اختبار نفسي.. هل سعادتي حقيقية؟

مشاكل عمر المراهقة كثيرة، لكن هل أفعال ولدكم تندرج ضمن الأفعال الطبيعية؟ هل يقوم بسلوكيات خطيرة قد تؤدي إلى مشاكل عميقة؟ هل تخشون على مستقبله وأنتم ترونه يتراجع بسرعة قياسية إلى الوراء وتتوقعون رسوبه؟  سيساعدكم الاختبار التالي حتماً في تبيان (طبيعية) أو (خطورة) التصرفات التي يمارسها ابنكم أو ابنتكم وتلمس خيارات التعامل معها:

 

-1 هل يتكرر طرد طفلكم المراهق من المدرسة وتوجيه التأنيب له وانخفضت درجاته المدرسية:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-2 هل بدأ طفلكم المراهق فجأة في استخدام كلمات نابية وسلوكيات عنيفة:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-3 هل فقد ولدكم اهتمامه بالأنشطة الإنتاجية السابقة التي كان يهواها من رياضة وموسيقى:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-4 هل تشكون من أنه بدأ يكذب كثيراً ويستخدم الخداع واللا أمانة في تعاطيه:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-5 هل تشكون في أن المراهق يفكر في الانتحار:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-6 هل تشكون من فقدان بعض المال أو الأشياء الثمينة من المنزل:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-7 هل تجتاح ولدكم نوبات غضب:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-8 هل تشعرون بأن ولدكم المراهق يفتقر إلى احترام وتقدير الذات:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-9 هل حاولتم أن تثقوا بطفلكم المراهق لكن أفعاله المتكررة منعتكم:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-10 هل يعارض طفلكم قيّم العائلة ويسخر منكم:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-11 هل يبدو ابنكم المراهق مكتئباً أو منسحباً:

 

أ- نعم       ب- لا

 

-12 هل أنتم قلقون من ألا يتمكن طفلكم المراهق من إتمام دراسته الثانوية:

 

أ- نعم       ب- لا

النتائج:

 

• نقاطكم بين 20 و24؟

 

أتت نتيجتكم في هذا الاستبيان عالية الخطورة. ولدكم المراهق في خطر وأنتم أيضاً. لذا، يجب طلب المساعدة فوراً. ولا ضير أبداً من طلب مساعدة اختصاصي في علم النفس يمكنه أن يدلكم إلى الأسلوب الأفضل والأقوى، الذي قد يُخفف من توترات الطيش والمراهقة عند ولدكم، ويساعد على تعزيز قدراتكم على المعرفة والصبر من أجل مؤازرة المراهق في هذه الفترة الصعبة.

 

• نقاطكم بين 10 و1؟

 

ولدكم المراهق ليس في خطر، لكن، كأي مراهق آخر، قد يمرّ بفترات يقوم فيها بسلوكيات قد ترونها غريبة عنه وعنكم. كونوا عقلانيين في التعامل دائماً مع أطفالكم في عمر المراهقة. ولا تجبروهم، حتى ولو كانوا كما دلّت علامات الاستبيان أقل تمرداً من سواهم، على فعل ما يرضيكم وحدكم. تناقشوا معهم وكونوا مرنين جداً في القرارات التي تتخذونها معاً. لا توبخوهم بل وبخوا، إذا كان لا بُدّ، السلوك الذي قاموا به. واجعلوا منهم أصدقاء لكم أولاً ثم أطفالاً تحت أجنحتكم ثانياً.

 

النقاط:    أ (نقطتان). ب: (نقطة واحدة)