غلوبس الاسرائيلي: الرئيس الأسد يسخر من القادة الذين استخفوا به
الصحف العبرية
الجمعة، ٢٨ فبراير ٢٠١٤
نشر موقع غلوبس “الاسرائيلي”، مقالا عن الوضع في سوريا والى أين تتجه الامور، لفت فيه الى أن ما اسماه “قادة الألوية في تنظيم الثوار “الجيش السوري الحرّ” لا يعرفون بالصفقة التي تُحاك بهدوء فوق رؤوسهم، مشيراً إلى أنه من دون أخذ مشورة الضباط في الميدان، قرر طاقم القيادة الأرفع إقصاء القائد الأعلى للجيش الحرّ، الجنرال “سليم إدريس”.
وأضاف موقع “غلوبس” إن “التمرّد الداخلي الذي قام به قادة القيادة كان سريعاً وناجعاً ومجرداً من العنف، وقال لم يكن أمام المتمرد رقم واحد ولو حتى مجالاً للإعتراض، واستُبدل بآخر على الفور”. وأوضح الموقع إن قادة المستويات الميدانية علموا بالتغيير الدراماتيكي على المحطات التلفزيونية عبر الأقمار الصناعية.
ويشرح موقع “غلوبس” انه بإقصاء الجنرال “إدريس” سجل نظام “البعث” السوري إنجازاً إضافياً في سلسلة انتصاراته على أعدائه. ويضيف الكاتب “إدريس”، كان في السابق ضابط إشارة وإلكترونيك في جيش “بشار الأسد”، وقال :” صحيح أن الغرب إتكل على “الجيش السوري الحرّ”، لكن في العام الأخير مُنيَ عناصره بهزائم متتالية.
ويتابع الموقع حالياً، كافة النقاط التي سلبوها من أيدي الجيش النظامي، إستُردت من قِبل جنود “الأسد” وحليفه حزب الله. فجأة وُجد مرؤوسو “إدريس” أنفسهم يحاربون في جبهتين: النظام من جهة، و السلفيين من جهة ثانية.
ويضيف بعد أسبوعين تستكمل الحرب السورية عامها الثالث، منذ أن اندلعت “الثورة”، لم يعد بالتأكيد وضع الرئيس “الأسد” مستقراً نسبياً. وإذ اعتبر أن مساحات شاسعة من أرضه إنتُزعت منه، إلا أنه يقر بأن تهديد بقاء نظامه ضَعف، وذلك في أعقاب إحرازه سلسلة من الإنجازات، منها الحرب في منطقة القصير عند الحدود اللبنانية، التي هزم فيها “الثوار”، كذلك سلسلة الهزائم على أرض المعركة التي كبّدها الجيش النظامي للـ “الجيش السوري الحرّ”، وحالياً إقصاء “إدريس”.
غير أنّ الإنتصار الأكبر الذي سجّله “الأسد”، وفقاً لموقع “غلوبس” هو نجاحه في إقناع الغرب, بأن خلفاءه سيكونون أسوأ منه. حيث أدركوا فجأة في باريس، لندن، برلين وواشنطن بأي مأزق زجّوا أنفسهم فيه عندما دعموا “الثوار”. ورأى أن وسط صفوف “الثوار” مقاتلون متطوعون غربيون، إعتنق بعضهم الإسلام، وعندما يُنهون مهمتهم “المقدّسة” في سوريا، سيعودون إلى أوطانهم بأفكار جهادية ونظرة تعصبية.
ويرى موقع “غلوبس”، أنه خلال السنوات الثلاث، وجد “بشار الاسد” نفسه يسخر أكثر من مرة بالقادة الذين استخفوا به، كما هو حال كل من “محمد مرسي” في مصر، الذي دعا إلى إقصاء الأسد ووجد نفسه في السجن، و”نيكولا ساركوزي” في باريس، الذي تمنى للأسد مصيراً مماثلاً لمصير “القذافي” وانهزم أمام منافسه “فرنسوا هولاند”، والآن أيضاً “إدريس” الذي حارب لإسقاطه وسقط.
ودعا موقع “غلوبس” في الختام “الإسرائيليين الى التمعن في التفكير قليلاً في محاسبة النفس”، مشيرا الى أن “الذاكرة المحدودة للضباط في الاحتياط والسياسيين الرفيعين، أنستهم بأنهم دعوا بسطحيّة إلى إسقاط النظام في دمشق – دون التفكّر بتداعيات ذلك على الحدود الشمالية “لإسرائيل”.
وأضاف موقع “غلوبس” إن “التمرّد الداخلي الذي قام به قادة القيادة كان سريعاً وناجعاً ومجرداً من العنف، وقال لم يكن أمام المتمرد رقم واحد ولو حتى مجالاً للإعتراض، واستُبدل بآخر على الفور”. وأوضح الموقع إن قادة المستويات الميدانية علموا بالتغيير الدراماتيكي على المحطات التلفزيونية عبر الأقمار الصناعية.
ويشرح موقع “غلوبس” انه بإقصاء الجنرال “إدريس” سجل نظام “البعث” السوري إنجازاً إضافياً في سلسلة انتصاراته على أعدائه. ويضيف الكاتب “إدريس”، كان في السابق ضابط إشارة وإلكترونيك في جيش “بشار الأسد”، وقال :” صحيح أن الغرب إتكل على “الجيش السوري الحرّ”، لكن في العام الأخير مُنيَ عناصره بهزائم متتالية.
ويتابع الموقع حالياً، كافة النقاط التي سلبوها من أيدي الجيش النظامي، إستُردت من قِبل جنود “الأسد” وحليفه حزب الله. فجأة وُجد مرؤوسو “إدريس” أنفسهم يحاربون في جبهتين: النظام من جهة، و السلفيين من جهة ثانية.
ويضيف بعد أسبوعين تستكمل الحرب السورية عامها الثالث، منذ أن اندلعت “الثورة”، لم يعد بالتأكيد وضع الرئيس “الأسد” مستقراً نسبياً. وإذ اعتبر أن مساحات شاسعة من أرضه إنتُزعت منه، إلا أنه يقر بأن تهديد بقاء نظامه ضَعف، وذلك في أعقاب إحرازه سلسلة من الإنجازات، منها الحرب في منطقة القصير عند الحدود اللبنانية، التي هزم فيها “الثوار”، كذلك سلسلة الهزائم على أرض المعركة التي كبّدها الجيش النظامي للـ “الجيش السوري الحرّ”، وحالياً إقصاء “إدريس”.
غير أنّ الإنتصار الأكبر الذي سجّله “الأسد”، وفقاً لموقع “غلوبس” هو نجاحه في إقناع الغرب, بأن خلفاءه سيكونون أسوأ منه. حيث أدركوا فجأة في باريس، لندن، برلين وواشنطن بأي مأزق زجّوا أنفسهم فيه عندما دعموا “الثوار”. ورأى أن وسط صفوف “الثوار” مقاتلون متطوعون غربيون، إعتنق بعضهم الإسلام، وعندما يُنهون مهمتهم “المقدّسة” في سوريا، سيعودون إلى أوطانهم بأفكار جهادية ونظرة تعصبية.
ويرى موقع “غلوبس”، أنه خلال السنوات الثلاث، وجد “بشار الاسد” نفسه يسخر أكثر من مرة بالقادة الذين استخفوا به، كما هو حال كل من “محمد مرسي” في مصر، الذي دعا إلى إقصاء الأسد ووجد نفسه في السجن، و”نيكولا ساركوزي” في باريس، الذي تمنى للأسد مصيراً مماثلاً لمصير “القذافي” وانهزم أمام منافسه “فرنسوا هولاند”، والآن أيضاً “إدريس” الذي حارب لإسقاطه وسقط.
ودعا موقع “غلوبس” في الختام “الإسرائيليين الى التمعن في التفكير قليلاً في محاسبة النفس”، مشيرا الى أن “الذاكرة المحدودة للضباط في الاحتياط والسياسيين الرفيعين، أنستهم بأنهم دعوا بسطحيّة إلى إسقاط النظام في دمشق – دون التفكّر بتداعيات ذلك على الحدود الشمالية “لإسرائيل”.