جو بايدن
نجم الأسبوع
السبت، ٧ نوفمبر ٢٠٢٠
جو بايدن ( /ˌrɒbᵻˈnɛt ˈbaɪdən/؛[1] و. 20 نوفمبر 1942)، هو سياسي أمريكي وكان نائب رئيس الولايات المتحدة رقم 47 من 2009 حتى 2017. كان عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ديلاوير من 1973 حتى 2009. كعضو في الحزب الديمقراطي، يعتبر بايدن المرشح الرئاسي المفترض للحزب[nb 1] في انتخابات 2020، أمام الرئيس دونالد ترمپ.[2] كان بايدن مرشحاً رئاسياً ديمقراطياً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 1988 و2008.
السنوات المبكرة والعائلة
ولد بايدن في سكرانتون بنسلفانيا وهو ابن جوزيف بايدن وكاثرين إوجينيا.[3][4] وكان الأول من أربع أشقاء[4] وتعلم الكثير من التراث الكاثوليكي الإيرلندي. له أخين, جيمس براين بايدن وفرانسيس بايدن, واخت, فاليري بايدن.[5] انتقلت عائلة بايدن إلى كلايمونت, ديلاور عندما كان بايدن في العاشرة من عمره,[4] وترعرع في ضواحي ريف نيو كاسل, ديلاور, حيث كطان يعمل والده رجل مبيعات للسيارات. في عام 1961, تخرج بايدن من أكاديمية اريشمير في كلايمونت, ديلاور[4] وفي عام 1965 من جامعة ديلاور في نيوارك,[6][7] حيث ضاعف دراسته في التاريخ وعلم السياسة.[4] وبعدها التحق بجامعة سيراكوس للقانون وتخرج في عام 1968 ودخل في سلك ديلاور في عام 1969.[6]
في عام 1966, عندما كان في مدرسة القانون, تزوج بايدن من نيليا هانتر. ولهم ثلاثة اطفال, جوزيف بايدن, روبرت هانتر وناعومى. زوجته وابنتها توفوا في حادثة سيارة بعد وقت قصير من انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1972. ابناءه الصغار, بو وهانتر اصيبوا بشدة من جراء الحادث, ولكنهم شفوا من اصابتهم تدريجيا. جلس بايدن في مكتب بالقرب منهم. مصرا على عدم الاستقالة من اجل رعايتهم, بدأ بايجن في ممارسة التغيير كل يوم لمدة ساعة ونصف في طريقه من بيته في ضاحية ويلمنجتون إلى واشنطن.
في عام 1977, تزوج بايدن من جيل تراسي جايكوب. وانجبوا ابنة واحدة وهي اشلى والاثنان عضوان في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. في فبراير من عام 1988, تم نقل بادين مرتان إلأى المستشفي من اجل تمدد في الاوعية الدموية العقلية (أم الدم الدماغي)[8] مما منعه من مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.
الابن الأكبر لبايدن, بو, كان شريك في شركة ويلمنجتون للقانون وتم انتخابه ليشغل منصب المدعى العام لديلوار في عام 2006. هو الآن القائد في حرس جيشِ ديلوار الوطني. ومن المتوقع ان يذهب إلى العراق في أكتوبر 2008.[9] ابن بايدن الاصغر, هانتر, يعمل كمحامى في واشنطن, ويخدم في مجلس إدارة امتراك, وسابقا عمل في قسم التجارة.
منذ 1991, عمل بايدن ايضا كأستاذِ مُلحَقِ أيضاً في كلّيةِ قانون جامعةِ ويدينير حيث يدرس القانون الدستورى.
سيناتور الولايات المتحدة
في عام 1969، بدأ بايدن في التدرب على العمل بالقانون في ويلمنجتون, ديلوار, وتم انتخابه بعدها ليكون قنصل نيوكاسل حيث خدم من سنة 1970 إلى 1972.[6]
انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكية قدمت لبايدن فرصة مناسبة. السيناتور الجمهوري الملتزم جى كاليب بوجز كان يعتبر متقاعدا, الذى من المحتمل ان يكون ترك النائب بيت دو بونت ومحافظ ويلمنجتون في معركة اخلاقية. ومن اجل تجنب هذا, دعا الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى عقد اجتماع من اجل اقناع بوجز إلى الترشح مرة اخرى مع الدعم الجمهورى الكامل. ترشح بوجز ولكن فاز بايدن في النهاية.
تسلم بايدن المكتب في 3 يناير عام 1973 في سن الثلاثين, لكى يصبح خامس اصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة. في عمر الثلاثين، كان بايدن في السن الاقل لكى يصبح سيناتور الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الوقت وهو يكسب الانتخابات بسهولة, هازما جيمس باكستر في عام 1978 وجون بوريس في عام 1984 وجاين برادى في عام 1990, ورايموند كلاتورثى في عام [1996] وعام 2000, غالبا بستين في المائة من الاصوات. والآن هو أكثر سيناتور استمر في مجلس الشيوخ الأمريكي في تاريخ ديلوار. وسوف يعاد انتخابه مرة اخرى كسيناتور في عام 2008.
في عام 1974 تم اختيار السيناتور بايدن ليكون من ضمن المئتا وجوه المستقبل من قبل صحفية التايم.[10]
الكونگرس رقم 110
عمل بايدن في اللجان التالية في الدورة 110 من الكونجرس الأمريكي
لجنة العلاقات الخارجية (الرئيس)
كرئيس للجنة بأكملها فإن بايدن هو عضو في كل اللجان الفرعية.
لجنة السلطة القضائية
لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية الفرعية لمقاومة الاحتكار, سياسة منافسة وحقوق المستهلك
لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للجريمة والمخدرات, (الرئيس)
لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية لحقوق الانسان والقانون
لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للهجرة, امان الحدود والمواطنة
لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للارهاب, التكنولوجيا وسلامة اراضى الوطن
مؤتمر مجلس شيوخ أمريكي التحضيري للسيطرةِ على المخدراتِ الدوليةِ (مساعد الرئيس)
لجنة القضاء
بايدن هو عضو قديم في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي, الني رأسها من عام 1987 حتى عام 1995 و فيها خدم كعضو اقلية من عام 1981 حتى عام 1987 و مرة اخرى من عام 1995 حتى عام 1997. في هذه المساحة, تعامل مع المسائل المتعلقة بسياسة المخدرات, منع الجريمة, و الحريات المدنية. عندما كان رئيس, ترأس جلستا تعيين محكمة عليا بشكل خاص: بوبرت بورك في عام 1987 و كيلرنس توماس في عام 1991.
اشترك بايدن في صناعة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية في العقد السابق, بما فيها التحكم في جريمة العنف و فعل تطبيق القانون لعام 1994, ايضا معروف بقانون بايدن للجريمة, و الابرز العتف ضد حركة المرأة عام 1994 الذى يحتوى على جزء كبير من الاجراءات من اجل وقف العنف المنزلي و يزود البلايين من الدولارات للأموال الفيدرالية من اجل التوصل للجرائم المبنية على الجنس.
كرئيس لسيرطة المخدرات على المؤتمر التحضيري’ كتب بادين القوانين التي صنعت كبار ضبط مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة, الذين اشرفوا و نسقوا من اجل السيطرة على سياسة التحكم في المخدرات.
توجهاته السياسية
يعتبر من الليبراليين المعتدلين بشكل عام في توجاته السياسية. أما عن آرائه بالقضايا المطروحه فهو فيما يتعلق بالطاقة يعارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا مفضلاً البحث عن مصادر طاقة جديدة. فيما يتعلق بالهجرة فهو يؤيد منح تأشيرات للعمال الزائرين، ولكنه يدعم فكرة السور على الحدود مع المكسيك. وقد كان من بين من صوتوا لصالح غزو أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003. وهو من دعاة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات (كردية وسنية وشيعية). فيما يتعلق بملف دارفور فهو يؤيد فكرة إرسال قوات أمريكية إلى السودان. أما بخصوص القضية الفلسطينية فهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل، كما أنه من أنصار حل الدولتين. فيما يتعلق بإيران فهو يؤيد الخيار الدبلوماسي مع استخدام أسلوب العقوبات. يجدر بالذكر أنه صوت ضد إعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
الحملة الانتخابية 2008
اختار المرشح الانتخابي باراك اوباما جو بايدن ليكون نائبه في الانتخابات الرئاسية 2008، وذلك لكونه عضو قديم في الكونجرس وعلى دراية جيدة في مجال السياسة الخارجية وقضايا الدفاع،