صحف إسرائيلية: هكذا ستحارب الولايات المتحدة "داعش"
الصحف العبرية
الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠١٤
رأت صحيفة "هآرتس" أن جامعة الدول العربية قررت دعم المبادرة السياسية للرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتكزة على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية بحدود عام 67 على أساس مبادرة السلام العربية. للوهلة الأولى، يبدو أن الحديث يدور عن إنجاز سياسي هام وأن الرئيس الفلسطيني حظي بالمظلة العربية التي عمل من أجلها في الأسبوعين الماضيين، لكن الوفد الفلسطيني يدرك أن القضية الفلسطينية حالياً ليست أولوية للدول العربية القلقة من الإسلام المتطرف الذي تجسده "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق.
وبحسب الصحيفة ان تعاظم قوة التنظيم في الشارع العربي يقلق الحكام العرب ومسؤوليهم الأمنيين الذين يشاهدون دولاً كالعراق وسوريا وليبيا واليمن تنهار كبرج من ورق بعدما حلمت بالديمقراطية بفضل الربيع العربي. في رام الله وغزة يسمعون هذا الكلام ويحاولون العمل وفقا له لكن حماس وفتح تدركان أن أقصى ما يمكن إنجازه حالياً هو إعمار القطاع في حال التغلب على الخلافات. سيضطر عباس ومبادرته السياسية الى الانتظار لأن محاربة "الدولة الاسلامية" أهم من إقامة فلسطين بالنسبة الى الدول العربية.
أما صحيفة "يديعوت أحرنوت" إعتبرت ان الولايات المتحدة وبريطانيا بلورتا أخيراً استراتيجية لكبح "داعش" وبدأتا بتطبيقها. تحالف أساسي بات قائماً والكفة في العراق بدأت تميل ضد "داعش" لكن الطريق لا تزال طويلة. الاستراتيجية التي تبلورت ترمي الى تدمير "داعش" بواسطة عملية من ستة مسارات تشمل بلورة تحالف دولي يؤمن مظلة شرعية وقانونية لمحاربة "داعش" تتيح توزيع العبء الاقتصادي للعملية الى جانب تحديد طبيعة القتال على الارض وفصل أعضاء "داعش" عن البيئة السكانية السنية في الرقة والأنبار إضافة الى قطع الموارد الاقتصادية لـلتنظيم، والحرص على أن يضم التحالف الدولي، دولاً عربية انخرط مواطنوها في صفوف "داعش" وصولاً الى جمع معلومات استخبارية عن التنظيم وعن قدراته. أما إسرائيل، فدورها يمكن أن يكون غير مباشر في هذا التحالف، ولا سيما عبر تأمين السلاح والتكنولوجيا والمعلومات الاستخبارية الى الجهات المختلفة التي تقاتل "داعش" في العراق وسوريا.
وأضافت الصحيفة أنه ليس هناك حاجة لأن نكون مشاركين في القتال لكن باستطاعتنا المساعدة كثيراً في الأردن ومصر ومع جهات اخرى اذا طلبت ذلك وعلى الأميركيين ان يقرروا اذا كانوا يريدون الاستعانة بإيران ودفع الثمن مقابل ذلك.
وبحسب الصحيفة ان تعاظم قوة التنظيم في الشارع العربي يقلق الحكام العرب ومسؤوليهم الأمنيين الذين يشاهدون دولاً كالعراق وسوريا وليبيا واليمن تنهار كبرج من ورق بعدما حلمت بالديمقراطية بفضل الربيع العربي. في رام الله وغزة يسمعون هذا الكلام ويحاولون العمل وفقا له لكن حماس وفتح تدركان أن أقصى ما يمكن إنجازه حالياً هو إعمار القطاع في حال التغلب على الخلافات. سيضطر عباس ومبادرته السياسية الى الانتظار لأن محاربة "الدولة الاسلامية" أهم من إقامة فلسطين بالنسبة الى الدول العربية.
أما صحيفة "يديعوت أحرنوت" إعتبرت ان الولايات المتحدة وبريطانيا بلورتا أخيراً استراتيجية لكبح "داعش" وبدأتا بتطبيقها. تحالف أساسي بات قائماً والكفة في العراق بدأت تميل ضد "داعش" لكن الطريق لا تزال طويلة. الاستراتيجية التي تبلورت ترمي الى تدمير "داعش" بواسطة عملية من ستة مسارات تشمل بلورة تحالف دولي يؤمن مظلة شرعية وقانونية لمحاربة "داعش" تتيح توزيع العبء الاقتصادي للعملية الى جانب تحديد طبيعة القتال على الارض وفصل أعضاء "داعش" عن البيئة السكانية السنية في الرقة والأنبار إضافة الى قطع الموارد الاقتصادية لـلتنظيم، والحرص على أن يضم التحالف الدولي، دولاً عربية انخرط مواطنوها في صفوف "داعش" وصولاً الى جمع معلومات استخبارية عن التنظيم وعن قدراته. أما إسرائيل، فدورها يمكن أن يكون غير مباشر في هذا التحالف، ولا سيما عبر تأمين السلاح والتكنولوجيا والمعلومات الاستخبارية الى الجهات المختلفة التي تقاتل "داعش" في العراق وسوريا.
وأضافت الصحيفة أنه ليس هناك حاجة لأن نكون مشاركين في القتال لكن باستطاعتنا المساعدة كثيراً في الأردن ومصر ومع جهات اخرى اذا طلبت ذلك وعلى الأميركيين ان يقرروا اذا كانوا يريدون الاستعانة بإيران ودفع الثمن مقابل ذلك.