«رباعي الحوار التونسي» يتسلم «نوبل» السلام
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ١١ ديسمبر ٢٠١٥
دعا ممثلو «رباعي الحوار التونسي» لدى تسلمهم أمس جائزة «نوبل» للسلام إلى «إقامة دولة فلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره».
وقال حسين العباسي، أمين عام «الاتحاد العام التونسي للشغل»، إحدى المنظمات الأربع التي تشكل «رباعي الحوار» في كلمته خلال الحفل في مقر بلدية أوسلو: «نحن اليوم بحاجة الى التعجيل بالقضاء على بؤر التوتر في كل أنحاء العالم، وفي مقدمتها حل القضية الفلسطينية»، مضيفاً أن «ذلك يتم عبر تمكين الشعب الفلسطيني من الحق في تقرير مصيره على أرضه وبناء دولته المستقلة».
ويضم الرباعي «الاتحاد العام التونسي للشغل» (المركزية النقابية القوية)، و «الرابطة التونسية لحقوق الإنسان»، و «الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة» (منظمة أرباب العمل)، و «الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين» (نقابة المحامين).
ومُنح «رباعي الحوار التونسي» جائزة «نوبل» تكريماً لجهوده في إنقاذ عملية الانتقال الديموقراطي في تونس في العام 2013 .
وساهمت هذه المنظمات الأربع المعروفة في تونس باسم «الرباعي الراعي للحوار الوطني» في مفاوضات سياسية طويلة وشاقة بين حركة «النهضة» الإسلامية التي وصلت الى الحكم نهاية 2011، ومعارضيها، وحملتهم على «التوافق» لتجاوز أزمة سياسية حادة اندلعت في 2013 إثر اغتيال محمد البراهمي، وهو نائب في البرلمان معارض للإسلاميين
وقال حسين العباسي، أمين عام «الاتحاد العام التونسي للشغل»، إحدى المنظمات الأربع التي تشكل «رباعي الحوار» في كلمته خلال الحفل في مقر بلدية أوسلو: «نحن اليوم بحاجة الى التعجيل بالقضاء على بؤر التوتر في كل أنحاء العالم، وفي مقدمتها حل القضية الفلسطينية»، مضيفاً أن «ذلك يتم عبر تمكين الشعب الفلسطيني من الحق في تقرير مصيره على أرضه وبناء دولته المستقلة».
ويضم الرباعي «الاتحاد العام التونسي للشغل» (المركزية النقابية القوية)، و «الرابطة التونسية لحقوق الإنسان»، و «الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة» (منظمة أرباب العمل)، و «الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين» (نقابة المحامين).
ومُنح «رباعي الحوار التونسي» جائزة «نوبل» تكريماً لجهوده في إنقاذ عملية الانتقال الديموقراطي في تونس في العام 2013 .
وساهمت هذه المنظمات الأربع المعروفة في تونس باسم «الرباعي الراعي للحوار الوطني» في مفاوضات سياسية طويلة وشاقة بين حركة «النهضة» الإسلامية التي وصلت الى الحكم نهاية 2011، ومعارضيها، وحملتهم على «التوافق» لتجاوز أزمة سياسية حادة اندلعت في 2013 إثر اغتيال محمد البراهمي، وهو نائب في البرلمان معارض للإسلاميين