تركيا و"إسرائيل" تُعلنان المصالحة

تركيا و"إسرائيل" تُعلنان المصالحة

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٧ يونيو ٢٠١٦

أعلن رئيسا الحكومتين الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو والتّركيّة بن علي يلديريم، يوم الاثنين، التّوصّل إلى اتّفاق المصالحة بين البلدين، وذلك في مؤتمرين صحافيّين متزامنين في العاصمة التّركيّة أنقرة والإيطاليّة روما.
وكان ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيليّة أعلن، أمس الأحد، تأجيل موعد الإعلان عن الاتّفاق حتّى يوم الاثنين.
وعدّد يلديريم بنود الاتّفاق، مشيراً إلى أنّه يشمل "دفع تعويضات لعوائل شهداء أسطول الحريّة وبناء مستشفى ومحطة طاقة في قطاع غزّة، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية التركية في جنين"، موضحاً أنّ "أولى قوافل المساعدات إلى غزّة، والتي تحمل عشرة أطنان من المساعدات، تنطلق الأسبوع المقبل، عبر ميناء أشدود الإسرائيلي".
وأكّد يلديريم أنّ تركيا "لن تتراجع عن دعم الشّعب الفلسطيني في المحافل الدولية قيد أنملة"، موضحاً أنّ "التوصل إلى تفاهمٍ مع إسرائيل أخذ وقتًا طويلًا بسبب الصعوبات والعزلة التي واجهها الفلسطينيون القاطنون في غزة خلال حياتهم اليومية، ومنع إسرائيل وصول المساعدات والدعم الدولي لهم".
وفي روما، أوضح نتنياهو أنّ "الاتّفاق سيُعزّز الاقتصاد الإسرائيليّ"، مؤكّداً أنّ "الحصار البحري الإسرائيليّ لغزّة سيستمرّ بعد الاتّفاق".
وأشار نتنياهو إلى أنّ "الاتّفاق يضمن أن لا يُلاحق جنودنا في المحافل الدّوليّة"، مؤكّداً أنّه "يُلزم تركيا أن تمنع كلّ نشاط إرهابي أو عسكري ضدّ إسرائيل انطلاقًا من أراضيها، بما في ذلك جمع أموال لهذه الأهداف".
وحول بناء محطّتين تركيّتين للطاقة وتحلية مياه البحر في غزّة، اعتبر نتنياهو أنّ "تحسين وضع المياه والكهرباء في غزّة مصلحة إسرائيليّة، وأنّ جفاف غزّة سيضرّ بالمياه الجوفيّة الإسرائيليّة ما يؤدّي إلى تلوّثها".