راديكال التركية: عبدالله غول إلى المنزل

راديكال التركية: عبدالله غول إلى المنزل

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠١٤

قالت صحيفة "راديكال" التركية إن كلام رئيس الجمهورية  عبدالله غول عن أنه لن يكون موجوداً في ظل هذه الظروف، حّول الأنظار إلى مرحلة ما بعد أردوغان والمرشحين المحتملين لرئاسة الحكومة، والإسم الأول هنا سيكون وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو وإذا حصلت مفاجأة فسيكون المرشح هو علي باباجان.
واشارت إلى أنّ أردوغان لا يتنازل وغول سيمزق معادلة بوتين- ميدفيديف. وهذا الوضع سيجعل أردوغان رئيسا وداوود أوغلو رئيسا للحكومة وعبدالله غول إلى المنزل.       
ولفتت زميلتها "ميلليات" إلى أنّ لا أحد إلا وتوقف عند تصريحات دوغلاس فرانتز مساعد وزير الخارجية الأميركية حول العلاقات مع الشعب حول تركيا. فرانتز تحدث عن قلق بلاده حول صورة تركيا في الغرب المعادلة للقمع والتسلط.
وقال المسؤول الاميركي إن النمو الاقتصادي يتأثر بهذه الصورة مع امتناع المستثمرين عن الاستثمار في تركيا. ورسالة الولايات المتحدة واضحة. ونحن ملزمون ويتحتم علينا أن نعمل لتركيا جديدة منتجة ونظام حقوقي مستقيم ومستقل وحريات وديمقراطية. 
وتناولت صحيفة "حرييات" عن التسجيل الصوتي حول تدخل تركيا لحماية قبر سليمان شاه، فأشارت إلى أنه لم تمر خلاله كلمة "كردي" ولو مرة واحدة علما أن مثل هذه العملية تتطلب عبور 35 كيلومتراً داخل سوريا وتحديدا عبر منطقة كوباني أحد الأقاليم التي اعلن الكرد اقامة حكم ذاتي فيها.
وذكرت أن الكرد عيّنوا معلمين وشرطة سير وقضاة وهم يؤمنون المداخيل من عمليات التهريب.والخندق الذي يحفره مسعود البرزاني على طول الحدود مع سوريا يستهدف قطع مصادر تمويل حزب الاتحاد الديموقراطي السوري وتركيا شريكة أساسية مع البرزاني في هذا المشروع وفي كل الشرق الأوسط.