في كواليس منزل نتنياهو.. شتائم وساديّة
الصحف العبرية
الأربعاء، ٩ أبريل ٢٠١٤
في إطار جديد مسلسل الفضائح التي تطال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية النقاب عن دعوى تقدّم بها أحد العاملين السابقين في منزل نتنياهو، يصف فيها الحال المزرية واللاأخلاقية التي يتصرفان بها مع العاملين.
فقد تقدّم العامل السابق في منزل نتنياهو، غي الياهو، بدعوى قضائية ضده وزوجته سارة، بسبب المعاملة المهينة والساديّة، وظروف العمل القاسية التي كان يتعرّض لها. وفي تفاصيل الدعوى، فإنّ “سارة” التي تنتابها نوبات غضب شديدة كانت تصبّ غضبها هذا على العاملين، عبر الصراخ وتوجيه شتائم، حتّى وصل الأمر إلى تمني العاملين أن يخلد نتنياهو وزوجته إلى النوم كي يرتاحوا قليلاً. لكنّهما يُرهقانهم سواء في الليل أم في النهار، فقد تلقّى الياهو إتصالاً في منتصف الليل من غرفة الزوجين فقط ليطلبا منه أن يقول لهما: “تصبحان على خير” ويتمنّى لهما “ليلة سعيدة”.
وقال الياهو الذي عمل في منزل نتنياهو بين عامي 2011 و2012، إن زوجة نتنياهو كانت تطلب منه القيام بمهام كثيرة وتزيد عن وظيفته الأساسية كعامل صيانة، مشيرًا إلى أنّها لطالما كانت تنتقده وتنزعج منه وتصفه بأنّه غير أنيق، وتحرجه وتقلّده بازدراء وسخرية.
ويُضيف بأنّ نوبات سارة العصبية كانت لا تنتهي، إذ إنّه بعدما نفذ طلبها وقدّم لها الوجبة الغذائية التي تريد، غيّرت رأيها واتهمته بأنّه يسبب لها زيادة الدهون في جسمها.
وبحسب الدعوى فإن العبارات البذيئة والشتائم كانت من روتينيات منزل نتنياهو، مشيرةً إلى أنّ عددًا من الحوادث الصغيرة تطوّر إلى نوبات غضب شديدة انتهت بشكلٍ قاسٍ، مثل رمي الأطباق التي لم يضعها العمال في مكانها على الأرض، وإجبار الزوجين للعاملين على العمل لمدّة 19 ساعة خلال اليوم الواحد أحيانًا، ممّا يتسبب بالإرهاق.
فقد تقدّم العامل السابق في منزل نتنياهو، غي الياهو، بدعوى قضائية ضده وزوجته سارة، بسبب المعاملة المهينة والساديّة، وظروف العمل القاسية التي كان يتعرّض لها. وفي تفاصيل الدعوى، فإنّ “سارة” التي تنتابها نوبات غضب شديدة كانت تصبّ غضبها هذا على العاملين، عبر الصراخ وتوجيه شتائم، حتّى وصل الأمر إلى تمني العاملين أن يخلد نتنياهو وزوجته إلى النوم كي يرتاحوا قليلاً. لكنّهما يُرهقانهم سواء في الليل أم في النهار، فقد تلقّى الياهو إتصالاً في منتصف الليل من غرفة الزوجين فقط ليطلبا منه أن يقول لهما: “تصبحان على خير” ويتمنّى لهما “ليلة سعيدة”.
وقال الياهو الذي عمل في منزل نتنياهو بين عامي 2011 و2012، إن زوجة نتنياهو كانت تطلب منه القيام بمهام كثيرة وتزيد عن وظيفته الأساسية كعامل صيانة، مشيرًا إلى أنّها لطالما كانت تنتقده وتنزعج منه وتصفه بأنّه غير أنيق، وتحرجه وتقلّده بازدراء وسخرية.
ويُضيف بأنّ نوبات سارة العصبية كانت لا تنتهي، إذ إنّه بعدما نفذ طلبها وقدّم لها الوجبة الغذائية التي تريد، غيّرت رأيها واتهمته بأنّه يسبب لها زيادة الدهون في جسمها.
وبحسب الدعوى فإن العبارات البذيئة والشتائم كانت من روتينيات منزل نتنياهو، مشيرةً إلى أنّ عددًا من الحوادث الصغيرة تطوّر إلى نوبات غضب شديدة انتهت بشكلٍ قاسٍ، مثل رمي الأطباق التي لم يضعها العمال في مكانها على الأرض، وإجبار الزوجين للعاملين على العمل لمدّة 19 ساعة خلال اليوم الواحد أحيانًا، ممّا يتسبب بالإرهاق.