الوقت البديل ينعش الطليان ويقتل البولنديين في دوري الأمم الأوروبية … المانشافت وفرصة للحياة أمام الديوك

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٦ أكتوبر ٢٠١٨

تختتم اليوم منافسات الجولة الرابعة من بطولة دوري الأمم الأوروبية بنسختها الأولى من خلال 9 مواجهات يلتقي في أهمها على مستوى الفئة الأولى (A) آخر بطلين للعالم وهي الفرصة الأخيرة للمانشافت الألماني من أجل استعادة هيبته وكذلك لإحياء آماله بالمنافسة على صدارة المجموعة الأولى، وهي مناسبة جيدة لديوك فرنسا للإجهاز على ضيوفهم والابتعاد أكثر في الصدارة قبل جولتي الحسم في الشهر القادم.
ويسعى الأصفر الأوكراني إلى ضمان صدارته وبلوغ نصف النهائي عندما يستقبل نظيره التشيكي في أبرز مباريات المجموعة الأولى للفئة الثانية (B)، وعلى الصعيد ذاته يحاول منتخبا إيرلندا وويلز إنعاش آمالهما ضمن المجموعة الرابعة.
وكان اليوم الأول للجولة الرابعة شهد فوزاً قيصرياً للآتزوري الإيطالي على مضيفه البولندي بهدف أنعش آماله بالمنافسة وقتل أحلام البولنديين، وعزز الروسي صدارته لمجموعته بالفئة الثانية بفوز جدير على التركي بثنائية نظيفة، وسيطر التعادل السلبي على قمة المجموعة الرابعة للفئة الثالثة بين رومانيا وصربيا.

النتائج المسجلة
الفئة (ِA)
مج 3: بولندا × إيطاليا صفر/1.
تتصدرها البرتغال بـ6 نقاط ثم إيطاليا بـ4 نقاط وبولندا بنقطة.
الفئة (B)
مج 2: روسيا × تركيا 2/صفر.
تتصدرها روسيا بـ7 نقاط ثم تركيا بـ3 نقاط والسويد بنقطة واحدة.
الفئة (C)
مج 4: رومانيا × صربيا صفر/صفر، ليتوانيا × مونتينيغرو 1/4.
تتصدرها صربيا بـ 8 نقاط ثم مونتينيغرو بـ 7 نقاط يليه رومانيا بـ 6 وأخيراً ليتوانيا من دون نقاط.
الفئة (D)
مج 3: أذربيجان × مالطا 1/1، جزر فارو × كوسوفو 1/1.
تتصدرها كوسوفو بـ 8 نقاط يليه أذربيجان بـ 6 ثم فارو بـ 4 نقاط ومالطا بنقطتين.

فلاشات
– الفوز الإيطالي بهدف جاء في الدقيقة 90+2 وسجله كريستيانو بيراغي لاعب فيورنتينا وهو هدفه الدولي الأول في مباراته الثالثة الذي أعاد الآتزوري إلى الانتصارات الرسمية بعد 4 مباريات (الملحق الأوروبي ودوري الأمم)، فأحيا آماله بمنافسة البرتغالي على صدارة المجموعة والخسارة هي الثانية للبولندي بملعبه ليصبح أول الهابطين إلى الفئة الثانية.
– سيطر الطليان على معظم مراحل المباراة (السيطرة 68% مقابل 32%) وسدد 7 كرات نحو مرمى تشيزني (حارس اليوفي) الذي شكل سداً منيعاً واستحق الإشادة علماً أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف، وبالمقابل لم يسدد البولنديون سوى كرتين بين الخشبات وأنقذ دونا روما مرماه من هدف محقق في الكرة الثانية.
– سجل نيوشتادتر وتشيرشيف هدفين، قادا المنتخب الروسي إلى تجديد الفوز على ضيفه التركي ليحافظ على صدارة مجموعته، هدف تشيرشيف حمل الرقم 6 في 20 مباراة دولية في حين رومان نيوشتادتر الذي سبق له تمثيل منتخبات ألمانيا للفئات السنية فقد سجل الهدف الأول لروسيا في مباراته العاشرة.
– منتخب صربيا حافظ على نظافة شباكه للمباراة الثالثة خارج أرضه وحصد خلالها 7 نقاط في حين مباراته الوحيدة في ملعبه انتهت بالتعادل أمام رومانيا أيضاً إنما بهدفين لكل منهما ومن ثم حافظ على صدارته من دون هزيمة، وبالمقابل إخفاق المنتخب الروماني بتسجيل أي هدف بأرضه من خلال مباراتين وبهذا التعادل خسر المركز الثاني إلا أنه مازال منافساً لمونتينيغرو وصربيا على بطاقة نصف النهائي.
– في المجموعة الثالثة للفئة الرابعة سيطر التعادل على مباراتي الجولة الرابعة وهو التعادل الرابع في هذه المجموعة كأكثر المجموعات تعادلاً، وجاء تعادل أذربيجان مع مالطا وفارو مع كوسوفو بعدما تقدم الضيفان أولاً.

مباريات اليوم
كازاخستان × أندورا (5.00)، أرمينيا × مقدونيا (7.00)، فرنسا × ألمانيا، أوكرانيا × تشيكيا، إيرلندا × ويلز، النرويج × بلغاريا، لاتفيا × جورجيا، جبل طارق × ليشتنشتاين (9.45).

تحت الإنعاش
يدخل المنتخب الألماني مباراته في باريس تحت ضغوط كبيرة بعد إخفاق لاعبيه بتسجيل أي هدف خلال 180 دقيقة، فخرج بالتعادل السلبي أمام الديوك ذهاباً قبل أن يتلقى هزيمة قاسية أمام جاره الآخر الهولندي بثلاثية نظيفة وضعت المدرب لوف تحت مقصلة الإعلام، ولذلك فأي خسارة جديدة أو تعادل سيبعده عن المنافسة أولاً وربما يضعه على أبواب الهبوط إلى الفئة الثانية وربما يطيح بالمدرب القديم صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات مع الماكينات، ما يعكس الأجواء الملبدة التي يعيشها المانشافت في العام الحالي والذي بدأ كارثياً بالخروج من الدور الأول لمونديال روسيا قبل أن تستمر حكاية في دوري الأمم.
بالمقابل تألق المنتخب الفرنسي فتوج بالمونديال وخرج بنتيجتين مقبولتين بدوري الأمم ويبدو أنه يعيش أياماً كتلك التي عاشها الديوك عقب تتويجهم باللقب العالمي قبل 20 عاماً على الرغم من تعادل أولاد ديديه ديشان قبل أيام مع المنتخب الآيسلندي ودياً.

تأهل مبكر
هو مايبحث عنه المنتخب الأوكراني تحت قيادة مدربه الطموح شيفشينكو فعندما يستقبل نظيره التشيكي يكفيه تجديد الفوز ليضمن مقعده في نصف نهائي الدرجة الثانية بعدما حصد 6 نقاط من الجولتين السابقتين مقابل 3 نقاط لضيفه وصفر للفريق السلوفاكي.
وفي الدرجة الرابعة ستكون الفرصة سانحة لضمان بلوغ نصف النهائي أمام فريقين، الأول الجورجي في المجموعة الأولى وربما لايحتاج إلا إلى التعادل عندما يحل ضيفــاً على لاتفيا، ويتصدر الجورجي الترتيب بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، على حين توقف رصيد كل من لاتفيا وكازاخســتان وأنــدورا عند نقطتين.. أما الثاني فهو المقدوني الذي يتصدر المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط وهو ينزل ضيفاً على نظيره الأرميني صاحب 3 نقاط حاله حال الفريقين الآخرين جبل طارق وليشتنشتاين اللذين يتواجهان على أرض الأول.