شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

الأزمنة

الثلاثاء، ١٩ أغسطس ٢٠١٤

مطالب أهالي حجيرة
يطالب أهالي حجيرة التابعة لمحافظة القنيطرة من الجهات المعنية وفي مقدمتها المحافظة إعادة تأهيل تجمعهم كي يتمكنوا من العودة إليه أو على الأقل ترحيل الأنقاض مبدئياً، علماً أن الأهالي تقدموا إلى العديد من الجهات ومن خلال الوجهاء والبلدية بهذا الشأن ولم يحرك أحد ساكناً.
خطر بيئي وصحي في السويداء
يصل عدد مكبات القمامة في محافظة السويداء إلى 60 مكباً حيث تصل كمية النفايات إلى ما يقارب الــ 200 طن يومياً وجميع هذه المكبات دون تأهيل وعشوائية ويداوم فيها النباشون على مدار الساعة ويقومون بحرق جميع النفايات ومنها النفايات الطبية، ناهيك عن تحول هذه المكبات لمرتع للحشرات والقوارض وأكثر الأهالي تضرراً في المحافظة هم أهالي قرية كناكر كونه الأكبر في حجم الاستيعاب للنفايات لذا يأمل الأهالي بمعالجة جميع المكبات هناك ومنع النباشين من العبث بالنفايات, ووضع حراس على المكبات والإسراع بإنجاز مركز المعالجة المتكامل الواقع في بلدة عريقة الذي طال انتظاره منذ سنوات.
هموم دائرة الأحوال المدنية في القنيطرة
لم يشفع قرب دائرة الأحوال المدنية بالقنيطرة من مبنى المحافظة في منطقة الحلبوني بشيء لحل همومها العديدة منذ سنوات فالدائرة المؤلفة من غرفتين وعدد قليل من العاملين وهي بلا تهوية ولا مراوح وتحتوي على جهاز حاسوب واحد فقط لا غير مطلوب منها تقديم خدمات دائرة الأحوال المدنية (هويات – إخراج قيد – بيان عائلي... الخ) لما يقارب 500 مراجع يومياً فهل سيقوم المحافظ بزيارة الدائرة القريبة جداً من مكتبه للاطلاع على الواقع وحل مشكلة الأهالي والموظفين, ونعلم السيد المحافظ بأن البعض من المواطنين قد مضى أكثر من عام حتى تسلم الهوية.
هل سينسج قرار العاملات السجاد اليدوي؟!
ليست هي المرة الأولى التي تناشد بها عاملات السجاد اليدوي بمحافظة اللاذقية أصحاب القرار لمعالجة وضعهن الوظيفي والتأميني حيث يوجد بالمحافظة سبعة مراكز – وحدات إرشادية – لصناعة السجاد اليدوي موزعة في اللاذقية – يرتي –الفاخورة – الدالية – تل حويري – البودي – حرف المستيرة – حيث تتقاضى العاملات أجورهم بحسب الإنتاج, وهن منذ سنوات بلا تثبيت أو عقود أو علاوة وقد أغلق الكثير من المراكز في أوقات سابقة ولم تؤمن فرص عمل لأي عاملة طبعاً, ورغم صعوبة المهنة لم تشمل بالطبابة أيضاً أو التعويض الصحي, وهن يعملن بموجب أوامر إدارية صادرة عن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل آنذاك, لذا هن يأملن من الوزارة الجديدة النظر بوضعهن أو انضمامهن كون مناشداتهن مضى عليها أكثر من عشرين عاماً.
المولدة والخبز في حماة
المولدة والخبز ليس عنواناً لفيلم أو برامج إنما هو حقيقة واقعة في محافظة حماة, حيث تعطلت المولدة الكهربائية في مخبز حماة الأول, وكالعادة أصبحت على مائدة المباحثات والاجتماعات والإجراءات طبعاً سبقتها زميلاتها من المولدات في التعطل, وأجريت لها الصيانة وتصادف عطل مولدة مخبز حماة الأول مع نظيراتها من المولدات في كل من مخبز سقيلبية ومخبز آذار الجب, ولكن اللافت في الأمر بأن مادة الخبز ستؤمن من المخابز الخاصة, ريثما يتم إصلاح المولدات، لذا يأمل الأهالي بألا تطول فترة الصيانة للمولدات حتى لا يرهقوا القطاع الخاص بتأمين مادة الخبز.
انعدام خدمي في تلعدا
تقع بلدية تلعدا شمال مدينة سلمية بمحافظة حماة وتقسم إلى قسمين جنوبي وشمالي, ويتبع لها أكثر من 12 تجمعاً سكنياً يسكنه حوالي 7000 مواطن, ومن تجمعاتها (قرية سمنة، تلسنان، ديل العجل، زور سمنة، المخطط، القادرية، عين عويضة، شرقية وغربية، مزارع العروات), ويعمل سكانها في الزراعة وتربية المواشي, وهذه التجمعات تفتقد لخدمات البنى التحتية بسبب عدم إكمال الحفرة الفنية للتجمعات وتوقف مشروع الصرف الصحي وانعدام العمل بالهاتف الذي شيد منذ أكثر من سبع سنوات, حيث اضطر الأهالي للاعتماد وعلى الخطوط اللاسلكية التي تتوقف عن العمل مع انقطاع التيار الكهربائي ناهيك عن الأعطال المستمرة لها، بالإضافة للساعات الطويلة للتقنين الكهربائي التي تصل أحياناً لـــ 20 ساعة يومياً, وكمية مادة المازوت لا تكفي الآليات والجرارات والحصادات وانعدام المياه أرهق الأهالي الذين يضطرون لشراء مياه الصهاريج غير المراقبة بسعر 1500 ل.س, وتتميز أغلب الطرقات بانعدام الزفت ومازالت ترابية والبلدة بأمس الحاجة لأحداث مدرسة ثانوية ومنفذ استهلاكي ومركز صحي ومقبرة جديدة, وللعلم البلدية لا تملك بناء وهي حالياً تشغل مكاناً تابع لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي, فهل ستجد شكاوى أهالي تجمعات بلدية تلعدا من سيحلها.
طرقات هامة مهترئة
يشهد طريقا حماة – السلمية وطريق حمص – السلمية كثافة وازدحاماً مرورياً كونه أصبح طريقاً حتى للمناطق الشمالية الشرقية, ويعود سبب الازدحام إلى ضيق الطريق وكثرة الحفر, وهنا تناسينا خطر الحوادث طبعاً حتى الطريق المار من بعض القرى غير منار, لذا يأمل مرتادو هذين الطريقين إيلاءه القليل من الاهتمام.
واقع أهالي معرونة
يعاني أهالي معرونة التابعة لمحافظة ريف دمشق من عدة هموم خدمية حيث توجد رائحة في مياه الشرب, وكادر المستوصف قلما يتواجد وإذا تواجد فالأدوية أيضاً نادرة الوجود, والبلدة لا تخدمها السرافيس, وإذا وجدت يتقاضى السائقون عن الراكب الواحد مبلغ 100 – 150 صباحاً وبعد الساعة الثالثة لا توجد وسائط نقل, بالإضافة لعدم إصلاح الهواتف المعطلة في أطراف البلدة مثل الرقم الذي نهايته 602 ويعلم المركز به ومديره.
المقاولون وفروقات الأسعار
صدر عن رئاسة مجلس الوزراء القرار رقم 46 تاريخ 18/6/2008 الذي طلب دفع قيمة فروقات الأسعار الطارئة على المواد والخدمات وأجور اليد العاملة للمتضررين, طبعاً تلاها العديد من الكتب والمراسلات بهذا الشأن ولم يستجب أحد رغم علم جميع الجهات التي تتعامل مع المقاولين بعدم الاستجابة, لم يتغير شيء وازداد عناد القائمين على أمر صرف الفروقات لذا يأمل المقاولون من رئاسة مجلس الوزراء القادمة النظر بعين الاعتبار لهذه المسألة, وخصوصاً ونحن قادمون على مرحلة إعادة التعمير والبناء.
الحسكة والطاقة الكهربائية
يأمل أهالي محافظة الحسكة من الجهات المعنية توسيع الطاقة المولدة من منشأة توليد السويدية ومن محطة توليد سد تشرين, وتأمين مجموعات توليد باستطاعة /5 -10/ ميغا واط وتأمين البديل عن محطة تحويل مبروكة في حال تعرضها للتخريب.
حارة السكة في الكسوة بلا مياه
سيعاني أهالي حارة السكة في القسم الشرقي من مدينة الكسوة من العطش بسبب توقف محطة منهل شعارة عن العمل, لانعدام وصول التيار الكهربائي إليه من شركة كهرباء درعا, والسبب الثاني للعطش عدم قدرة دخول الصهاريج الكبيرة لبعض الحارات, فهل سيجد أهالي السكة من سيروي عطشهم.
مياه سهوة الخضر ملوثة
يوجد في قرية سهوة الخضر التابعة لمحافظة السويداء عدة ينابيع أشهرها نبع عين عمان ونبع عين بدر, وطبيعة هذه القرية الجبلية جعلت المياه المالحة تتسرب إلى مجاري الوديان التي تصب في نهاية الأمر في سد السهوة, وبالتالي ازدادت نسبة التلوث في مياه السد، لذا يأمل الأهالي إعادة ترميم الينابيع القديمة كي يتسنى لهم شرب مياه نظيفة وسليمة.
أهالي كسب يشترون المياه
رغم إجراءات المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة اللاذقية العديدة من صيانة وترميم وتنظيف إلا أن الأهالي هناك مازالوا يشترون الــ 5 براميل مياه بـــ 1000 ل.س, والأهم من ذلك أن انقطاع المياه أصبح شبه عادة في البلدة, لذا يأمل الأهالي الإسراع بتنفيذ وعود المؤسسة بتفعيل الخطوط الجديدة المزمع إنشاؤها.