التطلع إلى المستقبل والإعمار بجوانبه المتعددة
الأزمنة
السبت، ١٩ ديسمبر ٢٠١٥
زهير جبور
الاقتراب من نهاية العام قد يكون العامل الرئيس في مجمل النشاطات الثقافية التي تشهدها اللاذقية, متوزعة بين المراكز الثقافية واتحاد الكتاب العرب والمسرح القومي. احتفالاً بأعياد تشرين التصحيح والتحرير لتصعد أيضاً من حرارة اللقاءات. ومن بينها كان مهرجان الصحفيين الثقافي والسياسي الخامس بعنوان (بيارق النصر وإعادة الإعمار) واستمر مدة ثلاثة أيام. وضم ندوات ارتبطت بالموضوع العام حول بيارق النصر وإعادة الإعمار. ما يشير إلى أن العنوان مستمد من علم المستقبليات, الجامع بين النصر والإعمار. حضر الندوة الزميل الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين الذي ألقى كلمة يوم افتتاحها إلى جانب كلمة للزميل داود عباس رئيس فرع اللاذقية المشرف على تنظيم الفعاليات. وكلمة للرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، واستقبل اليوم الأول السيد الدكتور محسن الخير الباحث والمفكر الذي يعتبر من رموز المناضلين الأوائل في سورية, وأول أمين فرع للحزب في اللاذقية بعد قيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.
عنوان المحاضرة (التصحيح وإعادة الإعمار) مستعرضاً الإعمار الأول الذي شهدته البلاد عبر الإنجازات التي تحققت. وكان هدفها السعي لبناء إنسان سورية. لكن التحديات والمؤامرات حالت من دون الوصول إلى هذه الغاية . ونعمل اليوم لإنجاز إعمار آخر سيشمل الإنسان, والحجر, ويؤسس بعد الانتصار لسورية أخرى خرجت من امتحانها الصعب ومضت في طريق الإعمار.
• الإعلام ودوره ..
ضمن سياق الإعمار المطروح للمناقشة, ركز اليوم الثاني على الإعلام والإعلام الإلكتروني ودور الشباب, وحماة الديار للحرب والسلام. وأدار هذه المحاور الزميل زهير جبور, وشارك الزميل سليم عبود الكاتب والصحفي, ود. عباس عبد الرحمن رئيس فرع الجمعية المعلوماتية, واللواء الدكتور حسن حسن.
نوقشت المحاور واستعرض الزملاء واقع عناوينهم بمزيد من الفكر الذي عليه المساهمة بإعادة النظر فيما يخص التعامل مع الواقع بسلبياته وإيجابياته وخاصة أن ما يجري على الأرض يتجاوز في حدود وحشيته ما لا يمكن أن يفترض بين البشر. أخذ الإعلام دوره ومضى متحدياً, متحولاً من موقع المدافع في بداية الأزمة إلى المهاجم حين كشف زيف الإعلام المضاد, ونياته الخبيثة التي تزامنت مع وحشية العصابات على الأرض. وكان إعلامها يحرضها للمزيد.
وبجهود شباب سورية من صحفيين ومراسلين حربيين وطاقات تمكن الإعلام الإلكتروني من شن حرب صعبة استهدفت تكذيب ما يروج بعيداً عن الحقيقة. وحماة الديار في معركة الحسم يحققون الانتصارات. وكانت الحركة التصحيحية المجيدة قد طرحت شعار (الجيش للحرب والسلام والإعمار) وهو ما تناوله تحليلاً المشارك في الندوة اللواء الدكتور حسن حسن. وجرت مناقشات مطولة بين الحضور الذي جمع أسر بعض الشهداء من قواتنا المسلحة الباسلة, وشخصيات ثقافية وشعبية, والعديد من الشبان والشابات الذين قدموا مقترحاتهم فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام المعاصرة. والتوجه إلى الجمعية العلمية للمعلوماتية بخصوص تأدية دورها التفاعلي مع الشارع فيما يخدم أهداف الإعمار.
• المرأة السورية
استعرضت السيدة كفا كنعان أم الشهيد البطل مجد رزوق دور أم الشهيد في بناء الوطن وإعادة الإعمار, وركزت على جوانب اجتماعية واقتصادية ونفسية, ووجدت أن أم الشهيد قادرة على الفعل, وتقديم ما يتطلبه واجبها الوطني تجاه من فقدته سواء زوج أو ابن. وكانت الزميلة الإعلامية حكيمة زرقة قد أدارت محور المرأة السورية وإعادة الإعمار. وإلى جانب السيدة كفا كنعان السيدة ميساء صالح عضو مجلس الشعب والدكتورة خلود خير بك سيدة أعمال وناشطة تحدثت عن دور سيدات الأعمال في الإعمار. وهن يتوزعن على أعمال متعددة ذات فائدة كبيرة, وتناولت مشاريع مهمة جداً ستنعكس إيجابياً على الساحل السوري بشكل عام, وهي ذات جدوى اقتصادية سياحية. ووضحت الدكتورة خير بك أنهم سيرسمون للقادم بحيث تتحول كل حفنة تراب في الساحل إلى ذهب حقيقي ينعكس بالفائدة على جميع أبناء سورية.
السيدة خلود وضحت نوعية المشاريع التي ستنفذ في كافة المجالات خاصة السياحية والدور الأبرز لسيدات الأعمال في إدارتها. وهذا الاندفاع جعل السيدة ميساء صالح عضو مجلس الشعب تدخل في تفاصيل أعمال المرأة السورية التي هي أم الشهيد أو أخته أو زوجته.
• التشاركية
تضمن اليوم الأخير للندوة محاور ذات أهمية خاصة تتعلق ببناء الإنسان السوري الجديد. الذي تشرق عليه شمس ما بعد الأزمة. وهي التي طال انتظارها, وبسببها قدم الوطن الشهداء. واشتدت أزمته الاقتصادية. ولا بد أن للباحث الاقتصادي الدكتور حيان سلمان رأيه بالموضوع وهو من العاملين في التخطيط الاقتصادي.
أما الدكتورة أنساب شروف الأستاذة الجامعية فقد تناولت الموضوع الأكثر إلحاحاً. وكنا في مجلة الأزمنة قد تناولناه من جوانبه المختلفة . وإعادة الإعمار في الحقيقة لا يكتمل من دون الصحة النفسية. وهي من الشؤون الرئيسية للدخول بالعمل النفسي.
لتتابع الدكتورة ليلى شريف الأستاذة الجامعية مسلطة الضوء على دور العلاج النفسي. وتم الاقتراح على اتحاد الصحفيين في اللاذقية تخصيص ندوة للمحورين المتعلقين بالصحة النفسية والعلاج . فالوقت الطويل والمحاور المطروحة جعلت من اختصار مناقشات المحورين أمراً له أهميته. وينبغي أن تغتني الحوارات وتطول الآراء للخروج بالفائدة المرجوة. وجميعنا في الظرف الصعب الحالي بحاجة للتعزيز النفسي. وخاصة مواضيع تلقى الصدمة والخروج منها, وانعكاساتها على أبناء المجتمع بكاملهم من دون استثناء.
وتحدث الأستاذ مصطفى صمودي رئيس فرع كتاب حماة عن دور المثقف السوري. والدكتور شادي جامع عن دور القانون الدولي . وأدارت الندوة الدكتورة عبير حاتم الأستاذة الجامعية . وختمت أيام النشاط بالمهرجان الشعري الخامس الذي حمل اسم (تحية لروح القائد المؤسس) وشارك في الإلقاء 18 شاعرة وشاعراً. تضمنت قصائدهم هم الوطن وبطولات جيشه الباسل.
تعددت الأنشطة كما وضحنا في البداية, مختلفة في المواضيع والعناوين وتصادف ذلك مع لقاء جماهيري واسع في الصالة الكبيرة لمديرية ثقافة اللاذقية. ومحاضرة غنية لسماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر حسون. وبحضوره الكريم اكتمل شهر الثقافة في مدينة اللاذقية. ولم يكن مقرراً, ولا منسقاً له. وما جرى هو تضارب المواعيد فقط . ما يشير إلى ضرورة التنسيق بين الجهات العاملة في المجال الثقافي . كي تكون الفائدة أعم وأشمل . ويمكن تأجيل موعد على حساب آخر ما دامت الأهداف الفكرية واحدة. لكن مثل هذا التعاون غائب بين الجهات المعنية. وهو ما يخلق بعض الإرباك. ويخفف من الحضور, ويشتت المتلقي الذي يحرص أن يتواجد في مجمل النشاطات. وبالمناسبة يطلب أيضاً عدم الاستسهال في طرح الأسماء والألقاب كي لا تفقد معناها وجوهرها. وليس كل من اعتلى منبراً ما سيتحول كما يرغب إلى باحث استراتيجي ومحلل إعلامي وخبير عسكري وغيرها من المصطلحات المتداولة والدارجة في وقتنا الحاضر. هذه مسؤولية الجهة المنفذة للنشاط. لا بأس أن نعطي كل قيمة ثقافية وفكرية حقها, وأن نعمل على تشجيعها, ونسهل إمكانية تواصلها مع الجمهور عبر المنبر أو وسائل الإعلام الأخرى. لكن بعيداً عن الألقاب الطنانة الرنانة. ومنها الكثير لا شيء في مضمونه إلا الضجيج فقط.
نجح اتحاد الصحفيين في تنظيم وتنفيذ أعمال نشاطه السنوي الخامس الذي جاء احتفالاً بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة. وأقيم برعاية الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب العربي الاشتراكي.
الاقتراب من نهاية العام قد يكون العامل الرئيس في مجمل النشاطات الثقافية التي تشهدها اللاذقية, متوزعة بين المراكز الثقافية واتحاد الكتاب العرب والمسرح القومي. احتفالاً بأعياد تشرين التصحيح والتحرير لتصعد أيضاً من حرارة اللقاءات. ومن بينها كان مهرجان الصحفيين الثقافي والسياسي الخامس بعنوان (بيارق النصر وإعادة الإعمار) واستمر مدة ثلاثة أيام. وضم ندوات ارتبطت بالموضوع العام حول بيارق النصر وإعادة الإعمار. ما يشير إلى أن العنوان مستمد من علم المستقبليات, الجامع بين النصر والإعمار. حضر الندوة الزميل الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين الذي ألقى كلمة يوم افتتاحها إلى جانب كلمة للزميل داود عباس رئيس فرع اللاذقية المشرف على تنظيم الفعاليات. وكلمة للرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، واستقبل اليوم الأول السيد الدكتور محسن الخير الباحث والمفكر الذي يعتبر من رموز المناضلين الأوائل في سورية, وأول أمين فرع للحزب في اللاذقية بعد قيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.
عنوان المحاضرة (التصحيح وإعادة الإعمار) مستعرضاً الإعمار الأول الذي شهدته البلاد عبر الإنجازات التي تحققت. وكان هدفها السعي لبناء إنسان سورية. لكن التحديات والمؤامرات حالت من دون الوصول إلى هذه الغاية . ونعمل اليوم لإنجاز إعمار آخر سيشمل الإنسان, والحجر, ويؤسس بعد الانتصار لسورية أخرى خرجت من امتحانها الصعب ومضت في طريق الإعمار.
• الإعلام ودوره ..
ضمن سياق الإعمار المطروح للمناقشة, ركز اليوم الثاني على الإعلام والإعلام الإلكتروني ودور الشباب, وحماة الديار للحرب والسلام. وأدار هذه المحاور الزميل زهير جبور, وشارك الزميل سليم عبود الكاتب والصحفي, ود. عباس عبد الرحمن رئيس فرع الجمعية المعلوماتية, واللواء الدكتور حسن حسن.
نوقشت المحاور واستعرض الزملاء واقع عناوينهم بمزيد من الفكر الذي عليه المساهمة بإعادة النظر فيما يخص التعامل مع الواقع بسلبياته وإيجابياته وخاصة أن ما يجري على الأرض يتجاوز في حدود وحشيته ما لا يمكن أن يفترض بين البشر. أخذ الإعلام دوره ومضى متحدياً, متحولاً من موقع المدافع في بداية الأزمة إلى المهاجم حين كشف زيف الإعلام المضاد, ونياته الخبيثة التي تزامنت مع وحشية العصابات على الأرض. وكان إعلامها يحرضها للمزيد.
وبجهود شباب سورية من صحفيين ومراسلين حربيين وطاقات تمكن الإعلام الإلكتروني من شن حرب صعبة استهدفت تكذيب ما يروج بعيداً عن الحقيقة. وحماة الديار في معركة الحسم يحققون الانتصارات. وكانت الحركة التصحيحية المجيدة قد طرحت شعار (الجيش للحرب والسلام والإعمار) وهو ما تناوله تحليلاً المشارك في الندوة اللواء الدكتور حسن حسن. وجرت مناقشات مطولة بين الحضور الذي جمع أسر بعض الشهداء من قواتنا المسلحة الباسلة, وشخصيات ثقافية وشعبية, والعديد من الشبان والشابات الذين قدموا مقترحاتهم فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام المعاصرة. والتوجه إلى الجمعية العلمية للمعلوماتية بخصوص تأدية دورها التفاعلي مع الشارع فيما يخدم أهداف الإعمار.
• المرأة السورية
استعرضت السيدة كفا كنعان أم الشهيد البطل مجد رزوق دور أم الشهيد في بناء الوطن وإعادة الإعمار, وركزت على جوانب اجتماعية واقتصادية ونفسية, ووجدت أن أم الشهيد قادرة على الفعل, وتقديم ما يتطلبه واجبها الوطني تجاه من فقدته سواء زوج أو ابن. وكانت الزميلة الإعلامية حكيمة زرقة قد أدارت محور المرأة السورية وإعادة الإعمار. وإلى جانب السيدة كفا كنعان السيدة ميساء صالح عضو مجلس الشعب والدكتورة خلود خير بك سيدة أعمال وناشطة تحدثت عن دور سيدات الأعمال في الإعمار. وهن يتوزعن على أعمال متعددة ذات فائدة كبيرة, وتناولت مشاريع مهمة جداً ستنعكس إيجابياً على الساحل السوري بشكل عام, وهي ذات جدوى اقتصادية سياحية. ووضحت الدكتورة خير بك أنهم سيرسمون للقادم بحيث تتحول كل حفنة تراب في الساحل إلى ذهب حقيقي ينعكس بالفائدة على جميع أبناء سورية.
السيدة خلود وضحت نوعية المشاريع التي ستنفذ في كافة المجالات خاصة السياحية والدور الأبرز لسيدات الأعمال في إدارتها. وهذا الاندفاع جعل السيدة ميساء صالح عضو مجلس الشعب تدخل في تفاصيل أعمال المرأة السورية التي هي أم الشهيد أو أخته أو زوجته.
• التشاركية
تضمن اليوم الأخير للندوة محاور ذات أهمية خاصة تتعلق ببناء الإنسان السوري الجديد. الذي تشرق عليه شمس ما بعد الأزمة. وهي التي طال انتظارها, وبسببها قدم الوطن الشهداء. واشتدت أزمته الاقتصادية. ولا بد أن للباحث الاقتصادي الدكتور حيان سلمان رأيه بالموضوع وهو من العاملين في التخطيط الاقتصادي.
أما الدكتورة أنساب شروف الأستاذة الجامعية فقد تناولت الموضوع الأكثر إلحاحاً. وكنا في مجلة الأزمنة قد تناولناه من جوانبه المختلفة . وإعادة الإعمار في الحقيقة لا يكتمل من دون الصحة النفسية. وهي من الشؤون الرئيسية للدخول بالعمل النفسي.
لتتابع الدكتورة ليلى شريف الأستاذة الجامعية مسلطة الضوء على دور العلاج النفسي. وتم الاقتراح على اتحاد الصحفيين في اللاذقية تخصيص ندوة للمحورين المتعلقين بالصحة النفسية والعلاج . فالوقت الطويل والمحاور المطروحة جعلت من اختصار مناقشات المحورين أمراً له أهميته. وينبغي أن تغتني الحوارات وتطول الآراء للخروج بالفائدة المرجوة. وجميعنا في الظرف الصعب الحالي بحاجة للتعزيز النفسي. وخاصة مواضيع تلقى الصدمة والخروج منها, وانعكاساتها على أبناء المجتمع بكاملهم من دون استثناء.
وتحدث الأستاذ مصطفى صمودي رئيس فرع كتاب حماة عن دور المثقف السوري. والدكتور شادي جامع عن دور القانون الدولي . وأدارت الندوة الدكتورة عبير حاتم الأستاذة الجامعية . وختمت أيام النشاط بالمهرجان الشعري الخامس الذي حمل اسم (تحية لروح القائد المؤسس) وشارك في الإلقاء 18 شاعرة وشاعراً. تضمنت قصائدهم هم الوطن وبطولات جيشه الباسل.
تعددت الأنشطة كما وضحنا في البداية, مختلفة في المواضيع والعناوين وتصادف ذلك مع لقاء جماهيري واسع في الصالة الكبيرة لمديرية ثقافة اللاذقية. ومحاضرة غنية لسماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر حسون. وبحضوره الكريم اكتمل شهر الثقافة في مدينة اللاذقية. ولم يكن مقرراً, ولا منسقاً له. وما جرى هو تضارب المواعيد فقط . ما يشير إلى ضرورة التنسيق بين الجهات العاملة في المجال الثقافي . كي تكون الفائدة أعم وأشمل . ويمكن تأجيل موعد على حساب آخر ما دامت الأهداف الفكرية واحدة. لكن مثل هذا التعاون غائب بين الجهات المعنية. وهو ما يخلق بعض الإرباك. ويخفف من الحضور, ويشتت المتلقي الذي يحرص أن يتواجد في مجمل النشاطات. وبالمناسبة يطلب أيضاً عدم الاستسهال في طرح الأسماء والألقاب كي لا تفقد معناها وجوهرها. وليس كل من اعتلى منبراً ما سيتحول كما يرغب إلى باحث استراتيجي ومحلل إعلامي وخبير عسكري وغيرها من المصطلحات المتداولة والدارجة في وقتنا الحاضر. هذه مسؤولية الجهة المنفذة للنشاط. لا بأس أن نعطي كل قيمة ثقافية وفكرية حقها, وأن نعمل على تشجيعها, ونسهل إمكانية تواصلها مع الجمهور عبر المنبر أو وسائل الإعلام الأخرى. لكن بعيداً عن الألقاب الطنانة الرنانة. ومنها الكثير لا شيء في مضمونه إلا الضجيج فقط.
نجح اتحاد الصحفيين في تنظيم وتنفيذ أعمال نشاطه السنوي الخامس الذي جاء احتفالاً بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة. وأقيم برعاية الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب العربي الاشتراكي.