صالة سلة الحمدانية العملاقة ...في سجل غينس للأرقام القياسية
الأخبار الرياضيــة
الأربعاء، ٦ يوليو ٢٠١١
يبدو أن صالة الحمدانية لكرة السلة في حلب باتت مرشحة وبقوة لدخول مجموعة غينس للأرقام القياسية ليس لهندستها أو لاتساعها الكبير للجماهير وإنما لمضي أكثر من ست وعشرين سنة على وضع حجر أساسها وإلى الآن لم ينته تشييدها!
آخر نهفة
بعد حالة الشط والمط التي تشهدها الصالة وجد القائمون على رياضة حلب نهفة جديدة تتعلق في تغيير سقف الصالة بغية سد (فتحات التهوية) ولا نعرف ما سبب هذا الاختراع في وقت نحن بأمس الحاجة فيه لخدمات هذه الصالة، حيث تقرر تأجيل تركيب السقف المستعار لصالة كرة السلة العملاقة المغلقة لحين إجراء اختبار لأجهزة الصوت للتأكد من جودتها ووضوح الصوت الصادر عنها دون وجود ضعف أو صدى أو ترددات صوتية.
تأكيد
من جهته السيد أحمد منصور رئيس فرع حلب أكد أنه عقد اجتماعاً مع شركة الدراسات ومؤسسة الإسكان العسكرية من أجل سقف الصالة المستعار والعمل على تغييره من أجل جمالية الصالة، جاء بناء على رغبة السيد المحافظ لسد فتحات التهوية، وأشار المنصور إلى أن هناك تعاوناً قوياً بين مديرية المنشآت الرياضية وفرع حلب للاتحاد الرياضي العام، وأضاف المنصور إن التجهيزات الالكترونية أصبحت شبه جاهزة، وتم الاتفاق على شرائها من أجل إنهاء الصالة ووضعها في الخدمة كواحدة من أكبر الصالات حيث إنها تتسع إلى 8000 كرسي وبدئ العمل ببنائها عام 2004، وختم المنصور حديثه بأنه لا يستطيع إعطاء موعد محدد للانتهاء من أعمال الصالة ووضعها قيد العمل لكنه متفائل بوضعها بالخدمة مع بداية عام 2012.
محاسبة
إذا كان بعض مسؤولي رياضتنا يعتبر أن المنشآت الرياضية أعطية له يمن بها على من يشاء ويحرم منها من يشاء وأن الأولويات لإنجاز المنشآت الرياضية إنشائياً يترتب وفق المصالح الشخصية فهو حتماً على خطأ كبير، فتوجه قياداتنا الرياضية والسياسية هو نشر المنشآت في أصغر قرى بوطننا الغالي، فما حال القائمين على رياضة الشهباء وهم يشاهدون الصالة قد باتت معلماً أثرياً بدلاً من المفاخرة بها على أنها نموذج فريد في المنطقة، والإسراع في إنجازها وهذا سببه قلة الاهتمام وعدم الجدية في إنهاء الأعمال فيها وغياب المحاسبة بحق المقصرين الذين أهدروا المال العام في طرق مكشوفة ومفضوحة، وعلى القيادات بكل أشكالها الرياضية والسياسية فتح تحقيق شامل مع كل من له علاقة بهذه الصالة التي كلفت الكثير الكثير من الأموال وما زالت تئن تحت وطأة المزايدات والعروض والآراء والمحسوبيات والمصالح الشخصية، فهل سنشهد ونحن في مرحلة التطوير والإصلاح صالة الحمدانية في موضع الخدمة أم ستظل أسيرة الظروف والتأجيل؟