إصابة أربعة فلسطينيين بقصف إسرائيل في غزة واعتقال سبعة في الضفة
الانتهاكات الصهيونية للأراضي العربية المحتلة
الخميس، ٧ أبريل ٢٠١١
أصيب أربعة فلسطينيين في غارتين شنتهما المقاتلات الحربية الإسرائيلية على منطقة جبل الريس شرق حي التفاح ومصنع للبلاستيك شرق وشمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الإسعاف والطوارئ في القطاع ادهم ابو سلمية ان الطواقم الطبية نقلت اربعة اصابات الى المستشفيات احداها امرأة حامل.
ووصف ابو سلمية حالة الاصابات بانها متوسطة، مشيرا الى ان اثنين من الجرحى اصيبا بشظايا في الجزء العلوي من الجسد.
وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال الحربية قامت بإطلاق صاروخ اتجاه مبنى تابع لبلدية غزة شرق المدينة ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات ، فيما اطلق صاروخ آخر اتجاه أراضي خالية شرق حي التفاح دون وقوع إصابات حسب المصادر الطبية .
واوضح الشهود ان عددا من منازل المواطنين تضررت بشكل كبير نتيجة قوة القصف الاسرائيلي .
من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في مدينة رام الله بالضفة الغربية واثنين آخرين من قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين آخرين من مدينة الخليل شمال الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من مهند سياج 25 عاما وعلاء أبو اصبيح 18 عاما ويحيى شنيور 17 عاما بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها مع منازل أخرى وتسليم عدد من أصحابها بلاغات لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.
من جهة أخرى اعتدى عدد من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال على أراضي الفلسطينيين في خربة جنبا شرق يطا جنوب الخليل وحرثوها.
يشار إلى أن خربة جنبا هي إحدى الخرب والقرى الفقيرة التي يعتمد قاطنوها على الزراعة وتربية الماشية وقد تعرضت لهجوم الاحتلال الإسرائيلي في العامين 1952 و1958 وتم تدمير بعض منازلها وقتل أصحابها ما يؤكد أن المنطقة مستهدفة منذ زمن بعيد وأن الاحتلال ومستوطنيه يعمدون باعتداءاتهم المتواصلة التنغيص على فلسطينيي القرية لإجبارهم على الرحيل منها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفيرت غرب مدينة جنين بالضفة الغربية وشرعت باستجواب الفلسطينيين في الشوارع وداهمت عددا من المحال التجارية.
وقال شهود عيان إن خمس آليات عسكرية للاحتلال توغلت في البلدة كما أقامت قوات الاحتلال حاجزا على مدخل القرية ما أدى الى عرقلة حركة السير فيها.
فيما قام المستوطنون بحراثة أراضي الفلسطينيين شرق يطا جنوب الخليل.