المشروع الثلاثي "الأميركي-البريطاني-الفرنسي" يهدد دمشق تحت الفصل السابع

المشروع الثلاثي "الأميركي-البريطاني-الفرنسي" يهدد دمشق تحت الفصل السابع

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٥ أبريل ٢٠١٧

الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا يقدّمون مشروع قرار في مجلس الأمن يدين استخدام مواد كيميائية في هجوم على بلدة خان شيخون، ويطالبون الدولة السورية بتقديم معلومات حول أسماء قادة أسراب المروحيات وخطط الطيران وكل المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية وغيرها، وتهدد بفرض عقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
مشروع القرار يهدد بفرض عقوبات على سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
مشروع القرار يهدد بفرض عقوبات على سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
قدّمت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الهجوم الكيميائي الذي استهدف صباح الثلاثاء بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا ويطالب بإجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن.

ويدعو مشروع القرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن تعد سريعاً تقريراً يتضمن ما خلصت إليه بشأن الهجوم الذي أدى إلى وفاة عشرات الأشخاص بينهم أطفال وفق ما نقل المرصد السوري المعارضة، بعد استهداف بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة والذي اتهمت جهات عدة دمشق بالوقوف خلفه وهو ما نفاه الجيش السوري.


ووزّع مشروع القرار على سائر أعضاء مجلس الأمن عشية الاجتماع الطارئ الذي يعقده المجلس في الساعة 5 مساءً بتوقيت القدس الشريف، بطلب من باريس ولندن للبحث في هذا الهجوم.


وتعتزم الدول الثلاث طرح مشروع قرارها على التصويت خلال هذه الجلسة لكن موقف روسيا كان حتى مساء الثلاثاء لا يزال مجهولاً، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

 

 


 

طلب مشروع القرار من الدولة السورية أن تسلّم المحققين خطط الطيران وكل المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي كان الجيش السوري يقوم بها حين وقع الهجوم.
طلب مشروع القرار من الدولة السورية أن تسلّم المحققين خطط الطيران وكل المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي كان الجيش السوري يقوم بها حين وقع الهجوم.
وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن "يدين بأشد العبارات استخدام أسلحة كيميائية" في سوريا ولا سيما في الهجوم الذي استهدف خان شيخون الثلاثاء، ويطلب من لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي لديها تفويض من الأمم المتحدة أن "تبدأ فوراً العمل لتحديد المسؤولين عن هذا الهجوم الكيميائي".


كما يطلب مشروع القرار من الدولة السورية أن تسلّم المحققين خطط الطيران وكل المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي كان الجيش السوري يقوم بها حين وقع الهجوم.


كما يتعين على الدولة السورية أن تسلّم المحققين أسماء كل قادة أسراب المروحيات وأن تفتح أمام المحققين القواعد العسكرية التي "يمكن أن تكون استخدمت لشن الهجوم".


كذلك فإن مشروع القرار يهدد بفرض عقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

 

ويتوقع مراقبون أن تستخدم روسيا حق النقض "الفيتو" في حال التوصيت على مشروع القرار في مجلس الأمن اليوم.

 

وكان نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد قد كشف للميادين أن "دمشق  زوّدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل أسابيع بمعلومات عن إدخال جبهة النصرة لمواد سامة إلى سوريا".


الخارجية الروسية: مسودة القرار "غير مقبولة"

الخارجية الروسية: مسودة القرار "غير مقبولة"
الخارجية الروسية: مسودة القرار "غير مقبولة"
وفيما يبدو أنه تلويح بلجوء موسكو لاستخدام الفيتو ضد مشروع القرار، نقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر في الخارجية الروسية قوله إنّ مسودة القرار الأميركي البريطاني الفرنسي حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا "غير مقبولة".
وأضاف المصدر أنّ موسكو "ترفض اتهام الحكومة السورية باستخدام الكيميائي في محافظة إدلب".
وقد وصفت موسكو الاتهامات التي وجهها عدد من البلدان الغربية للحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب بـ "الاستفزازية".
واستناداً إلى المصدر فإن "المسألة كلها من الأساس استفزاز محض.. وهذا يحتاج إلى معالجة"، وإ "المسودة المقترحة من قبل البلدان الثلاثة في شكلها الحالي غير مقبولة".

الكرملين: القوات الجوية الروسية مستمرة في دعم سوريا في العملية ضد الارهاب

 بيسكوف: القوات الجوية الروسية مستمرة في دعم سوريا في العملية ضد الإرهاب
بيسكوف: القوات الجوية الروسية مستمرة في دعم سوريا في العملية ضد الإرهاب
من جهته أصدر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنّ القوات الجوية الروسية مستمرة في دعم سوريا في العملية ضد الإرهاب.
وأكّد بيسكوف أنّ روسيا ستجادل في أنّ مسألة التلوث سببه ذخيرة كيميائية يملكها المسلحون في النقاش بشأن قرار الأمم المتحدة.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنّ موسكو ستقدّم المعطيات على نحو مقنع بشأن استخدام مواد كيميائية في سوريا.