المحيسني يبكي إدلب!

المحيسني يبكي إدلب!

أخبار سورية

الجمعة، ٢ فبراير ٢٠١٨

دعا الداعية السعودي عبدالله المحيسني ، الفصائل المسلحة لوقف الاقتتال فيما بينها مشدداً على ضرورة توحيد الصف ضد قوات الجيش السوري التي تتوسع في شمال البلاد على حساب الفصائل وتحديداً "هيئة تحرير الشام" كما ذكر.
 
 
وقال المحيسني على حسابه في موقع تلغرام "أشهد أن ما أوصلنا لهذه الحال من سقوط المناطق هو القتال الداخلي الأخير حيث قعد الآلاف عن الجهاد وفقد آخرون إرادة القتال".
 
 
 
وأضاف الداعية السعودي"ومع هذا فيشهد الله أني منذ خروجي من الهيئة وأنا أسعى للتصالح بين الفصائل وتشكيل غرفة عمليات مشتركة ولكن للأسف لا إجابة!".
 
 
 
ووجّه حديثه إلى "تحرير الشام" قائلًا "يا إخواني في (هيئة تحرير الشام) اتقوا الله وردوا حقوق إخوانكم الأحرار ، قبل أن تذهب هذه الحقوق للنظام النصيري فنعض جميعًا أصابع الندم ولات حين مندم !".
 
 
 
وجدد دعوته بالقول "سأحاول مرة جديدة أن أسعى في التصالح لعل وعسى فإن قبلوا فالحمدلله وإلا فاللهم فاشهد أني قد أعذرت وسيتحمل وزر سقوط المناطق أمام الله والناس من سيعيق التصالح وتشكيل غرفة العمليات !"
 
 
 
ودعا "المحيسني" في الختام كتائب الشام والشباب السوري إلى النفير إلى الجبهات المشتعلة لما وصفه بـ "صد الحملة الشرسة لقوات السلطة المدعومة من الطيران الروسي".
 
 
 
ومناشدة المحيسني جاءت بعد تقدم القوات السورية في ريف إدلب التي كانت تعد المعقل الأهم والأكبر للفصائل المسلحة شمالي البلاد، في وقت وصلت قوات من الجيش السوري إلى مشارف المناطق المحاذية لـ سكة الحجاز بريف إدلب الجنوبي الشرقي من جهة ، مع تقدمها باتجاه الاتستراد الدولي من جهة اخرى.
 
 
 
والمحيسني هو داعية سعودي الأصل ذهب إلى سورية في صيف عام 2013 ، ليشارك في القتال ضد قوات الجيش السوري، وعيّن كقاض شرعي في "هيئة تحرير الشام" ليحكم بين الفصائل المسلحة ، وبعد الاقتتال الأخير بين الهيئة وحركة أحرار الشام، في الشمال، العام الماضي، تنحى من منصبه بعد فشله في توحيد الصف كما قال.