مساعدات جديدة إلى بلدة المعضمية.. و«الفتح» يستهدف الفوعة وكفريا … تضييق الخناق على الإرهابيين في آخر معاقلهم بريف اللاذقية

مساعدات جديدة إلى بلدة المعضمية.. و«الفتح» يستهدف الفوعة وكفريا … تضييق الخناق على الإرهابيين في آخر معاقلهم بريف اللاذقية

أخبار سورية

الثلاثاء، ٩ فبراير ٢٠١٦

واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف اللاذقية الشمالي تقدمها هناك وتضيق الخناق على من تبقى من التنظيمات الإرهابية والمسلحة، في حين أدخلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساعدات جديدة إلى بلدة معضمية الشام.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى الحور والرويسات والسويدية وإلى الوادي الأزرق جنوب شرق كنسبا آخر معاقل الإرهابيين في تلك المنطقة».
في وسط البلاد دارت أمس اشتباكات بين وحدات الجيش واللجان الشعبية مع مسلحي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك ريف حمص الشرقي، بالترافق مع مواصلة الطيران الحربي دكه لمواقع جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والتنظيمات المتحالفة معها، وذلك في ريف المحافظة الشمالي.
وذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش واللجان الشعبية اشتبكت مع عناصر من تنظيم داعش في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بأقصى الريف الشرقي للمحافظة، وتمكنت من إيقاع عدد من المسلحين قتلى ومصابين وتدمير إحدى عرباتهم المزودة برشاش ثقيل.
على خط مواز قضت وحدة أخرى من الجيش والقوى المؤازرة على أعداد من مسلحي داعش خلال مواجهات دارت بينهما بمحيط مدينة القريتين الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
من جهتها شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات ليلية ونهارية مكثفة على مواقع ومعاقل تحركات «النصرة» و«كتائب الفاروق» و«جيش التوحيد» وحركتي «حزم» و«أحرار الشام الإسلامية» في بلدة تلبيسة ومناطق الغجر وأم شرشوح وغرناطة وعز الدين والفرحانية بريف حمص الشمالي، ما أدى إلى تدمير معاقل ومقرات وأسلحة وعتاد حربي وآليات لهم، وإيقاع أعداد منهم بين قتيل وجريح بينهم قادة ميدانيون.
وأما في ريف دمشق فقد قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أدخلت شحنات المساعدات الإنسانية إلى مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي.
وذكرت اللجنة أنه تم تسليم نحو 700 عائلة، أغذية وأدوات نظافة شخصية وهي بصدد إرسال المزيد خلال الأيام القادمة. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لما سبقها الأسبوع الماضي، حيث زودت اللجنة نحو 12 ألف شخص مواد غذائية وطبية.
في المقابل قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض إن «الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، استهدفت مناطق في بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
ونقل المرصد عن نشطاء: إن «طائرات شحن يعتقد أنها روسية ألقت عدة مظلات تحمل مواد بداخلها يعتقد أنها غذائية، على منطقة اللواء 137» التابع للجيش العربي السوري.