مايسمى الجيش الحر يهدد الأردن: النقاط الحدودية ستصبح أهدافاً لنا!
أخبار عربية ودولية
السبت، ٣١ مايو ٢٠١٤
تساؤلات كثيرة طُرحت يوم أمس حول حقيقة العلاقة بين السلطات الأردنية والمعارضة السورية، بعد وقوع حادثة كادت ان ترخي بظلالها على الحدود السورية-الأردنية.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها آسيا فقد أقدمت قوات حرس الحدود الأردنية على إطلاق النار على عائلة سورية كانت تقوم بجمع محاصيلها الزراعية في بلدة كويا الواقعة في حوض وادي اليرموك على مقربة من الحدود ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.
عملية إطلاق النار خلفت وراءها تداعيات كبيرة تطورت إلى تبادل محدود لإطلاق النار بين مجموعات مسلحة تابعة للحر، وقوات حرس الحدود الأردني، غير ان الإشتباكات سرعان ما توقفت.
كما حرك لواء اليرموك التابع للجيش الحر عربات عسكرية على مقربة من لبعض النقاط الحدودية، غير ان إتصالا هاتفي ورد إلى قائد اللواء الذي امر بعد ذلك بسحب جميع المظاهر العسكرية.
تفاقم التجاوزات الأردنية بحسب المصدر دفع عدد من قيادات الجيش الحر إلى إصدار شريط فيديو، وذلك ردا على ممارسات القوات الأردنية التي تعتدي على الشعب السوري عموما، وأهالي درعا خصوصا".
وجاء في الشريط المصور" انها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات حرس الحدود بالإعتداء على المزارعين السوريين العزل، ولذلك نوجه رسالة شديدة اللهجة إلى المملكة، ومطالبتها بالتحقيق في حادث إطلاق النار على الطفل وإصابته، ومحاكمة من قف خلف هذا العمل، كي لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه".
وأضاف الرجل الذي ظهر في الشريط اثناء إذاعة البيان "انه وفي حال لم تمتثل السلطات الأردنية لمطالبنا فإن جميع النقاط الحدودية التابعة للقوات الأردنية ستصبح أهدافا مشروعة لنا، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم".
وفي التفاصيل التي حصلت عليها آسيا فقد أقدمت قوات حرس الحدود الأردنية على إطلاق النار على عائلة سورية كانت تقوم بجمع محاصيلها الزراعية في بلدة كويا الواقعة في حوض وادي اليرموك على مقربة من الحدود ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.
عملية إطلاق النار خلفت وراءها تداعيات كبيرة تطورت إلى تبادل محدود لإطلاق النار بين مجموعات مسلحة تابعة للحر، وقوات حرس الحدود الأردني، غير ان الإشتباكات سرعان ما توقفت.
كما حرك لواء اليرموك التابع للجيش الحر عربات عسكرية على مقربة من لبعض النقاط الحدودية، غير ان إتصالا هاتفي ورد إلى قائد اللواء الذي امر بعد ذلك بسحب جميع المظاهر العسكرية.
تفاقم التجاوزات الأردنية بحسب المصدر دفع عدد من قيادات الجيش الحر إلى إصدار شريط فيديو، وذلك ردا على ممارسات القوات الأردنية التي تعتدي على الشعب السوري عموما، وأهالي درعا خصوصا".
وجاء في الشريط المصور" انها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات حرس الحدود بالإعتداء على المزارعين السوريين العزل، ولذلك نوجه رسالة شديدة اللهجة إلى المملكة، ومطالبتها بالتحقيق في حادث إطلاق النار على الطفل وإصابته، ومحاكمة من قف خلف هذا العمل، كي لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه".
وأضاف الرجل الذي ظهر في الشريط اثناء إذاعة البيان "انه وفي حال لم تمتثل السلطات الأردنية لمطالبنا فإن جميع النقاط الحدودية التابعة للقوات الأردنية ستصبح أهدافا مشروعة لنا، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم".