عارضات أزياء سوريات يتوعدن بالتعري تحفيزاً للمنتخب السوري..!!

عارضات أزياء سوريات يتوعدن بالتعري تحفيزاً للمنتخب السوري..!!

فن ومشاهير

الأحد، ٨ أكتوبر ٢٠١٧

من باب الوطنية لا التعري وبحثاً عن التحفيز والتشجيع لا الصعود السريع على سلّم الشهرة .. توعّدت عارضتا الأزياء السوريتان عفراء حمشو و صبا خضور بخلع ثيابهن بحال فوز المنتخب السوري !! الامر الذي اثار حفيظة زميلة المهنة الثالثة المدعوة رنيم خاشو التي كتبت معلقة على صفحتها الشخصية فيسبوك "تابعوني يوم الثلاثاء بدي بث مباشرة لمباراة سوريا و استراليا ساعة 12.. عفراء حمشو و صبا خضور مو اكتر مني وطنيات وبدي اشلح اذا فاز منتخبنا أو خسر أو تعادل " يعني بكل الحالات لا مفر فالخلع قائم لا محالة !!
باستبيان بسيط على صفحتها الشخصية سارعت صبا بخلق نوع من الحماس الخاص وعلى طريقتها فالمنافسة شريفة طالما ان الهدف هو الدعم ورفع المعنويات فكتبت متسائلة: "اذا المنتخب ربح رح تشلح #صبا_خضور واذا خسر رح تشلح #عفراء_حمشو .. انتو مين بدكن ؟! هنا لم تخلُ تعليقات اصدقاء صفحتها الافتراضيين من السخرية والاجابة السريعة بالتعليق "المهم تشلحوا" ليعلق آخر " والله بدنا اول شي نخسر ونشوف عفراء وبعدا نرجع نفوز ونشوفك" ومن جانب اخر تلقت صبا العديد من ردود الفعل السلبية التي حملت التهكم في عباراتها معلقة بألفاظ مسيئة ونابية توخت خضور المرور او التعليق عليها بل على العكس نشرت مرة أخرى تحفيزاً لدعمها "ممكن أعمل بروفا اذا بتدعموني أكتر و بتنشروا الصفحة" !!
أما عفراء حمشو التي تستعد لدخول عالم الدراما للمرة الأولى سارعت لإبداء استيائها ازاء الصفحات التي قالت انها مزورة و تقوم بنشر تصريحات ملفقة لا أساس لها من الصحة ، نافية إدلائها بأي تصريح من هذا النوع، قائلة لموقع "الفن": كنت قلباً وقالباً مع المنتخب السوري، لكني لم أُدل بأي تصريحات، وكل ما نُشر على لساني مغلوط وغير صحيح، وما تقوم به بعض الصفحات أمر معيب وغير أخلاقي ولا يمت للحقيقة بصلة.
وللأمانة المهنية حاولت صاحبة الجلالة التواصل معهن والوقوف على تفاصيل ودقة ما نسب اليهن ومدى مصداقيته الا ان التجاوب لم يكن متاحاً الا من العارضة رنيم خاشو التي اعتذرت من امكانية التواصل عبر المسنجر لعدم تمكينه على هاتفها ليتم الاتصال بنا فيما بعد والنفي القاطع من قبلها بإدلائها هكذا كلام معتبرة ان ما يحصل امر مسيء ومعيب ونسب اليها دون ان تعلم مالهدف من هكذا حملة ترويجية حيث تم انشاء صفحات جديدة باسمها لا تمت لها بصلة .

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏جلوس‏، و‏محيط‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏