«مع الناس» الإصدار الثالث والثلاثون للدكتور مازن يوسف صَّباغ ..بقلم- جوان حزام

«مع الناس» الإصدار الثالث والثلاثون للدكتور مازن يوسف صَّباغ ..بقلم- جوان حزام

ثقافة

الأحد، ١٤ أغسطس ٢٠١١

صدر حديثا للكاتب الدكتور مازن يوسف صبَّاغ كتابه الثالث والثلاثون تحت عنوان«مع الناس» والذي تضمن 54 مقالاً نُشرت في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية خلال العام الماضي ويقع الكتاب في 438 صفحة من القطع الكبير، وصدر عن دار الشرق ـ د.نبيل طعمة دمشق. وحاول الصبَّاغ أن يعطي للقارئ لمحة موجزة عن الكتاب من خلال تصميمه الخارجي الذي تضمن صوراً لمقام الإمام محيي الدين ابن عربي في دمشق ولوحة لدمشق القديمة عام1920 ووادي سوق بردى رسم بارتلت عام 1837 ولوحتين للفنان اليبير والتي تشير إلى التنوع والغنى في المحتوى، والتطرق إلى العديد من القضايا التي تشكل بحق مرجعاً لكل باحث عن المعرفة كونها أرشفة وتأريخاً حقيقياً لشخصيات موسيقية وثقافية واجتماعية وفنية تركت بصمتها، إضافة لتوثيق لزيارات تاريخية لمجموعة من الدول المختلفة غنية بالمعلومات التي تعكس عمق الثقافة وقدرة الكاتب على البحث والتقصي.
وعرض الكاتب مقالاته التي تركزت حول العديد من المواضيع الثقافية مقدماً أفكاراً ومقترحات داعياً لعقد قمة عربية خاصة بالثقافة منطلقاً من مقوم أساسي يركز على الثقافة كأساس التنمية البشرية المستدامة، وتناول الكاتب في مقالاته العديد من الشخصيات الفنية التي أثّرت وتركت بصمة واضحة على مسيرة الغناء العربي / فيروز، أم كلثوم / إضافة إلى تكريس مقالات تناولت الشخصيات الثقافية العالمية /شاعر الهند طاغور، المتنبي، تشيخوف، نزار قباني، تولستوي، أسامة أنور عكاشة/ محاولاً تقديم معلومات توثيقية عنها كي تكون تأريخاً حقيقياً من خلال المعلومة والمعرفة والدراسة المبسطة.
وقدم صبَّاغ سلسلة من المقالات عن دول أمريكا الجنوبية التي زارها السيد الرئيس بشار الأسد والعلاقات التاريخية التي تربطها بسورية وآفاق المستقبل.
ورغم التنوع والتناغم ضمن صفحات الكتاب فقد كرس الكاتب مقالاً للجزيرة السورية قدم فيه عرضاً لمحافظة الحسكة وللبحث الأثري فيها من خلال سرد مئة وخمسين عاماً من البحث الأثري في الجزيرة السورية للكاتب عبد المسيح بغدو.
يُذكر أن الصباغ من مواليد مدينة الحسكة عام 1953 ويحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق ودكتوراة في العلوم السياسية والدبلوماسية شغل الكثير من المناصب، كُرّم ونال العديد من الجوائز، وحامل قلادة بلاد الرافدين ودرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين درع التأسيس والمؤسس.