الأديبة عبير نادر: الشعر يعبر عن انفعال وجداني وصادق
شاعرات وشعراء
السبت، ٢٦ يونيو ٢٠٢١
عبير نادر أديبة تكتب في مختلف الأجناس الأدبية معتمدة على الثقافة والواقع والمنهج والدقة غير أن الشعر يمكن أن يفاجئ الشاعر الموهوب في أي لحظة متأثرا بالواقع.
وفي حديث خاص لـ سانا قالت نادر: لست الوحيدة التي تكتب بأكثر من جنس أدبي.. ولكن لكل جنس حالته.. فالقصيدة تكتبك ولست من يكتبها.. فقد يأتيك الشعر وانت في الطريق لأن القصيدة هي موقف وحالة نفسية ووجدانية.
وأضافت نادر: بالنسبة للدراسات فهي تحتاج إلى التركيز والمراجع لذلك يلزمها جوا خاصا يساعد على التركيز والتكثيف ووجود المعلومة الموثقة.. والقصة القصيرة ابنة الرواية وأعتقد أن أي روائي من الطبيعي أن يبدأ بالقصة القصيرة ولكنني لا أكتب أكثر من عمل في وقت واحد.. ما عدا القصيدة فهي تكتبني في كل الأوقات.. وإن أقرب الأجناس الأدبية إلي هو الشعر والرواية.
وتابعت نادر: أرى نفسي روائية لها بصمتها الخاصة في عالم الأدب وشاعرة تكتب بقلمها الخاص الذي يحمل بصمتها لأن كل ما أذهب إليه بسبب الإحساس والوجدان وصدق العاطفة.. فالشعر أكتبه في كل الاوقات عندما تحضرني انعكاسات الواقع وتفاعلي الإنساني معها.
وأشارت نادر إلى أن الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية لأنها شخصية الفرد والمجتمع ولها دور مهم في الخروج من مستنقع الجهل والمجتمع المثقف لا يمكن أن يكون سهل الاختراق فالثقافية تعطيه دائما قوة الدفاع عن نفسه.
وبينت نادر أن النقد حين يبتعد عن الشخصنة والتجريح يكون له دور ولكن ليس كل نقد بناء لأن هناك من النقد ما كان إرضاء للعلاقات الشخصية بأشكالها المختلفة مما أثر سلبا على الأدب وعلى المشهد الثقافي وما كان فيه من فوضى وخاصة بأوقات الحرب الإرهابية.
وختمت الأديبة نادر بالقول: علينا كشخوص نعمل في الثقافة ونعيشها أن نسعى لتكون الثقافة من أولويات المجتمع ولا سيما ثقافة حماية الذات وتطوريها وحماية الوطن ووسائل حمايته والحفاظ على كينونته المقدسة.
ومن مؤلفات الأديبة عبير نادر في الدراسات رحلة الروح من الجسد إلى الجسد وأدباء في محراب الحب والكون يسمع دراسة وفي القصة نساء في مهب الريح ودمعة روح وفي الشعر رحيق العشق ديوان شعر سلوة الروح ديوان شعر وفي الرواية الهروب من حافلة عزرائيل وخفايا الروح.
محمد خالد الخضر