الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية تعرض تقديراتها للعام 2015
الصحف العبرية
السبت، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤
عرضت دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تقديراتها الأمنية للعام القادم 2015، أمام هيئة الأركان العامة، موضحةً أن الفوضى التي يشهدها العالم العربي وخاصة الحرب في سورية وتمركز مسلحين ينتمون لتنظيمات الجهاد العالمي وتنظيم "داعش" بالقرب من حدود إسرائيل الشمالية والجنوبية وتلاعب الولايات المتحدة بأسعار النفط أمور من شأنها أن تشكل تهديداً لإسرائيل، وجاء في تقديرات "أمان" أنه لا يوجد اليوم في الشرق الأوسط دولة عظمى بإمكانها تحقيق توازنات وتعاون دولي من أجل فرض تهدئة إقليمية، فالولايات المتحدة لا تتحرك في العراق من دون تحالفات دولية أو في سورية من دون التحالف مع دول في المنطقة فيما تسعى روسيا لزيادة تأثيرها في المنطقة من خلال سورية.
وخلصت تقديرات "امان" الى القول بوجود أربعة معسكرات في الشرق الأوسط، تتحارب مع بعضها:
أولا: المحور الشيعي الراديكالي، الذي يشمل كلا من إيران وسورية وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين في اليمن، والذي يحاول تقريب حماس منه.
ثانيا: المعسكر المعتدل، الذي يضم مصر والأردن والسعودية ودول الخليج، والذي انضم ناليه قطر مؤخرا، والذي بامكانه إبعاد حماس عن إيران.
ثالثا: الذراع السياسية للإخوان المسلمين، في غزة وإسرائيل والأردن ومصر وسورية، مع احتمال عودة مظاهرات الإخوان إلى الساحات في مصر والأردن.
رابعا: تنظيمات الجهاد، وتشمل "داعش" و"جبهة النصرة" و"أنصار بيت المقدس" في سيناء، اضافة لعشرات التنظيمات الصغيرة التي تدور في فلكها.
وخلصت تقديرات "امان" الى القول بوجود أربعة معسكرات في الشرق الأوسط، تتحارب مع بعضها:
أولا: المحور الشيعي الراديكالي، الذي يشمل كلا من إيران وسورية وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين في اليمن، والذي يحاول تقريب حماس منه.
ثانيا: المعسكر المعتدل، الذي يضم مصر والأردن والسعودية ودول الخليج، والذي انضم ناليه قطر مؤخرا، والذي بامكانه إبعاد حماس عن إيران.
ثالثا: الذراع السياسية للإخوان المسلمين، في غزة وإسرائيل والأردن ومصر وسورية، مع احتمال عودة مظاهرات الإخوان إلى الساحات في مصر والأردن.
رابعا: تنظيمات الجهاد، وتشمل "داعش" و"جبهة النصرة" و"أنصار بيت المقدس" في سيناء، اضافة لعشرات التنظيمات الصغيرة التي تدور في فلكها.