معجم المواعظ.. كتاب يعرض للمخططات الأمريكية ضد العرب بقصد تفتيتهم
ثقافة
الأحد، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٤
يذهب معجم المواعظ وهو كتاب تحليلي من تأليف وتحقيق الكاتب العراقي قوام الدين محمد أمين الصدري الهاشمي إلى زرع الأمل في نفوس القراء العرب بعد أن أوصلهم الاستعمار الغربي إلى حالة من الضعف.
يرى الناشر الباحث رسلان علاء الدين في عرضه للكتاب أن المؤلف جمع كثيرا من المعطيات التي أوصلت العرب إلى هزائمهم معتمدا أسلوبا خاصا في تحليله الذاتي الذي تراوح بين الفصحى واللهجة المحلية العراقي.
ويبحث الهاشمي في كتابه كيفية استغلال الاستعمار الغربي نوازع الشر في النفوس
تنميتها واستخدامها في مواجهة اخوتهم في الوطن وإرغامهم على ترك بلدانهم وهجر أوطانهم بعد أن يذوقوا الويلات.
كما يذهب الكتاب إلى المرتكزات الفكرية التي تعزز القوة الأخلاقية داخل الإنسان وتدفعه للحفاظ على أخيه الإنسان وتحقيق الوحدة الإنسانية كأسمى هدف يرقى إليه البشر.
ويعتبر الكاتب أن العرب يجب أن يعتبروا مما حصل في العراق كدرس يتعلمون منه أن أمريكا وكل من حالفها أعداء العرب والإنسانية ويعيشون على دماء الآخرين.
ويبين الكاتب الأثر البعيد للأسباب التي تدفع أمريكا لإعطاء السلاح ونشره بين أيدي فئات جاهلة من الشعب بحجة أنها تدعم “المعارضة” في بلدانها إلا أنها في الحقيقة تعمل على تنمية الفوضى والإجرام والقتل وزرع الكراهية بين أفراد المجتمع حيث تستغل بذلك أنظمة الخليج التي تلهث حكوماتها وراء الشهوات والمال ما يدفع أمريكا لجعلها دعما فتاكا للجاهلين في الدول الأخرى.
وبحسب الأفكار الواردة في الكتاب يرى الهاشمي أن أمريكا تدفع باللاجئين إلى السكن في بلدان أخرى ما يخفف من روابط المحبة بينهم وبين بلدانهم إضافة إلى إنهاك القوة التي تعتمد عليها تلك البلدان بعد هجر أبنائها منها.
ويوضح الكاتب الهاشمي رداءة الدور الذي تلعبه أمريكا فيما يحصل داخل سورية وكيفية استغلالها لبعض المتخاذلين وسعيها لإضعاف الروح الوطنية وتمزيق الشخصية السورية وسلب الثروات وتسخيرها لدعم الشر وتخريب العالم معتبرا أن “المعارضين” الذين يلجؤون إلى استخدام أدوات رخيصة للوصول إلى كراسي الحكم سيكون ولؤءهم لأمريكا وللصهيونية بعد أن فتكوا بأهلهم وبناسهم.
ويظهر الهاشمي في كتابه الحقائق التي تكشف من يقف وراء الحروب الخارجية أو الداخلية التي حصلت في التاريخ الحديث وأتت بالويلات على الشعب العربي والشعوب المضطهدة في العالم.
ويخلص الكاتب إلى إمكانية زوال الكيان الصهيوني بعد أن زرع عنوة ليكون سرطانا في المنطقة.
واعتمد الكاتب التحقيق والتدقيق في معانيه الواردة على القرآن الكريم والسنة النبوية والتجارب التي عاشها العرب في ظل قسوة الاستعمار وخيانة القريب.
يذكر أن الكتاب من منشورات دار رسلان للطباعة والنشر ويقع في 574 صفحة من القطع الكبير.
يرى الناشر الباحث رسلان علاء الدين في عرضه للكتاب أن المؤلف جمع كثيرا من المعطيات التي أوصلت العرب إلى هزائمهم معتمدا أسلوبا خاصا في تحليله الذاتي الذي تراوح بين الفصحى واللهجة المحلية العراقي.
ويبحث الهاشمي في كتابه كيفية استغلال الاستعمار الغربي نوازع الشر في النفوس
تنميتها واستخدامها في مواجهة اخوتهم في الوطن وإرغامهم على ترك بلدانهم وهجر أوطانهم بعد أن يذوقوا الويلات.
كما يذهب الكتاب إلى المرتكزات الفكرية التي تعزز القوة الأخلاقية داخل الإنسان وتدفعه للحفاظ على أخيه الإنسان وتحقيق الوحدة الإنسانية كأسمى هدف يرقى إليه البشر.
ويعتبر الكاتب أن العرب يجب أن يعتبروا مما حصل في العراق كدرس يتعلمون منه أن أمريكا وكل من حالفها أعداء العرب والإنسانية ويعيشون على دماء الآخرين.
ويبين الكاتب الأثر البعيد للأسباب التي تدفع أمريكا لإعطاء السلاح ونشره بين أيدي فئات جاهلة من الشعب بحجة أنها تدعم “المعارضة” في بلدانها إلا أنها في الحقيقة تعمل على تنمية الفوضى والإجرام والقتل وزرع الكراهية بين أفراد المجتمع حيث تستغل بذلك أنظمة الخليج التي تلهث حكوماتها وراء الشهوات والمال ما يدفع أمريكا لجعلها دعما فتاكا للجاهلين في الدول الأخرى.
وبحسب الأفكار الواردة في الكتاب يرى الهاشمي أن أمريكا تدفع باللاجئين إلى السكن في بلدان أخرى ما يخفف من روابط المحبة بينهم وبين بلدانهم إضافة إلى إنهاك القوة التي تعتمد عليها تلك البلدان بعد هجر أبنائها منها.
ويوضح الكاتب الهاشمي رداءة الدور الذي تلعبه أمريكا فيما يحصل داخل سورية وكيفية استغلالها لبعض المتخاذلين وسعيها لإضعاف الروح الوطنية وتمزيق الشخصية السورية وسلب الثروات وتسخيرها لدعم الشر وتخريب العالم معتبرا أن “المعارضين” الذين يلجؤون إلى استخدام أدوات رخيصة للوصول إلى كراسي الحكم سيكون ولؤءهم لأمريكا وللصهيونية بعد أن فتكوا بأهلهم وبناسهم.
ويظهر الهاشمي في كتابه الحقائق التي تكشف من يقف وراء الحروب الخارجية أو الداخلية التي حصلت في التاريخ الحديث وأتت بالويلات على الشعب العربي والشعوب المضطهدة في العالم.
ويخلص الكاتب إلى إمكانية زوال الكيان الصهيوني بعد أن زرع عنوة ليكون سرطانا في المنطقة.
واعتمد الكاتب التحقيق والتدقيق في معانيه الواردة على القرآن الكريم والسنة النبوية والتجارب التي عاشها العرب في ظل قسوة الاستعمار وخيانة القريب.
يذكر أن الكتاب من منشورات دار رسلان للطباعة والنشر ويقع في 574 صفحة من القطع الكبير.