موندياليات

وانتهى العرس الكروي.. وحط اللقب في خزائن المنتخب الألماني بعد فوزه في المباراة النهائية على الأرجنتين 1/0.
ختام المونديال كان منطقياً بوصول ألمانيا والأرجنتين إلى المباراة النهائية حيث كانا الأفضل عروضاً ونتائج واعترفت كرة القدم من خلالهما بمنطقها وموضوعيتها..
وقبل هذه المباراة لم نصادف هذا المنطق ولم نعترف به مطلقاً فعشنا مفاجآته وتقلباته.. بعض هذه المفاجآت أطربتنا.. وبعضها الآخر أقلق مضاجعنا وفي النهاية أصبحت تسمية المونديال (مونديال الغرائب).
في هذا المونديال حضر كل شيء.. حضرت المفاجآت كما أسلفنا.. حضرت الإثارة.. حضرت الأخطاء.. حضرت التقلبات.. حضرت الآراء المتناقضة.. حضرت قوة التنظيم وحسنه ومتعة الجمهور وتفهمه.. والمنظر الذي خرج به منتخبا هولندا والبرازيل من الميدان بعد فوز هولندا على البرازيل على المركزين الثالث والرابع ومقابلة الجمهور البرازيلي وتحيته للاعبي المنتخبين من أحلى اللقطات.
هذه هي كرة القدم التي نحبها ونريدها.. وهذا هو الجمهور الذي يرفع الرأس..