جيروسلم بوست الاسرائيلية: سفير السعودية بواشنطن رجلنا في الرياض
الصحف العبرية
الاثنين، ٦ يناير ٢٠١٤
تحت عنوان “رجلنا في الرياض”، نشرت النسخة العبرية لموقع صحيفة “جيروسلم بوست” الإسرائيلية تقريراً حول دور السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير في تعزيز العلاقات السرية مع تل أبيب.
وأشار التقرير الذي أعده يوسي ميلمان، الصحافي المختص بالشؤون الاستخبارية وقضايا الأمن القومي، إلى أن الجبير يعكف على عقد لقاءات سرية مع قادة المنظمات اليهودية في واشنطن بين الحين والآخر في واشنطن.
وأشار ميلمان في تقريره الذي نشر مساء الجمعة إلى أن العلاقة الوثيقة بين الجبير وقادة المنظمات اليهودية تعكس في الواقع التقارب الكبير الذي حصل مؤخراً بين إسرائيل والسعودية، مشيراً إلى أن هذا التقارب يتمثل في نقل الرسائل والتنسيق واللقاءات المكثفة بين مستويات تنفيذية في كل من تل أبيب والرياض.
وأشار ميلمان إلى أن الجبير يحرص خلال لقاءاته بقادة المنظمات اليهودية على إسماع انتقادات حادة للسياسة التي يعكف عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعكس خيبة أمل الرياض من السلوك الأمريكي.
وأوضح ميلمان أن العلاقة الوثيقة بين السفراء السعوديين في واشنطن وقادة المنظمات اليهودية أصبحت تقليداً، مشيراً إلى أن السفير السابق الأمير بندر على علاقات حميمية مع قادة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.
وحسب ميلمان، فإن الانتقادات التي وجهها الجبير لسياسة أوباما – التي تلقى استحساناً في ديوان نتنياهو – لا تجرؤ الحكومة الإسرائيلية على توجيهها بسبب طابعها الحاد وغير الدبلوماسي.
ونوه ميلمان إلى أنه يستشف من تفوهات الجبير أن السعودية تعتبر أن الولايات المتحدة قد “خانتها” بسبب تقاربها مع إيران، وترددها سابقاً في دعم نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
ونقل ميلمان عن الجبير قوله في إحدى هذه اللقاءات: “هناك بون شاسع بين ما تعلنه الإدارة الأمريكية من مواقف وبين سلوكها على الأرض، فسلوكها على الأرض يقول إنها سلمت ببقاء نظام الأسد والتفاهمات الأخيرة مع طهران، تدلل على أنها اختارت الانبطاح أمام القيادة الإيرانية”.
ونقل ميلمان عن بعض الذين شاركوا في اللقاءات مع الجبير قولهم، إنه تجاوز العرف الدبلوماسي في الانتقادات الحادة للسياسة الأمريكية، مشيرين إلى أن التقاليد الدبلوماسية تفترض أن يقوم السفراء بنقل رسائل لحكومات البلدان التي يمثلون فيها وليس توجيه انتقادات على هذا النحو.
وأكد ميلمان أنه، على الرغم من أن الجبير يعي أن الأجهزة الاستخبارية الأمريكية تتنصت عليه، إلا إنه اختار توجيه هذا الكم من الانتقادات.
من ناحية ثانية، قال الباحث الإسرائيلي جونثان سباير، إن نتنياهو بات يوظف مواقف الدول الخليجية المعلنة، سيما السعودية، من الانقلاب في مصر والبرنامج النووي الإيراني، لكي يدلل على أن هذه الدول لم تعد ترى في إسرائيل عدوة لها.
وينوه سباير، الباحث في معهد “جلوريا” إلى أن نتنياهو تحدث بهذه الروح خلال كلمته الأخيرة أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال: “إن الكثيرين من جيراننا لم يعودوا يرون في دولة إسرائيل دولة عدو”.
وشدد سباير في مقال نشره موقع المركز الثلاثاء الماضي، على أن نتنياهو يأمل أن يسهم موقف السعودية في تحقيق المصالح الإسرائيلية، سيما على صعيد ممارسة الضغوط على أوباما، من أجل الحرص على إجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي للأغراض العسكرية.
وأشار التقرير الذي أعده يوسي ميلمان، الصحافي المختص بالشؤون الاستخبارية وقضايا الأمن القومي، إلى أن الجبير يعكف على عقد لقاءات سرية مع قادة المنظمات اليهودية في واشنطن بين الحين والآخر في واشنطن.
وأشار ميلمان في تقريره الذي نشر مساء الجمعة إلى أن العلاقة الوثيقة بين الجبير وقادة المنظمات اليهودية تعكس في الواقع التقارب الكبير الذي حصل مؤخراً بين إسرائيل والسعودية، مشيراً إلى أن هذا التقارب يتمثل في نقل الرسائل والتنسيق واللقاءات المكثفة بين مستويات تنفيذية في كل من تل أبيب والرياض.
وأشار ميلمان إلى أن الجبير يحرص خلال لقاءاته بقادة المنظمات اليهودية على إسماع انتقادات حادة للسياسة التي يعكف عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعكس خيبة أمل الرياض من السلوك الأمريكي.
وأوضح ميلمان أن العلاقة الوثيقة بين السفراء السعوديين في واشنطن وقادة المنظمات اليهودية أصبحت تقليداً، مشيراً إلى أن السفير السابق الأمير بندر على علاقات حميمية مع قادة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.
وحسب ميلمان، فإن الانتقادات التي وجهها الجبير لسياسة أوباما – التي تلقى استحساناً في ديوان نتنياهو – لا تجرؤ الحكومة الإسرائيلية على توجيهها بسبب طابعها الحاد وغير الدبلوماسي.
ونوه ميلمان إلى أنه يستشف من تفوهات الجبير أن السعودية تعتبر أن الولايات المتحدة قد “خانتها” بسبب تقاربها مع إيران، وترددها سابقاً في دعم نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
ونقل ميلمان عن الجبير قوله في إحدى هذه اللقاءات: “هناك بون شاسع بين ما تعلنه الإدارة الأمريكية من مواقف وبين سلوكها على الأرض، فسلوكها على الأرض يقول إنها سلمت ببقاء نظام الأسد والتفاهمات الأخيرة مع طهران، تدلل على أنها اختارت الانبطاح أمام القيادة الإيرانية”.
ونقل ميلمان عن بعض الذين شاركوا في اللقاءات مع الجبير قولهم، إنه تجاوز العرف الدبلوماسي في الانتقادات الحادة للسياسة الأمريكية، مشيرين إلى أن التقاليد الدبلوماسية تفترض أن يقوم السفراء بنقل رسائل لحكومات البلدان التي يمثلون فيها وليس توجيه انتقادات على هذا النحو.
وأكد ميلمان أنه، على الرغم من أن الجبير يعي أن الأجهزة الاستخبارية الأمريكية تتنصت عليه، إلا إنه اختار توجيه هذا الكم من الانتقادات.
من ناحية ثانية، قال الباحث الإسرائيلي جونثان سباير، إن نتنياهو بات يوظف مواقف الدول الخليجية المعلنة، سيما السعودية، من الانقلاب في مصر والبرنامج النووي الإيراني، لكي يدلل على أن هذه الدول لم تعد ترى في إسرائيل عدوة لها.
وينوه سباير، الباحث في معهد “جلوريا” إلى أن نتنياهو تحدث بهذه الروح خلال كلمته الأخيرة أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال: “إن الكثيرين من جيراننا لم يعودوا يرون في دولة إسرائيل دولة عدو”.
وشدد سباير في مقال نشره موقع المركز الثلاثاء الماضي، على أن نتنياهو يأمل أن يسهم موقف السعودية في تحقيق المصالح الإسرائيلية، سيما على صعيد ممارسة الضغوط على أوباما، من أجل الحرص على إجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي للأغراض العسكرية.