السوريون محرومون من الحج للعام الرابع!
أخبار عربية ودولية
الخميس، ٢ أبريل ٢٠١٥
للعام الرابع واصلت السعودية ربطها الحج بـ«الائتلاف المعارض»، حارمة بذلك السوريين الموجودين في الداخل من أداء الفريضة القدسية.
وأعلنت «لجنة الحج» التابعة للائتلاف، والموجودة خارج البلاد، أمس «بدء قبول طلبات لتشكيل مجموعات موسم حج ١٤٣٦هـ - ٢٠١٥م»، اعتباراً من يوم السبت الموافق في الرابع من نيسان الجاري ولغاية الخميس ٢٣ الجاري، مشترطة تقديم الطلبات «خلال أوقات الدوام الرسمي مع الأوراق الثبوتية إلى مكاتب اللجنة في إسطنبول، غازي عنتاب، بيروت، عمان، القاهرة، مكة».
وأعلنت السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية من عمر الأزمة أن «الائتلاف» المعارض هو الجهة المخولة إصدار تصاريح الحج لمن يرغب في تأدية هذه الفريضة من السوريين، في اعتداء واضح على السيادة الوطنية السورية.
وأعلنت لجنة الحج العليا في سورية العام الماضي عن توقف موسم الحج لعدم إبرام وزارة الحج السعودية اتفاقية الحج في موعدها المحدد.
وتقوم وزارة الحج السعودية بالاتفاق مع الحكومات في مختلف دول العالم بتخصيص حصص معينة تحدد أعداد الحجاج القادمين من كل دولة إلى المملكة، وتبلغ الحصة السورية نحو ٢٨ ألف حاج، حيث يتم احتساب ألف حاج عن كل مليون نسمة (سكان سورية نحو ٢٣ مليون) إضافة إلى خمسة آلاف إضافية كان يخصصها ولي العهد السعودي وزير الداخلية السابق الأمير نايف بن عبد العزيز.
والعام الماضي، حمل وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، السعودية مسؤولية منع السوريين من أداء الحج للموسم الثالث على التوالي، معتبراً أن ذلك «سابقة لم يشهد لها التاريخ الإسلامي مثيلاً» وواصفاً إياه بـ«العمل المشين أمام اللـه والتاريخ والأمتين العربية والإسلامية».
وأعلنت «لجنة الحج» التابعة للائتلاف، والموجودة خارج البلاد، أمس «بدء قبول طلبات لتشكيل مجموعات موسم حج ١٤٣٦هـ - ٢٠١٥م»، اعتباراً من يوم السبت الموافق في الرابع من نيسان الجاري ولغاية الخميس ٢٣ الجاري، مشترطة تقديم الطلبات «خلال أوقات الدوام الرسمي مع الأوراق الثبوتية إلى مكاتب اللجنة في إسطنبول، غازي عنتاب، بيروت، عمان، القاهرة، مكة».
وأعلنت السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية من عمر الأزمة أن «الائتلاف» المعارض هو الجهة المخولة إصدار تصاريح الحج لمن يرغب في تأدية هذه الفريضة من السوريين، في اعتداء واضح على السيادة الوطنية السورية.
وأعلنت لجنة الحج العليا في سورية العام الماضي عن توقف موسم الحج لعدم إبرام وزارة الحج السعودية اتفاقية الحج في موعدها المحدد.
وتقوم وزارة الحج السعودية بالاتفاق مع الحكومات في مختلف دول العالم بتخصيص حصص معينة تحدد أعداد الحجاج القادمين من كل دولة إلى المملكة، وتبلغ الحصة السورية نحو ٢٨ ألف حاج، حيث يتم احتساب ألف حاج عن كل مليون نسمة (سكان سورية نحو ٢٣ مليون) إضافة إلى خمسة آلاف إضافية كان يخصصها ولي العهد السعودي وزير الداخلية السابق الأمير نايف بن عبد العزيز.
والعام الماضي، حمل وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، السعودية مسؤولية منع السوريين من أداء الحج للموسم الثالث على التوالي، معتبراً أن ذلك «سابقة لم يشهد لها التاريخ الإسلامي مثيلاً» وواصفاً إياه بـ«العمل المشين أمام اللـه والتاريخ والأمتين العربية والإسلامية».