صحف إسرائيلية: أكثر من ألف جريح سفراؤنا في سورية
الصحف العبرية
الأحد، ١١ مايو ٢٠١٤
كتبت صحيفة "هآرتس" أن "جرائم كراهية" اليهود ضد العرب تحولت في الآونة الاخيرة الى عمل روتيني ليس في الضفة الغربية فقط، انما في داخل اسرائيل أيضاً. واعتبرت أنه على الرغم من ذلك بقي التعامل مع هذه الاعتداءات التي تحمل اسما شعبياً هو "تدفيع الثمن" باعتبارها أعمال عنف موضعية تنفذها "أعشاب ضارة". وأوضحت أن الخطوة الأولى التي يتعين القيام بها للنجاح في محاربة هذه الجرائم هي الاعتراف بوجود إرهاب يهودي، لا يختلف عن انواع الإرهاب عند الآخرين، وهكذا ينبغي التعامل معه.
وإعتبرت الصحيفة أن مثل هذه الأعمال تترك تداعيات على أمن الدولة وعلى الشعور بالأمن بين مواطنيها وعلى قدرة اسرائيل في تقديم نفسها كمن يحرص على أمن الأقليات الإثنية والدينية التي تعيش فيها. وتابعت "المعركة ضد المخربين اليهود معركة على الوعي الاسرائيلي. ونتنياهو ساهم في نشوء هذا الوعي من خلال عمله لتعزيز الهوية اليهودية على حساب الجماعات السكانية الأخرى، بدعم من وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي يعتبر الأقلية العربية فائض لا لزوم له يتعين نقله الى الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأشارت الى أن هذه الروح القومية هي التي تمثل أساس أعمال "تدفيع الثمن"، والمسؤولية عن تغييرها ملقاة على كاهل رئيس الحكومة.
أما صحيفة " ذا بوست" فكشفت أن قرار معالجة جرحى المعارضة السورية في إسرائيل أعطى ثماره في عدة مجالات، إذ تحول أكثر من ألف جريح إلى ما يُشبه سفراء إسرائيل في سوريا، بعد عودتهم اليها من رحلة علاجهم، وهم يحملون صورة جميلة عن "العدو الصهيوني"، واعتبرت الصحيفة أن هذا "التدخل الانساني" أفسح المجال أمام إسرائيل لإنشاء قنوات اتصال، وإن بطريقة غير مباشرة، ومن هذه الناحية، فإن ما يحدث على الحدود يعيد الى الذاكرة ما حصل قبل أربعين عاماً على الحدود مع لبنان عند "الجدار الطيب" مع الإشارة إلى أن أول من تولى مهمة التواصل مع لبنانيين وقتها هم ضباط الوحدة 504 المسؤولة عن تشغيل العملاء في شعبة الاستخبارات العسكرية.
وأشارت "ذا بوست" الى أنه يضاف الى ذلك حديث وسائل إعلام أجنبية عن قيام ضباط استخبارات إسرائيليين بالتنسيق مع الاستخبارات الأردنية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، والمساعدة على تجنيد وتدريب الشبان الذين ينضمون الى مجموعات المتمردين المعتدلة. كل ذلك يقود الى خلاصة مفادها بأنه مهما كانت نتائج الحرب في سوريا، فإن الحدود معها تكتسي صورة جديدة، وفي إسرائيل يريدون التأثير على بلورة تلك الصورة قدر الإمكان.
وإعتبرت الصحيفة أن مثل هذه الأعمال تترك تداعيات على أمن الدولة وعلى الشعور بالأمن بين مواطنيها وعلى قدرة اسرائيل في تقديم نفسها كمن يحرص على أمن الأقليات الإثنية والدينية التي تعيش فيها. وتابعت "المعركة ضد المخربين اليهود معركة على الوعي الاسرائيلي. ونتنياهو ساهم في نشوء هذا الوعي من خلال عمله لتعزيز الهوية اليهودية على حساب الجماعات السكانية الأخرى، بدعم من وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي يعتبر الأقلية العربية فائض لا لزوم له يتعين نقله الى الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأشارت الى أن هذه الروح القومية هي التي تمثل أساس أعمال "تدفيع الثمن"، والمسؤولية عن تغييرها ملقاة على كاهل رئيس الحكومة.
أما صحيفة " ذا بوست" فكشفت أن قرار معالجة جرحى المعارضة السورية في إسرائيل أعطى ثماره في عدة مجالات، إذ تحول أكثر من ألف جريح إلى ما يُشبه سفراء إسرائيل في سوريا، بعد عودتهم اليها من رحلة علاجهم، وهم يحملون صورة جميلة عن "العدو الصهيوني"، واعتبرت الصحيفة أن هذا "التدخل الانساني" أفسح المجال أمام إسرائيل لإنشاء قنوات اتصال، وإن بطريقة غير مباشرة، ومن هذه الناحية، فإن ما يحدث على الحدود يعيد الى الذاكرة ما حصل قبل أربعين عاماً على الحدود مع لبنان عند "الجدار الطيب" مع الإشارة إلى أن أول من تولى مهمة التواصل مع لبنانيين وقتها هم ضباط الوحدة 504 المسؤولة عن تشغيل العملاء في شعبة الاستخبارات العسكرية.
وأشارت "ذا بوست" الى أنه يضاف الى ذلك حديث وسائل إعلام أجنبية عن قيام ضباط استخبارات إسرائيليين بالتنسيق مع الاستخبارات الأردنية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، والمساعدة على تجنيد وتدريب الشبان الذين ينضمون الى مجموعات المتمردين المعتدلة. كل ذلك يقود الى خلاصة مفادها بأنه مهما كانت نتائج الحرب في سوريا، فإن الحدود معها تكتسي صورة جديدة، وفي إسرائيل يريدون التأثير على بلورة تلك الصورة قدر الإمكان.