ماذا يحدث في حماه.. مخطط شيطاني أبطاله جند الأقصى و داعش.. و الهدف ؟
أخبار سورية
الأربعاء، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
نشرت شبكة أخبار قمحانة ما أسمته: المخطط الشيطاني الذي يضم داعش وجند الأقصى لتقسيم سوريا انطلاقاً من جبهة حماه.
و بحسب الشبكة فان المخطط بدأ عندما هاجمت المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى ( جند الأقصى ) ريف حماه الشمالي وحشدت للهجوم أعداد كبيرة و عتاد نوعي و مفخخات و إنتحاريين الى أن وصلوا إلى معردس وثبتوا مشكلين خطاً دفاعياً.
اما لماذا لم يستمر الهجوم ؟ فذلك لأنه ليس من أهدافهم الحالية متابعة الهجوم بإتجاه مطار حماه العسكري أو الوصول لمدينة حماه, وإنما هدفهم الإستراتيجي هو الوصول لطريق اثريا السلمية و قطع طريق حلب.
ولهذا إتجهوا شرقاً و هاجموا قوات الجيش العربي السوري في معان و الكبارية و هدفهم التالي الفانات ( الشمالي - القبلي - الوسطاني ) و الطليسية و الوصول لطريق أبو داليه شرقاً.
ليبدأ بعدها هجوم داعش الإرهابي على طريق آثريا ليشكل خرقاً ويخفف الضغط عن حليفتهم جند الأقصى القادمة بإتجاههم, وباللقاء بين داعش و حليفتها جند الأقصى يكون تم قطع طريق حماه حلب, وبهذا القطع يكون قد تم ربط ادلب بالرقة مباشرة و محاصرة القوات السورية بحلب
لتكثف داعش بعدها هجماتها على ريف حمص الشرقي بتدمر و القريتين و جب الجراح في محاولة منها إسترجاعها
وكل هذا سيحدث بالتزامن مع تحرك الإرهابيين من ريف حمص الشمالي بالحولة وام شرشوح و سنيسل.
بحسب الشبكة, فان مطالبة إرهابي الوعر بالذهاب لريف حمص الشمالي هو لهذا الهدف تحديدا, فيما تحرك قسم آخر بإتجاه ريف حماه الجنوبي إنطلاقاً من الزارة و حربنفسه ليتم محاصرة حماه جنوبا و شرقا و غربا فتصبح ساقطة نارياً.
وهكذا ستقلب داعش خريطة السيطرة في الشمال السوري إعتباراً من إدلب مروراً بحلب و حماه و ريف حمص الشمالي الشرقي باتجاه الرقة وصولاً إلى العراق.
يتبع…
* بحسب المعلومات الواردة من ريف حلب الشمالي فان تعزيزات كبيرة للجيش السوري بدأت تصل لاستعادة زمام الامور في المنطقة
و بحسب الشبكة فان المخطط بدأ عندما هاجمت المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى ( جند الأقصى ) ريف حماه الشمالي وحشدت للهجوم أعداد كبيرة و عتاد نوعي و مفخخات و إنتحاريين الى أن وصلوا إلى معردس وثبتوا مشكلين خطاً دفاعياً.
اما لماذا لم يستمر الهجوم ؟ فذلك لأنه ليس من أهدافهم الحالية متابعة الهجوم بإتجاه مطار حماه العسكري أو الوصول لمدينة حماه, وإنما هدفهم الإستراتيجي هو الوصول لطريق اثريا السلمية و قطع طريق حلب.
ولهذا إتجهوا شرقاً و هاجموا قوات الجيش العربي السوري في معان و الكبارية و هدفهم التالي الفانات ( الشمالي - القبلي - الوسطاني ) و الطليسية و الوصول لطريق أبو داليه شرقاً.
ليبدأ بعدها هجوم داعش الإرهابي على طريق آثريا ليشكل خرقاً ويخفف الضغط عن حليفتهم جند الأقصى القادمة بإتجاههم, وباللقاء بين داعش و حليفتها جند الأقصى يكون تم قطع طريق حماه حلب, وبهذا القطع يكون قد تم ربط ادلب بالرقة مباشرة و محاصرة القوات السورية بحلب
لتكثف داعش بعدها هجماتها على ريف حمص الشرقي بتدمر و القريتين و جب الجراح في محاولة منها إسترجاعها
وكل هذا سيحدث بالتزامن مع تحرك الإرهابيين من ريف حمص الشمالي بالحولة وام شرشوح و سنيسل.
بحسب الشبكة, فان مطالبة إرهابي الوعر بالذهاب لريف حمص الشمالي هو لهذا الهدف تحديدا, فيما تحرك قسم آخر بإتجاه ريف حماه الجنوبي إنطلاقاً من الزارة و حربنفسه ليتم محاصرة حماه جنوبا و شرقا و غربا فتصبح ساقطة نارياً.
وهكذا ستقلب داعش خريطة السيطرة في الشمال السوري إعتباراً من إدلب مروراً بحلب و حماه و ريف حمص الشمالي الشرقي باتجاه الرقة وصولاً إلى العراق.
يتبع…
* بحسب المعلومات الواردة من ريف حلب الشمالي فان تعزيزات كبيرة للجيش السوري بدأت تصل لاستعادة زمام الامور في المنطقة