مركز للدراسات السياسية ينشر تقريرا حول نية إسرائيل بالتدخل في جنوب سورية
الصحف العبرية
الجمعة، ٧ مارس ٢٠١٤
أعد مركز القدس للدراسات السياسية، في عمّان، تقريرا تحدث فيه عن سعي إسرائيل إلى التدخل في جنوب سوريا، بهدف إنشاء “دولة صغيرة بالوكالة في جنوب سوريا”، وإبعاد وحدات حزب الله المقاتل إلى جانب النظام السوري عن حدودها.
وأكد التقرير الذي جاء تحت عنوان “تغيير قواعد الاشتباك”، أن “إسرائيل تدرس التدخل في جنوب سوريا، وأنها انتهت من وضع مبادئ توجيهية جديدة للمواجهة مع حزب الله في لبنان”.
ولفت إلى أن “الجيش الإسرائيلي بدأ يزيد من تدخله في الحرب التي تشهدها سوريا، بالتزامن مع المواجهات التي يخوضها ضد حزب الله في لبنان”، معتبرا أن “تلك الخطوة تمثل تغيرا في السياسة الإسرائيلية عقب الحرب التي خاضتها تل أبيب مع حزب الله عام 2006″.
وقال التقرير إن “أي شخص يقرأ أحدث فصول النهج الأمني والسياسي لإسرائيل سيلاحظ أن تل أبيب بدأت بتوسيع نطاق خطوطها الحمراء”.
وتابع: “بناء على المعلومات المتوافرة الآن، هناك حديثا موثوقا به عن وجود تنسيق عملياتي ودعم لوجيستي وإمدادات بالأسلحة بين الحين والآخر من جانب إسرائيل إلى المعارضة السورية المسلحة فى كل من درعا والقنيطرة”.
وأضاف: “كما أن هناك تقاريرا مؤكدة عن وجود اتصالات رفيعة المستوى مع قادة أمراء الحرب الذين يتزعمون تيار المعارضة بهذا الخصوص”، لافتا في هذا السياق إلى الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل في 24 شباط/ فبراير الماضي، على قوافل ومواقع صاروخية، تابعة لحزب الله بطول الحدود السورية اللبنانية.
وأشار التقرير كذلك إلى أن “هذا الهجوم جاء ليعكس نية الجانب الإسرائيلي في منع حزب الله من فرض السيطرة على الجبال الواقعة بين لبنان وسوريا”.
وأوضح مدير مركز القدس الكاتب والباحث الأردني عريب الرنتاوي، أن “إسرائيل تفكر في إنشاء ما أسماها “دولة صغيرة بالوكالة في جنوب سوريا”. لافتا إلى الزيارة غير المسبوقة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مجموعة من المسلحين السوريين المصابين، الذين كانوا يتلقون العلاج في الدولة العبرية.
وكان نتنياهو كشف قبل يومين عن أن إسرائيل عالجت منذ بدء الأزمة السورية أكثر من ألف مصاب من المجموعات المسلحة في سوريا، واصفا دولة إسرائيل بأنها “تتمتع بقيم تاريخية وإنسانية”، معتبرا أن “الفرق بين إسرائيل وسوريا هو ذاته الفرق بين الإنسانية والقسوة”.
وتكشف وسائل إعلام إسرائيلية بشكل شبه يومي عن أن الجيش الإسرائيلي ينقل مصابين من أفراد المعارضة المسلحة في سوريا إلى المستشفى الميداني الذي أنشأه الاحتلال في الجولان السوري المحتل، بغرض تقديم العلاج الأولي لهم، لنقلهم بعد ذلك إلى المستشفيات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة عام 1948، ليصار لاحقا بعد استكمال علاجهم إلى إعادتهم للأراضي السورية.
ونقلت صحيفة محلية إسرائيلية عن نتنياهو قوله أمام مؤتمر اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة “ايباك”، إن “إسرائيل تقدم المساعدات الإنسانية إلى جرحى الحرب في سوريا”.
وذكرت مصادر في تل أبيب أخيرا أن “المسؤول الجديد للجيش السوري الحر، أعد ودرب في إسرائيل وتلقى العلاج العام الماضي في المستشفيات الإسرائيلية بعد إصابته في اشتباك مع جيش النظام السوري في محافظة درعا، عدا عن المئات من المسلحين المصابين الذين ينقلهم جيش الاحتلال ويعالجهم في مشافيه.
وأكد التقرير الذي جاء تحت عنوان “تغيير قواعد الاشتباك”، أن “إسرائيل تدرس التدخل في جنوب سوريا، وأنها انتهت من وضع مبادئ توجيهية جديدة للمواجهة مع حزب الله في لبنان”.
ولفت إلى أن “الجيش الإسرائيلي بدأ يزيد من تدخله في الحرب التي تشهدها سوريا، بالتزامن مع المواجهات التي يخوضها ضد حزب الله في لبنان”، معتبرا أن “تلك الخطوة تمثل تغيرا في السياسة الإسرائيلية عقب الحرب التي خاضتها تل أبيب مع حزب الله عام 2006″.
وقال التقرير إن “أي شخص يقرأ أحدث فصول النهج الأمني والسياسي لإسرائيل سيلاحظ أن تل أبيب بدأت بتوسيع نطاق خطوطها الحمراء”.
وتابع: “بناء على المعلومات المتوافرة الآن، هناك حديثا موثوقا به عن وجود تنسيق عملياتي ودعم لوجيستي وإمدادات بالأسلحة بين الحين والآخر من جانب إسرائيل إلى المعارضة السورية المسلحة فى كل من درعا والقنيطرة”.
وأضاف: “كما أن هناك تقاريرا مؤكدة عن وجود اتصالات رفيعة المستوى مع قادة أمراء الحرب الذين يتزعمون تيار المعارضة بهذا الخصوص”، لافتا في هذا السياق إلى الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل في 24 شباط/ فبراير الماضي، على قوافل ومواقع صاروخية، تابعة لحزب الله بطول الحدود السورية اللبنانية.
وأشار التقرير كذلك إلى أن “هذا الهجوم جاء ليعكس نية الجانب الإسرائيلي في منع حزب الله من فرض السيطرة على الجبال الواقعة بين لبنان وسوريا”.
وأوضح مدير مركز القدس الكاتب والباحث الأردني عريب الرنتاوي، أن “إسرائيل تفكر في إنشاء ما أسماها “دولة صغيرة بالوكالة في جنوب سوريا”. لافتا إلى الزيارة غير المسبوقة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مجموعة من المسلحين السوريين المصابين، الذين كانوا يتلقون العلاج في الدولة العبرية.
وكان نتنياهو كشف قبل يومين عن أن إسرائيل عالجت منذ بدء الأزمة السورية أكثر من ألف مصاب من المجموعات المسلحة في سوريا، واصفا دولة إسرائيل بأنها “تتمتع بقيم تاريخية وإنسانية”، معتبرا أن “الفرق بين إسرائيل وسوريا هو ذاته الفرق بين الإنسانية والقسوة”.
وتكشف وسائل إعلام إسرائيلية بشكل شبه يومي عن أن الجيش الإسرائيلي ينقل مصابين من أفراد المعارضة المسلحة في سوريا إلى المستشفى الميداني الذي أنشأه الاحتلال في الجولان السوري المحتل، بغرض تقديم العلاج الأولي لهم، لنقلهم بعد ذلك إلى المستشفيات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة عام 1948، ليصار لاحقا بعد استكمال علاجهم إلى إعادتهم للأراضي السورية.
ونقلت صحيفة محلية إسرائيلية عن نتنياهو قوله أمام مؤتمر اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة “ايباك”، إن “إسرائيل تقدم المساعدات الإنسانية إلى جرحى الحرب في سوريا”.
وذكرت مصادر في تل أبيب أخيرا أن “المسؤول الجديد للجيش السوري الحر، أعد ودرب في إسرائيل وتلقى العلاج العام الماضي في المستشفيات الإسرائيلية بعد إصابته في اشتباك مع جيش النظام السوري في محافظة درعا، عدا عن المئات من المسلحين المصابين الذين ينقلهم جيش الاحتلال ويعالجهم في مشافيه.