العلماء المخلصون للحضارة الإنسانية
الأزمنة
الأحد، ٣١ يناير ٢٠١٦
زهير جبور
ماذا لو أنَّ أجيالنا القادمة فقدت آثارنا وتاريخنا، وثمة من هذا ترافق مع الأزمة ودماء ضحاياها والمستهدف كل شيء من دون استثناء، والتلاعب بالتاريخ وتزويره وتخريبه، جريمة لم نعطها أهميتها نتذكرها بالمناسبات فقط، كما حصل في تدمر وهمجية الوحوش المفترسة تدمرها، وكان من واجبنا أن ندعو إلى المواجهة الثقافية نعلنها حرباً تساند جبهات جيشنا العربي السوري، وتعزز صمود شرفاء شعبنا وألا نتوقف عن مخاطبة المنظمات الإنسانية التي تعرف علمياً ما تخسره حضارتنا السورية من هذه الوحشية، وعلينا أن نبحث في السبل التي تضمن التراث واسترداده، ونزرع في النفوس الإيمان بكل حجر في عروقه عبق تاريخنا.
الذي قادني لتلك المقدمة دعوة جامعة (نارة) في اليابان، وعلماء الآثار فيها الذين قدموا إلى سورية قبل الأزمة وأشرفوا على مكتشفات وتنقيبات، وتعرفوا على حضارة سورية بعراقتها وأهميتها، وفي نهاية الشهر الأخير من عام 2015 أقيم المؤتمر في بيروت بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف بلبنان والجامعة اللبنانية بعنوان (المؤتمر الدولي لتراث وآثار سورية) وكان من المفترض أن يحظى بتغطية إعلامية واسعة لكن ذلك لم يحصل إلا على نطاق ضيق، من الإعلام الصديق المساند للشعب السوري ويقف إلى جانبه في حربه الدامية التي طالت مقومات الحياة.
• المشاركون في المؤتمر
دعي إلى المؤتمر الباحث الأثري والتاريخي الدكتور بسام جاموس الذي قدم لنا فرصة الاطلاع على البحوث والمناقشات والتوصيات، وله الشكر، ومن بين الشخصيات السورية التي حضرت الدكتور مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف، ود. محمود حمود، د. أحمد ديب، أ. أدمون العجي مدير قلعة دمشق، د.خزامة بهلول، والآثارية ورود إبراهيم وغادة سليمان، ومن اليابان (اكيرو أكازاوا) الذي عمل في كهف (الدداريه) بريف حلب، واكتشفت فيه هياكل عظمية لإنسان (نيان درتال)، ويرجع عمره إلى 100 ألف سنة، و(د. يوشي ميشاكي) مدير حفريات (سكر الأحمير) في محافظة الحسكة ما قبل التاريخ، و(د. نسونوكي) مدير حفريات سهل الروج بمحافظة إدلب، ومن هنغاريا (بلاج مايور) الذي عمل في قلعة المرقب، والإيطالية (ستيفاني ماتسوني) مديرة حفريات تل (أفس)، ومن لبنان د. جانيت عبد المسيح مديرة حفريات (سيروس البني هوري) في ريف حلب وبالموقع اكتشفت كنائس مزخرفة بالفسيفساء ومسرح يشبه مسرح (بصرى) و(جبلة) ومن فرنسا د. (فاليري ماتيون) مديرة حفريات رأس شمرا ود. ليلى بدر مديرة حفريات تل كزل في طرطوس.
• الوفاء لسورية
حملت الدعوة الوفاء والمحبة من هؤلاء الذين أخلصوا للبلد الذي استضافهم وكرمهم، وأتاح لهم فرصة الكشف والتنقيب، وفي أبعادها الإنسانية قيمة تاريخية.ثقافية. ترمز إلى الوقوف مع الشعب العريق الذي عرفوه وهم ينفذون أعمالهم، وسعيهم لحصانة التراث وعمقه التاريخي، ولولاه لما حضر هؤلاء العلماء العالميون في الآثار والباحثون والمختصون على الأرض السورية في فترات زمنية، قبل أن يطغى شر الأزمة الدموية، يقول د. بسام جاموس: إنهم عبروا أثناء المؤتمر عن تقديرهم للشعب السوري متضامنين. شاجبين الجرائم التي ترتكب بحق ذاكرة السوريين وتدمير تراثهم، وتهريبه للمتاجرة به، ومن أعمال المؤتمر تم توثيق الآثار والتأكيد على أنها إرث إنساني ينبغي المحافظة عليه في أماكن وجوده وتجنيبها التخريب والتشويه، ومطالبة المنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها في الحماية واسترداد المنهوب، وتقديم الدعم اللوجستي والمادي من أصدقاء الشعب السوري والمنظمات التي تعمل في التراث، وسيعملون على إعادة الترميم والحياة للمواقع التي دمرت، وأبدوا استعدادهم للحضور إلى سورية للمشاركة في الأعمال اللازمة كعمل طوعي، ينبغي أن تتضافر من أجله الجهود المخلصة، لإنقاذ الحضارة من العدوان والإرهاب وأشكال السلب والتزوير، وهذه مهمة تحتاج للوقت، كي يرجع كل إرث إلى موطنه الأصلي، وفي التضامن الدولي وتطبيق القوانين والمعاهدات، ما يتطلب تواصلاً مع العلماء والباحثين .
فشكراً لهم وهم يعبرون أن سورية هي التي شهرتهم عالمياً، مدافعين عن المواقع الأثرية، ويدينون الاعتداءات عليها، وكانت الحكومة السورية منذ بداية الأزمة قد اتخذت الاحتياطات اللازمة، وبذلت أقصى ما يمكن لحمايتها، وكنا قد تابعنا نشاط الدكتور مأمون عبد الكريم مدير الآثار والمتاحف، ونترحم على الشهيد البطل خالد الأسعد مدير آثار تدمر الذي استشهد على رأس عمله، بعد أن هاجمت تدمر قوة لا تنتمي للإنسانية، ولا تحمل من صفات البشر أي ميزة إنسانية.
• اللقاءات الجانبية
تحدث الدكتور بسام مستشار السيد وزير الثقافة للشؤون الأثرية والتاريخية، ويعمل على الموسوعة الأثرية الساحلية كوثيقة تاريخية، لتشمل مستقبلاً الموسوعة الأثرية السورية، عن اللقاءات التي تمت خارج جلسات المؤتمر الرسمية، حيث تم شرح أهداف المؤامرة في طمس التاريخ السوري، واتخذ قرار بأن يعقد المؤتمر سنوياً في إحدى الدول، حيث يتبنى تنظيمه العلماء والجهات المختصة الدولية والجامعات.
نقلت وسائل الإعلام الصديقة في لبنان أخبار المؤتمر وأهدافه، لكنه لم يحصل على حقه في تغطية شاملة مطلوبة، واكتفى الإعلام السوري بالخبر، بعيداً عن التفاصيل التي كان من الواجب نشرها مفصلة ودعوة المهتمين والإعلاميين السوريين، لكن الإمكانات لم تكن تسمح بمثل هذا التوسع، ويجد الدكتور بسام جاموس نوعية هذه المؤتمرات تحقق نتائج مرجوة في توعية الرأي العام العالمي، وكشف التضليل الإعلامي المبرمج خاصة لوسائل العدو الصهيوني التي لا تتوقف عن التزوير، والتشويه، والتحريف، وآلاف المواقع المعادية في الإنترنت.
تطرح مدينة أوغاريت الأثرية في اللاذقية على أنها صهيونية وهم أصحاب الحق فيها، وثمة تحريف في هذا الطرح، وكانت الاكتشافات قد أظهرت أهمية الموسيقا في المجتمع الأوغاريتي، وتبين أن مقطوعة يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ما يعني ألف عام قبل ظهور علم الموسيقا على يد عالم الرياضيات (فيثاغورث) وقد تم التنكر لهذا التاريخ، وفي عام 1950 عثر على ثلاثين لوحة مكتوبة باللغة الحورية حول الموسيقا، أما الأوغاريتية فقد لحنت من المختصين والمهتمين في سورية وتم نشرها والإعلان عنها من دون فائدة، ولم تتمكن الجهود التي بذلت من تصحيح المعلومة المزيفة التي لا صحة لها تاريخياً، ولم يؤخذ بهذا الإثبات، حرب صهيونية على تراثنا الذي يتعرض لمؤامرة النسف والتدمير على يد العصابات التي يتوافر لها ما يلزم لتنفيذ أغراضها، وأهدافها إلغاء تاريخ إنسان المنطقة في سورية والعراق ولبنان، انهيار القيم التي حملها أبناؤها منذ بداية تاريخهم وطمس هويتهم، حرب تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ، وعلينا التصدي ونشر الثقافة التراثية وربطها بالمجتمع، وجعلها من تفاصيل الحياة اليومية، فهي تاريخنا وإن افتقدته أجيالنا المستقبلية، فليس أمامهم إلا الفراغ من دون هوية ولا جذور، وهو ما ينبغي أن يركز العمل عليه من مؤسساتنا الجامعية والثقافية والاجتماعية، وأن تنهض كافة الجهات المعنية للمواجهة وأن تستنفر عقولنا وأقلامنا، ثقافتنا تحترق، ولم نستدرك بعد ماذا علينا أن نعمل.
شكراً للعلماء الذين عرفوا سورية أكثر مما يعرفها المدَّعون والخلبيون حملة الشهادات العليا جداً التي تحتاج إلى تصديق من مكاتب محو الأمية.
ماذا لو أنَّ أجيالنا القادمة فقدت آثارنا وتاريخنا، وثمة من هذا ترافق مع الأزمة ودماء ضحاياها والمستهدف كل شيء من دون استثناء، والتلاعب بالتاريخ وتزويره وتخريبه، جريمة لم نعطها أهميتها نتذكرها بالمناسبات فقط، كما حصل في تدمر وهمجية الوحوش المفترسة تدمرها، وكان من واجبنا أن ندعو إلى المواجهة الثقافية نعلنها حرباً تساند جبهات جيشنا العربي السوري، وتعزز صمود شرفاء شعبنا وألا نتوقف عن مخاطبة المنظمات الإنسانية التي تعرف علمياً ما تخسره حضارتنا السورية من هذه الوحشية، وعلينا أن نبحث في السبل التي تضمن التراث واسترداده، ونزرع في النفوس الإيمان بكل حجر في عروقه عبق تاريخنا.
الذي قادني لتلك المقدمة دعوة جامعة (نارة) في اليابان، وعلماء الآثار فيها الذين قدموا إلى سورية قبل الأزمة وأشرفوا على مكتشفات وتنقيبات، وتعرفوا على حضارة سورية بعراقتها وأهميتها، وفي نهاية الشهر الأخير من عام 2015 أقيم المؤتمر في بيروت بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف بلبنان والجامعة اللبنانية بعنوان (المؤتمر الدولي لتراث وآثار سورية) وكان من المفترض أن يحظى بتغطية إعلامية واسعة لكن ذلك لم يحصل إلا على نطاق ضيق، من الإعلام الصديق المساند للشعب السوري ويقف إلى جانبه في حربه الدامية التي طالت مقومات الحياة.
• المشاركون في المؤتمر
دعي إلى المؤتمر الباحث الأثري والتاريخي الدكتور بسام جاموس الذي قدم لنا فرصة الاطلاع على البحوث والمناقشات والتوصيات، وله الشكر، ومن بين الشخصيات السورية التي حضرت الدكتور مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف، ود. محمود حمود، د. أحمد ديب، أ. أدمون العجي مدير قلعة دمشق، د.خزامة بهلول، والآثارية ورود إبراهيم وغادة سليمان، ومن اليابان (اكيرو أكازاوا) الذي عمل في كهف (الدداريه) بريف حلب، واكتشفت فيه هياكل عظمية لإنسان (نيان درتال)، ويرجع عمره إلى 100 ألف سنة، و(د. يوشي ميشاكي) مدير حفريات (سكر الأحمير) في محافظة الحسكة ما قبل التاريخ، و(د. نسونوكي) مدير حفريات سهل الروج بمحافظة إدلب، ومن هنغاريا (بلاج مايور) الذي عمل في قلعة المرقب، والإيطالية (ستيفاني ماتسوني) مديرة حفريات تل (أفس)، ومن لبنان د. جانيت عبد المسيح مديرة حفريات (سيروس البني هوري) في ريف حلب وبالموقع اكتشفت كنائس مزخرفة بالفسيفساء ومسرح يشبه مسرح (بصرى) و(جبلة) ومن فرنسا د. (فاليري ماتيون) مديرة حفريات رأس شمرا ود. ليلى بدر مديرة حفريات تل كزل في طرطوس.
• الوفاء لسورية
حملت الدعوة الوفاء والمحبة من هؤلاء الذين أخلصوا للبلد الذي استضافهم وكرمهم، وأتاح لهم فرصة الكشف والتنقيب، وفي أبعادها الإنسانية قيمة تاريخية.ثقافية. ترمز إلى الوقوف مع الشعب العريق الذي عرفوه وهم ينفذون أعمالهم، وسعيهم لحصانة التراث وعمقه التاريخي، ولولاه لما حضر هؤلاء العلماء العالميون في الآثار والباحثون والمختصون على الأرض السورية في فترات زمنية، قبل أن يطغى شر الأزمة الدموية، يقول د. بسام جاموس: إنهم عبروا أثناء المؤتمر عن تقديرهم للشعب السوري متضامنين. شاجبين الجرائم التي ترتكب بحق ذاكرة السوريين وتدمير تراثهم، وتهريبه للمتاجرة به، ومن أعمال المؤتمر تم توثيق الآثار والتأكيد على أنها إرث إنساني ينبغي المحافظة عليه في أماكن وجوده وتجنيبها التخريب والتشويه، ومطالبة المنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها في الحماية واسترداد المنهوب، وتقديم الدعم اللوجستي والمادي من أصدقاء الشعب السوري والمنظمات التي تعمل في التراث، وسيعملون على إعادة الترميم والحياة للمواقع التي دمرت، وأبدوا استعدادهم للحضور إلى سورية للمشاركة في الأعمال اللازمة كعمل طوعي، ينبغي أن تتضافر من أجله الجهود المخلصة، لإنقاذ الحضارة من العدوان والإرهاب وأشكال السلب والتزوير، وهذه مهمة تحتاج للوقت، كي يرجع كل إرث إلى موطنه الأصلي، وفي التضامن الدولي وتطبيق القوانين والمعاهدات، ما يتطلب تواصلاً مع العلماء والباحثين .
فشكراً لهم وهم يعبرون أن سورية هي التي شهرتهم عالمياً، مدافعين عن المواقع الأثرية، ويدينون الاعتداءات عليها، وكانت الحكومة السورية منذ بداية الأزمة قد اتخذت الاحتياطات اللازمة، وبذلت أقصى ما يمكن لحمايتها، وكنا قد تابعنا نشاط الدكتور مأمون عبد الكريم مدير الآثار والمتاحف، ونترحم على الشهيد البطل خالد الأسعد مدير آثار تدمر الذي استشهد على رأس عمله، بعد أن هاجمت تدمر قوة لا تنتمي للإنسانية، ولا تحمل من صفات البشر أي ميزة إنسانية.
• اللقاءات الجانبية
تحدث الدكتور بسام مستشار السيد وزير الثقافة للشؤون الأثرية والتاريخية، ويعمل على الموسوعة الأثرية الساحلية كوثيقة تاريخية، لتشمل مستقبلاً الموسوعة الأثرية السورية، عن اللقاءات التي تمت خارج جلسات المؤتمر الرسمية، حيث تم شرح أهداف المؤامرة في طمس التاريخ السوري، واتخذ قرار بأن يعقد المؤتمر سنوياً في إحدى الدول، حيث يتبنى تنظيمه العلماء والجهات المختصة الدولية والجامعات.
نقلت وسائل الإعلام الصديقة في لبنان أخبار المؤتمر وأهدافه، لكنه لم يحصل على حقه في تغطية شاملة مطلوبة، واكتفى الإعلام السوري بالخبر، بعيداً عن التفاصيل التي كان من الواجب نشرها مفصلة ودعوة المهتمين والإعلاميين السوريين، لكن الإمكانات لم تكن تسمح بمثل هذا التوسع، ويجد الدكتور بسام جاموس نوعية هذه المؤتمرات تحقق نتائج مرجوة في توعية الرأي العام العالمي، وكشف التضليل الإعلامي المبرمج خاصة لوسائل العدو الصهيوني التي لا تتوقف عن التزوير، والتشويه، والتحريف، وآلاف المواقع المعادية في الإنترنت.
تطرح مدينة أوغاريت الأثرية في اللاذقية على أنها صهيونية وهم أصحاب الحق فيها، وثمة تحريف في هذا الطرح، وكانت الاكتشافات قد أظهرت أهمية الموسيقا في المجتمع الأوغاريتي، وتبين أن مقطوعة يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ما يعني ألف عام قبل ظهور علم الموسيقا على يد عالم الرياضيات (فيثاغورث) وقد تم التنكر لهذا التاريخ، وفي عام 1950 عثر على ثلاثين لوحة مكتوبة باللغة الحورية حول الموسيقا، أما الأوغاريتية فقد لحنت من المختصين والمهتمين في سورية وتم نشرها والإعلان عنها من دون فائدة، ولم تتمكن الجهود التي بذلت من تصحيح المعلومة المزيفة التي لا صحة لها تاريخياً، ولم يؤخذ بهذا الإثبات، حرب صهيونية على تراثنا الذي يتعرض لمؤامرة النسف والتدمير على يد العصابات التي يتوافر لها ما يلزم لتنفيذ أغراضها، وأهدافها إلغاء تاريخ إنسان المنطقة في سورية والعراق ولبنان، انهيار القيم التي حملها أبناؤها منذ بداية تاريخهم وطمس هويتهم، حرب تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ، وعلينا التصدي ونشر الثقافة التراثية وربطها بالمجتمع، وجعلها من تفاصيل الحياة اليومية، فهي تاريخنا وإن افتقدته أجيالنا المستقبلية، فليس أمامهم إلا الفراغ من دون هوية ولا جذور، وهو ما ينبغي أن يركز العمل عليه من مؤسساتنا الجامعية والثقافية والاجتماعية، وأن تنهض كافة الجهات المعنية للمواجهة وأن تستنفر عقولنا وأقلامنا، ثقافتنا تحترق، ولم نستدرك بعد ماذا علينا أن نعمل.
شكراً للعلماء الذين عرفوا سورية أكثر مما يعرفها المدَّعون والخلبيون حملة الشهادات العليا جداً التي تحتاج إلى تصديق من مكاتب محو الأمية.