سوق الذهب «ضايج» والغرام وصل إلى 292 ألف ليرة
مال واعمال
الأحد، ١١ ديسمبر ٢٠٢٢
سجلت أسعار الذهب يوم أمس ارتفاعاً جديداً فوصل سعر غرام عيار 21 إلى 292 ألف ليرة، وسعر غرام عيار 18 وصل إلى 250.2 ألف ليرة، وبذلك وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 2.450 مليون ليرة سورية، وسعر الأونصة الذهبية السورية إلى 10.8 ملايين ليرة سورية مع استمرار انخفاض الطلب على ذهب الادخار وفق ما صرح به لـ«الوطن» رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي.
وقال جزماتي: إن ما يتم تداوله بيع غرام الذهب بأكثر من 300 ألف ليرة في الأسواق هو مجرد إشاعات بقصد إحداث بلبلة في السوق، حيث تتابع الجمعية حركة السوق يومياً وتتأكد من التزام الصاغة بالتسعيرة المعلنة من الجمعية، وإن حدث أي فرق في التسعيرة فلا يتجاوز الألفي ليرة صعوداً أو هبوطاً بحسب متغيرات السوق اليومية.
ولفت جزماتي إلى أن حركة المبيع لا تزال منخفضة مقارنة مع هذه الفترة من العام السابق وذلك نتيجة تقلبات السعر وعدم الاستقرار، مع انخفاض حركة المواصلات نتيجة أزمة المحروقات، كمان أن السعر المحلي يتأثر بمتغيرات سعر الأونصة الذهبية العالمية التي وصلت إلى 1800 دولار نتيجة المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمة وآخرها كان القرار بتحديد سعر برميل النفط من روسيا الذي أدى لزيادة الطلب عالمياً على الذهب.
مضيفاً: إنه من غير الممكن توقع حركة الأسعار خلال هذه الفترة مع اقتراب العام من نهايته ولذلك لا يمكن تقديم أي نصيحة لناحية البيع والشراء بانتظار أن تستقر الأسواق حيث تتخوف الناس حالياً من الشراء والبيع لعدم ثبات السعر، فالسوق حالياً يعتبر «ضايج» بحسب تعبيره.
مشيراً إلى أن حركة الدمغة في الجمعية مستمرة يومياً ولكن بانخفاض عن الفترة السابقة، بالتزامن مع انخفاض كميات الذهب الكسر الذي كان يأتي من القامشلي والحسكة عبر مطار دمشق الدولي، حيث كانت تصل كمية نحو 70 كغ ذهب كل أسبوعين وحالياً لا تصل الكمية لأكثر من 20 كغ من الذهب الكسر.
موضحاً أن انخفاض الكميات القادمة من القامشلي بسبب تجمع عدد من أصحاب الورش والصاغة الذين غادروا مناطق الدولة السورية إلى المناطق خارج السيطرة أو ضمن الأراضي التركية وتشكيلهم لجمعية أو نقابة خاصة بهم وعملهم على عرقلة استجرار الذهب المشغول من دمشق لتسهيل تسويق الذهب التركي الذي يعملون به.