يستهدفها”.
واقتبست الصحيفة تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني “محمد علي جعفري”، والذي قاله فيها إنه “على الصهاينة انتظار ضربة مفاجئة ومدمرة ستنفذها المقاومة”. كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وسائل إعلام لبنانية، أن “الغارة التي استهدفت عناصر حزب الله وضباط إيرانيين، تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة”.
من جانب آخر، نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات منظومة “القبة الحديدية”، ووضعها في حالة تأهب، تحسبا لاحتمال قيام حزب الله بعمليات إطلاق صواريخ. كما عزز قواته عند الحدود اللبنانية الجنوبية، تحسبا لاحتمال قيام عناصر من حزب الله بالتسلل عبر أنفاق محتملة، تشبه تلك التي أنشأتها حركة حماس الفلسطينية، وتم الكشف عنها إبان عملية “الجرف الصامد” في الشهور القليلة الماضية.
وتقدر مصادر عسكرية إسرائيلية – بحسب الصحيفة المذكورة– أن حزب الله وإيران بصدد توجيه رد انتقامي بأي ثمن، وأن ثمة احتمال بأن يكون هذا الرد عبر إطلاق وابل من الصواريخ، أو محاولات تسلل برية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، أو تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. وتقول الصحيفة إن القيادة الإسرائيلية تسعى إلى منع تدهور الأمور وتطورها إلى “حرب لبنان ثالثة”.
وبحسب الصحيفة، فإن قرى وبلدات منطقة الجليل الأعلى، وكريات شمونه، وقرى الحدود اللبنانية، تعيش على وقع أجواء حربية، على الرغم من أن الأمور تسير حتى الآن بشكل طبيعي. ونقلت عن المتحدث باسم مجلس بلدية الجليل الأعلى “أفيف لاشيم”، أن السكان يستشعرون الاستعدادات والتحركات التي ينفذها الجيش على الأرض، وأن قطاعا كبيرا من السكان في المنطقة، بدأ بتنفيذ مناورات للتدريب على النزول إلى الملاجئ، وقاموا بإعدادها وتهويتها بمبادرة شخصية، وليس بتوجيهات من الجيش.
وبحسب الصحيفة الصهيونية، بات من الملاحظ أن ثمة إجراءات غير اعتيادية في المنطقة، شملت إغلاق جزء من الطريق السريع القريب من الحدود اللبنانية، يبلغ طوله عشرة كيلومترات، بين منطقة “أفيفيم” ومستوطنة “برعام”. كما تم إبلاغ المزارعين بعدم الاقتراب من السياج الحدودي حتى إشعار آخر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر صهيونية، أن هناك اعتقادً راسخا بأن حزب الله سيرد على الغارة الإسرائيلية، سواء بعملية داخل إسرائيل، أو ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. وأن المجلس الوزاري المصغر، اجتمع بالأمس، لدراسة سيناريوهات الرد المحتملة. وتشمل الاستعدادات الإسرائيلية إخطار السفارات والقنصليات والمراكز اليهودية في الخارج برفع درجة التأهب. وأرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل عاجلة إلى جميع الهيئات الإسرائيلية في الخارج، لاتخاذ تدابير خاصة، تحسبا لاستهدافها من قبل حزب الله أو أي مجموعة أخرى.
ونقلت “إسرائيل اليوم” عن مصدر أمني قوله، إنّ “إسرائيل لا تعلق على ما حدث في سوريا، أو ما ينشر على هذه الخلفية في وسائل الإعلام، وبخاصة وأن التصريحات تأتي من مصادر لا تمتلك الصلاحية. إن (دولة إسرائيل) مستعدة لإحباط أي اعتداء إرهابي يستهدفها”.
واقتبست الصحيفة تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني “محمد علي جعفري”، والذي قاله فيها إنه “على الصهاينة انتظار ضربة مفاجئة ومدمرة ستنفذها المقاومة”. كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وسائل إعلام لبنانية، أن “الغارة التي استهدفت عناصر حزب الله وضباط إيرانيين، تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة”.
من جانب آخر، نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات منظومة “القبة الحديدية”، ووضعها في حالة تأهب، تحسبا لاحتمال قيام حزب الله بعمليات إطلاق صواريخ. كما عزز قواته عند الحدود اللبنانية الجنوبية، تحسبا لاحتمال قيام عناصر من حزب الله بالتسلل عبر أنفاق محتملة، تشبه تلك التي أنشأتها حركة حماس الفلسطينية، وتم الكشف عنها إبان عملية “الجرف الصامد” في الشهور القليلة الماضية.
وتقدر مصادر عسكرية إسرائيلية – بحسب الصحيفة المذكورة– أن حزب الله وإيران بصدد توجيه رد انتقامي بأي ثمن، وأن ثمة احتمال بأن يكون هذا الرد عبر إطلاق وابل من الصواريخ، أو محاولات تسلل برية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، أو تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. وتقول الصحيفة إن القيادة الإسرائيلية تسعى إلى منع تدهور الأمور وتطورها إلى “حرب لبنان ثالثة”.